أنصار السنة - أهمية الإسناد مقالٌ

[URL="http://upload.traidnt.net/"]

[CENTER][B][SIZE=5][IMG]http://upload.traidnt.net/upfiles/Tqi93201.gif[/IMG][/SIZE][/B]
[/URL]
[SIZE=5][COLOR=darkred][B]أهمية الإسناد مقالٌ ماتعٌ للدكتور ماهر ياسين الفحل [/B][/COLOR][/SIZE]

[SIZE=5][COLOR=red][B]أهمية الإسناد : [/B][/COLOR][/SIZE]

[B][SIZE=5]إنّ الله سبحانه وتعالى شرّف هَذِهِ الأمة بشرف الإسناد ، وَمَنَّ عَلَيْهَا بسلسلة الإسناد واتصاله، فهو خصيصة فاضلةٌ لهذه الأمة وليس لغيرها من الأمم السابقة ، وَقَدْ أسند الْخَطِيْب في كتاب " شرف أصحاب الْحَدِيْث " (1) [/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=red]إلى مُحَمَّد بن حاتم بن المظفر قَالَ : [/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=darkslateblue](( إنّ الله أَكْرَمَ هَذِهِ الأمة وشرّفها وفضّلها بالإسناد ، وليس لأحد من الأمم كلها ، قديمهم وحديثهم إسنادٌ ،[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=darkslateblue] وإنما هِيَ صحف في أيديهم وَقَدْ خلطوا بكتبهم أخبارهم ، وليس عندهم تمييز بَيْنَ ما نزل من التوراة والإنجيل مِمَّا جاءهم بِهِ أنبياؤهم ، وتمييز بَيْنَ ما ألحقوه بكتبهم من الأخبار الَّتِيْ أخذوا عن غَيْر الثقات .[/COLOR] [/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]وهذه الأمة إنما تنُصّ الْحَدِيْث من الثقة المعروف في زمانه المشهور بالصدق والأمانة عن مثله حَتَّى تتناهى أخبارهم ، ثُمَّ يبحثون أشد البحث حَتَّى يعرفوا الأحفظ فالأحفظ ، والأضبط فالأضبط والأطول مجالسةً لِمَنْ فوقه ممن كَانَ أقل مجالسةً [/COLOR]. [/SIZE][/B]

[B][SIZE=5]ثُمَّ يكتبون الْحَدِيْث من عشرين وجهاً وأكثر حَتَّى يهذبوه من الغلط والزلل ويضبطوا حروفه ويعدوه عداً.فهذا من أعظم نعم الله تَعَالَى عَلَى هَذِهِ الأمة )) .[/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=red]وَقَالَ أبو علي الجياني ( 2) :[/COLOR] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][COLOR=green](( خصّ الله تَعَالَى هَذِهِ الأمة بثلاثة أشياء لَمْ يعطها مَنْ قَبْلَهَا مِنَ الأمم : الإسناد ، والأنساب ، والإعراب ))[/COLOR] (3) .[/SIZE][/B]
[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL]
[B][SIZE=5]وَقَا[COLOR=red]لَ الْحَاكِم النيسابوري :[/COLOR][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](( فلولا الإسناد وطلب هَذِهِ الطائفة لَهُ ، وكثرة مواظبتهم عَلَى حفظه لدرس منار الإِسْلاَم ، ولتمكن أهل الإلحاد والبدع فِيْهِ بوضع الأحاديث، وقلب الأسانيد ، فإنَّ الأخبار إذا تعرت عن وجود الأسانيد فِيْهَا كانت مبتراً ، كَمَا حَدَّثَنَا أبو العباس مُحَمَّد بن يعقوب (4)،[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5] قَالَ : حَدَّثَنَا العباس بن مُحَمَّد الدوري (5)،[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5] قَالَ : حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي الأسود ، قَالَ : حَدَّثَنَا إبراهيم أبو إسحاق الطالقاني (6)، قَالَ: حَدَّثَنَا بقية ، قَالَ حَدَّثَنَا عتبة بن أبي حكيم (7)، أنه كَانَ عِنْدَ إسحاق بن أبي فروة ، وعنده الزهري ، قَالَ: فجعل ابن أبي فروة يقول: قَالَ رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ لَهُ الزهري : قاتلك الله يا ابن أبي فروة ، ما أجرأك عَلَى الله ، ألا (8) تسند حديثك ؟ تُحَدِّثُنا بأحاديث ليس لها خُطُم (9) ، ولا أَزِمَّة (10) )) (11) .[/SIZE][/B]

[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL]
[B][SIZE=5]هكذا أدرك الْمُحَدِّثُوْنَ – منذ الصدر الأول – ما للإسناد من أهمية بالغة في الصناعة الحديثية ؛ إِذْ هُوَ دعامتها الأساسية ومرتكزها في أبحاث العدالة والضبط .[/SIZE][/B]

[B][SIZE=5]وكذلك أدرك الْمُحَدِّثُوْنَ أنه لا يمكن نقد الْمَتْن نقداً صحيحاً إلا من طريق البحث في الإسناد ، ومعرفة حلقات الإسناد والرواة النقلة ، فلا صحة لمتن إلا بثبوت إسناده .[/SIZE][/B]
[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL]
[B][SIZE=5]وأعظم مثال عَلَى اهتمام المسلمين بالإسناد هُوَ ما ورثوه لنا من التراث الضخم الكبير الهائل ، وما سخروا للإسناد من ثروة علمية في كتب الرجال .[/SIZE][/B]

[B][SIZE=5]والبحث في الإسناد مهم جداً في علم الْحَدِيْث ، من أجل التوصل إلى مَعْرِفَة الْحَدِيْث الصَّحِيْح من غَيْر الصَّحِيْح ، إِذْ إنّه كلما تزداد الحاجة يشتد نظام المراقبة ، فعندما انتشر الْحَدِيْث بَعْدَ وفاة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم اشتد الاهتمام بنظام الإسناد ، وعندما بدأ السهو والنسيان يظهران كثر الالتجاء إلى مقارنة الروايات ، حَتَّى أصبح هَذَا المنهج مألوفاً معروفاً عِنْدَ الْمُحَدِّثِيْنَ ؛ إِذْ إنه لا يمكن الوصول إلى النص السليم القويم إلا عن طريق البحث في الإسناد ، والنظر والموازنة والمقارنة فِيْمَا بَيْنَ الروايات والطرق . [/SIZE][/B]
[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL]

[B][SIZE=5]من هنا ندرك سر اهتمام الْمُحَدِّثِيْنَ بِهِ ، إذ جالوا في الآفاق ينقّرون أَوْ يبحثون في إسنادٍ ، أَوْ يقعون عَلَى علة أَوْ متابعة أَوْ مخالفة ، وكتاب " الرحلة في طلب الْحَدِيْث " (12)[/SIZE][/B]

[B][SIZE=5]للخطيب البغدادي خير شاهد عَلَى ذَلِكَ .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وتداول الإسناد وانتشاره معجزة من المعجزات النبوية (13) الَّتِيْ أشار إِلَيْهَا المصطفى صلى الله عليه وسلم في قوله : [COLOR=darkgreen](( تَسْمَعُون ويُسْمَع منكم ويُسْمَع مِمَّنْ يَسْمَع منكم [/COLOR])) (14).[/SIZE][/B]

[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL]

[B][SIZE=5]ثُمَّ إنَّ للإسناد أهمية كبيرة عِنْدَ المسلمين وأثراً بارزاً ؛ وذلك لما للأحاديث النبوية من أهمية بالغة ، إذ إنَّ الْحَدِيْث النبوي الشريف ثاني أدلة أحكام الشرع ، ولولا الإسناد واهتمام الْمُحَدِّثِيْنَ بِهِ لضاعت علينا سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ولاختلط بِهَا ما ليس مِنْهَا ، ولما استطعنا التمييز بَيْنَ صحيحها من سقيمها ؛ إذن فغاية دراسة الإسناد والاهتمام بِهِ هِيَ مَعْرِفَة صحة الْحَدِيْث أو ضعفه ، فمدار قبول الْحَدِيْث غالباً عَلَى إسناده ، قَالَ القاضي عياض : [COLOR=darkgreen](( اعلم أولاً أنّ مدار الْحَدِيْث عَلَى الإسناد فِيْهِ تتبين صحته ويظهر اتصاله [/COLOR]))(15). [/SIZE][/B]

[B][SIZE=5]وَقَالَ ابن الأثير (16) : (( [COLOR=darkgreen]اعلم أنّ الإسناد في الْحَدِيْث هُوَ الأصل ، وعليه الاعتماد ، وبه تعرف صحته وسقمه )) [/COLOR](17) .[/SIZE][/B]

[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL]
[B][SIZE=5]وهذا المعنى مقتبس من عبارات المتقدمين .[/SIZE][/B]

[B][SIZE=5]قَالَ سفيان الثوري : (( الإسناد سلاح المؤمن ، إذا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ سلاح فبأي شيء يقاتل ؟ )) (18) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وهذا أمير المؤمنين في الْحَدِيْث شعبة بن الحجاج (19) يقول : (( إنما يعلم صحة الْحَدِيْث بصحة الإسناد )) (20) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وَقَالَ عَبْد الله بن المبارك : (( الإسناد من الدين ، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء )) (21).[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL]
[B][SIZE=5]وعلى هَذَا فالإسناد لابد مِنْهُ من أجل أن لا ينضاف إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ما ليس من قوله. وهنا جعل الْمُحَدِّثُوْنَ الإسناد أصلاً لقبول الْحَدِيْث ؛ فلا يقبل الْحَدِيْث إذا لَمْ يَكُنْ لَهُ إسناد نظيف ، أوله أسانيد يتحصل من مجموعها الاطمئنان إلى أنّ هَذَا الْحَدِيْث قَدْ صدر عمن ينسب إِلَيْهِ ؛ فهو أعظم وسيلة استعملها الْمُحَدِّثُوْنَ من لدن الصَّحَابَة رضي الله عنهم إلى عهد التدوين كي ينفوا الخبث عن حَدِيْث النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، ويبعدوا عَنْهُ ما ليس مِنْهُ .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL]

[B][SIZE=5]وَقَدْ اهتم الْمُحَدِّثُوْنَ – كَمَا اهتموا بالإسناد – بجمع أسانيد الْحَدِيْث الواحد ، لما لِذَلِكَ من أهمية كبيرة في ميزان النقد الحديثي ؛ فجمع الطرق كفيل ببيان الخطأ ، إذا صدر من بعض الرُّوَاة ، وبذلك يتميز الإسناد الجيد من الرديء ، قَالَ علي بن المديني : (( الباب إذا لَمْ تجمع طرقه لَمْ يتبين خطؤه )) (22) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]ثُمَّ إنّ لجمع الطرق فائدة أخرى ؛ فيستفاد تفسير النصوص لبعضها ، إِذْ إنّ بعض الرُّوَاة قَدْ يحدث عَلَى المعنى ، أو يروي جزءاً من الْحَدِيْث ، وتأتي البقية في سند آخر ؛ لذا قَالَ الإمام أحمد بن حَنْبَل : (( الْحَدِيْث إذا لَمْ تجمع طرقه لَمْ تفهمه ، والحديث يفسر بعضه بعضاً )) (23) .[/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=red]وَقَالَ الحافظ أبو زرعة العراقي (24) : [/COLOR](( الْحَدِيْث إذا جمعت طرقه تبين المراد مِنْهُ ، وليس لنا أن نتمسك برواية ونترك بقية الروايات )) (25) .[/SIZE][/B]
[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL]

[B][SIZE=5][COLOR=red]ويعرف – أَيْضاً – بجمع الطرق : [/COLOR]الْحَدِيْث الغريب متناً وإسناداً ، وَهُوَ الَّذِيْ تفرد بِهِ الصَّحَابِيّ أَوْ تفرد بِهِ راوٍ دون الصَّحَابِيّ ، ومن ثَمَّ يعرف هل المتفرد عدل أو مجروح ،[/SIZE][/B]

[B][SIZE=5][COLOR=blue]فتكرار الأسانيد لَمْ يَكُنْ عبثاً وإنما لَهُ مقاصد وغايات يعلمها المشتغلون بهذه الصنعة . قَالَ الإمام مُسْلِم في ديباجة كتابه " الجامع الصَّحِيْح " :[/COLOR] [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](( [COLOR=darkgreen]وإنا نعمد إلى جملة ما أسند من الأخبار عن رَسُوْل الله صلى الله عليه وسلم فنقسمها عَلَى ثلاثة أقسام وثلاث طبقات من الناس عَلَى غَيْر تكرار ، إلا أن يأتي موضع لا أستغني فِيْهِ عن ترداد حَدِيْث فِيْهِ زيادة معنى أَوْ إسناد يقع إلى جنب إسناد لعلة تكون هناك ؛ لأن المعنى الزائد في الْحَدِيْث المحتاج إِلَيْهِ يقوم مقام حَدِيْث تام ، فلابد من إعادة الْحَدِيْث الَّذِيْ فِيْهِ ما وصفنا من الزيادة ، أو أن يفصل ذَلِكَ المعنى من جملة الْحَدِيْث عَلَى اختصاره إذا أمكن ، ولكن تفصيله ربما عسر من جملته فإعادته بهيأته إذا ضاق ذَلِكَ أسلم ))[/COLOR] (26)[/SIZE][/B]

[URL="http://upload.traidnt.net/"][B][IMG]http://www.mnarat.net/vb/imgcache/3290.imgcache[/IMG][/B][/URL][/CENTER]

[CENTER][B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5].............................. ............................[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]( ) شرف أصحاب الْحَدِيْث : 40 ( 76 ) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](2) أبو علي الحسين بن مُحَمَّد بن أحمد الجياني ، ولد سنة ( 427 ه‍ ) ، كَانَ إماماً في الْحَدِيْث ، وبصيراً بالعربية والشعر والأنساب ، لَهُ كتب مفيدة مِنْهَا : " تقييد المهمل " ، توفي سنة ( 498 ه‍ ) . [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]انظر: وفيات الأعيان 2/195،وتذكرة الحفاظ، للذهبي 4/1233 و1234، ومرآة الجنان 3/36-37.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](3) قواعد التحديث : 201 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](4) مُحَمَّد بن يعقوب بن يوسف الأصم ، أبو العباس الأموي ، حّدث بكتاب الأم للشافعي عن الربيع ، وَكَانَ ثقة كَثِيْر الرحلة والرواية ، مَعَ ضبط الأصول ، توفي سنة ( 346 ه‍ ). [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]انظر: الأنساب 1/187-189 ،وسير أعلام النبلاء 15/452 ، وشذرات الذهب 2/473 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](5) الإمام الحافظ أبو الفضل ، عَبَّاس بن مُحَمَّد بن حاتم بن واقد الدوري ثُمَّ البغدادي ، مولى بني هاشم ، أحد الأثبات المصنفين ، ولد سنة ( 185 ه‍ ) ، رَوَى عن الإمام أحمد توفي سُنَّةُ (271 ه‍). [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]تهذيب الكمال 4/75 ( 3129 ) ، وسير أعلام النبلاء 12/522 ، والتقريب ( 3189 ) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](6) إبراهيم بن إسحاق بن عيسى البناني ، مولاهم ، أبو إسحاق الطالقاني ، نزيل مرو ، قدم بغداد وحدّث بِهَا ، صنف كتاب " الرؤيا " وكتاب " الغرس " وغيرهما ، توفي بمرو سنة ( 215 ه‍ ). [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]تاريخ بغداد 6/24، وتهذيب الكمال 1/99 (141)، وتاريخ الإِسْلاَم : 51-52 وفيات ( 215 ه‍ ) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](7) عتبة بن أبي حكيم الهمداني ثُمَّ الشعباني ، أبو العباس الشامي الأردني الطبراني : صدوق يخطئ كثيراً ، مات بصور سنة ( 147 ه‍ ) . تهذيب الكمال 5/93 و 94 ( 4360 ) ، والتقريب ( 4427 ) ، وتهذيب التهذيب 7/94 و 95.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](8) وقع في المطبوع : (( لا )) ، تحريف والتصحيح من نسختنا الخطية المصورة عن الأصل المحفوظة في مكتبة أوقاف بغداد .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](9) خطم : من الدابة مقدمة أنفها ، والخطم : جمع خطام وَهُوَ الحبل الَّذِيْ يقاد بِهِ البعير . لسان العرب 12/186 ، وتاج العروس 8/281 الطبعة القديمة مادة ( خطم ) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](10) زمّ الشيء يزمه زماً فانزم : شده ، والزمام ما زم بِهِ ، والجمع أزمة ، وزممت البعير خطمته . لسان العرب 12/272 ، وتاج العروس 8/328 الطبعة القديمة مادة ( زمم ) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](11) مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث : 6 . وهَذِهِ القصة في أدب الإملاء والاستملاء : 5 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](12) هُوَ كتاب فريد في بابه ، جمع فِيْهِ الْخَطِيْب أخباراً نادرة من أخبار العلماء في رحلاتهم من أجل الْحَدِيْث الواحد ، وما أشبه ذَلِكَ . وَقَدْ صدر الكتاب بأحاديث وآثار تدلل عَلَى ذَلِكَ وترغب فِيْهِ ، وَقَدْ طبع الكتاب في بيروت بطبعته الأولى عام 1975 في دار الكتب العلمية بتحقيق : د. نور الدين عتر .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](13) بغية الملتمس : 23 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](14) أخرجه أحمد 1/351 ، وأبو داود ( 3659 ) ، وابن حبان ( 92 ) ، والرامهرمزي في " المحدث الفاصل" : 207 ( 92 ) ، والحاكم في " المستدرك " 1/95 ، وفي مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث : 27 و 60 ، والبيهقي في " السنن " 10/250 وفي " الدلائل " 6/539 ، والخطيب في " شرف أصحاب الْحَدِيْث " (70) ، وابن عَبْد البر في " جامع بَيَان العلم " 1/55 و2/152 ، والقاضي عياض في " الإلماع ": 10. من طرق عن الأعمش ، عن عَبْد الله بن عَبْد الله ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عَبَّاسٍ ، بِهِ مرفوعاً .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وصححه الْحَاكِم ، وَلَمْ يتعقبه الذهبي ، وَقَالَ العلائي في " بغية الملتمس " : 24 : (( هَذَا حَدِيْث حسن من حَدِيْث الأعمش )) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وأخرجه البزار ( 146 ) ، والرامهرمزي في " المحدّث الفاصل " ( 91 ) ، والطبراني في " الكبير " (1321)، والخطيب في "شرف أصحاب الْحَدِيْث " ( 69 ) ، من حَدِيْث ثابت بن قيس بلفظ : [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](( تسمعون ويُسمع منكم ويُسمع من الَّذِيْنَ يسمعون منكم ثُمَّ يأتي من بَعْدَ ذَلِكَ قوم سمان يحبون السِّمَن،يشهدون قَبْلَ أن يُسألوا )).[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](15) الإلماع : 194 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](16) المبارك بن مُحَمَّد بن عَبْد الكريم الشيباني ، العلامة مجد الدين أبو السعادات ابن الأثير الجزري ، ثُمَّ الموصلي ، من مصنفاته : "جامع الأصول" و "النهاية" ، ولد سنة ( 544 ه‍ ) ، وتوفي سنة ( 606 ه‍ ) . [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]وفيات الأعيان 4/141 ، وتاريخ الإِسْلاَم : 225-226 وفيات ( 606 ه‍ ) ، سير أعلام النبلاء 21/488 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](17) جامع الأصول 1/9-10 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](18) أسنده إِلَيْهِ الْخَطِيْب البغدادي في " شرف أصحاب الْحَدِيْث " : 42 ( 81 ) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](19) هُوَ شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي ، مولاهم ، أبو بسطام الواسطي ، ثُمَّ البصري : ثقة حافظ متقن، كَانَ الثوري يقول : هُوَ أمير المؤمنين في الْحَدِيْث ، وَهُوَ أول من فتش بالعراق عن الرجال ، وذب عن السنة ، وَكَانَ عابداً ، مات سنة ( 160 ه‍ ) . [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]تهذيب الأسماء واللغات 1/244-246 ، وسير أعلام النبلاء 7/22 و 227 ، التقريب ( 2790 ) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](20) التمهيد 1/57 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](21) مقدمة صَحِيْح مُسْلِم 1/12 ، وطبعة فؤاد عَبْد الباقي 1/15 ، وشرف أصحاب الْحَدِيْث : 41 (78)، والإلماع : 194 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](22) الجامع لأخلاق الرَّاوِي وآداب السامع 2/212 ( 1641 ) ، ومعرفة أنواع علم الْحَدِيْث : 82 ، وطبعتنا : 188 ، وشرح التبصرة والتذكرة 1/227 ، وطبعتنا 1/275، وتدريب الرَّاوِي 1/253 ، وتوجيه النظر 2/601 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](23 ) الجامع لأخلاق الرَّاوِي 2/212 ( 1640 ) .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](24) هُوَ الإمام العلامة الحافظ ولي الدين أبو زرعة أحمد بن عَبْد الرحيم بن الحسين العراقي الأصل المصري الشَّافِعِيّ،ولد سنة (762 ه‍)، وبكر بِهِ والده بالسماع فأدرك العوالي، وانتفع بأبيه جداً ، ودرّس في حياته، توفي سنة (826 ه‍)، من تصانيفه: "الإطراف بأوهام الأطراف"و"تكملة طرح التثريب" و " تحفة التحصيل في ذكر المراسيل" وغيرها. [/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]انظر : طبقات الشافعية ، لابن قاضي شهبة 4/80 ، ولحظ الألحاظ : 284،والضوء اللامع 1/336،وحسن المحاضرة 1/363،ومقدمتنا لكتاب شرح التبصرة والتذكرة 1/34.[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](25) طرح التثريب 7/181 .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5](26) صَحِيْح مُسْلِم 1/3 ، و 1/ 4-5 طبعة مُحَمَّد فؤاد .[/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5][/SIZE][/B]
[B][SIZE=5]موقع الإلوكة[/SIZE][/B][/CENTER]