![]() |
إثبات أن الفضاء مخلوق واستحالة نشوءه عن شيء ما ببساطة شديدة
[CENTER][SIZE="5"]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين [B][U][SIZE="6"]إثبات أن الفضاء مخلوق واستحالة نشوءه عن شيء ما ببساطة شديدة[/SIZE][/U][/B] لو كان لدينا وساده هوائية يمكن ان تملا بحجم من الهواء مقداره واحد متر مكعب فلو وضعت هذه الوسادة فى صندوق حجمه واحد سم مكعب فقط فهل يمكن ان تتمدد هذه الوسادة الى واحد متر مكعب وهى داخل الصندوق ؟ فى الحقيقة لا يمكن ذلك الا اذا كان الصندوق حجمه واحد متر مكعب او يزيد عن ذلك قليلا لان الوسادة تحتاج الى حيز او فضاء لتتمدد فيه واذا لم يكن هناك حيز او فضاء فمن المستحيل ان يحدث التمدد ولو قسنا ذلك على المكان وان هناك فقاعة ينشا المكان عن تمددها فاذا لم يكن هناك مكان اصلا فلن يمكن للفقاعه ان تتمدد وتنشا المكان لان تمددها يحتاج الى حيز مكانى لتتمدد فيه ومن ذلك يتضح ان المكان لايمكن ان يكون قد نشا عن شىء لان نشوءه يحتاج الى مكان ينشا فيه فلا يمكن اذن ان يكون المكان الا مخلوق وله خالق منزه عن المكان[/SIZE][/CENTER] |
[QUOTE]لان نشوءه يحتاج الى مكان ينشا فيه
فلا يمكن اذن ان يكون المكان الا مخلوق وله خالق منزه عن المكان[/QUOTE] ثم دنا فتدلى , فكان [COLOR="Red"]قاب قوسين أو أدنى[/COLOR] فأوحى إلى [COLOR="Red"]عبده[/COLOR] ماأوحى ثم[COLOR="Red"] استوى على[/COLOR] العرش وكان[COLOR="Red"] عرشه على الماء[/COLOR] و الملائكة [COLOR="Red"]حافين حول[/COLOR] العرش [COLOR="Red"]يراه [/COLOR]المسلمون في الجنة [COLOR="Red"]يتنزل كل ليلة [/COLOR] [COLOR="Red"]يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية[/COLOR] [COLOR="Red"]وجاء ربك[/COLOR] و الملك صفا صفا الخ من الامثلة ثم تقول : مستقل عن المكان و الزمان ... الحقيقة أن كلامك في واد , وكلام القرآن في واد آخر (وكلام محب القرآن في واد ثالث , يقول أن الله غير مستقل عن المنطق والحساب و انها صفات خاصة به). (مؤلفوا القرآن لم يصلوا الى تلك الدرجة التي وصلت إليها من التفكير ... ). |
[QUOTE=baphomet;171994]ثم دنا فتدلى , فكان [COLOR="Red"]قاب قوسين أو أدنى[/COLOR] فأوحى إلى [COLOR="Red"]عبده[/COLOR] ماأوحى
ثم[COLOR="Red"] استوى على[/COLOR] العرش وكان[COLOR="Red"] عرشه على الماء[/COLOR] و الملائكة [COLOR="Red"]حافين حول[/COLOR] العرش [COLOR="Red"]يراه [/COLOR]المسلمون في الجنة [COLOR="Red"]يتنزل كل ليلة [/COLOR] [COLOR="Red"]يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية[/COLOR] [COLOR="Red"]وجاء ربك[/COLOR] و الملك صفا صفا الخ من الامثلة ثم تقول : مستقل عن المكان و الزمان ... الحقيقة أن كلامك في واد , وكلام القرآن في واد آخر (وكلام محب القرآن في واد ثالث , يقول أن الله غير مستقل عن المنطق والحساب و انها صفات خاصة به). (مؤلفوا القرآن لم يصلوا الى تلك الدرجة التي وصلت إليها من التفكير ... ).[/QUOTE] بما أن الناس ليسوا كالدرجة التي أنت عليها من التفكير فإذن كيف تريد منهم أن يدخلو هذا الدين إن لم يحببهم الله إليه ؟ إن كان في القرآن فلسلفة كبيرة تعجز عنها عقولنا لما دخلناه أصلاً ! حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( حدثوا القوم بما يفقهون أتريدون أن يُكذب الله ورسولة ) . من هذا المنطلق نقول أن الله منزه عن كل شيء . لكن أنت لم تفكر ملياً في الأمر ! حيث أن الأمر برمته منطقي جداً . فالله فوق كل شيء ,والماء من أسفله ! وبداية الوجود هو الماء ,والله لم يقل أنه في الماء ! أو أسفل الماء ! بل قال فوق العرش وفوق كل شيء ولم يقل في كل شيء . |
الصديق النعمان قال بالحرف
[QUOTE]له خالق منزه عن المكان[/QUOTE] قلت له أن آيات القرآن لا تقر بهذا , فهو يتكلم في شيئ مخالف للقرآن, فأعطيته أمثلة ثم قلت أنت : [QUOTE]فالله فوق كل شيء ,والماء من أسفله ![/QUOTE] اذن الله فوق , و "فوق" عبارة عن مكان ... لو كان منزها عن المكان لما قلنا "فوق" أو "تحت" وبالتالي , فإن موضوع صديقنا قد أسقطه القرآن مباشرة. |
[quote=baphomet;171994]ثم دنا فتدلى , فكان [COLOR=red]قاب قوسين أو أدنى[/COLOR] فأوحى إلى [COLOR=red]عبده[/COLOR] ماأوحى
ثم[COLOR=red] استوى على[/COLOR] العرش وكان[COLOR=red] عرشه على الماء[/COLOR] و الملائكة [COLOR=red]حافين حول[/COLOR] العرش [COLOR=red]يراه [/COLOR]المسلمون في الجنة [COLOR=red]يتنزل كل ليلة [/COLOR] [COLOR=red]يحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية[/COLOR] [COLOR=red]وجاء ربك[/COLOR] و الملك صفا صفا الخ من الامثلة ثم تقول : مستقل عن المكان و الزمان ... الحقيقة أن كلامك في واد , وكلام القرآن في واد آخر (وكلام محب القرآن في واد ثالث , يقول أن الله غير مستقل عن المنطق والحساب و انها صفات خاصة به). (مؤلفوا القرآن لم يصلوا الى تلك الدرجة التي وصلت إليها من التفكير ... ).[/quote] مشكلتك أنك قد سقطت فى التشبيه ، فأجريت صفات الرب كما هى تجرى على العبد ، وهذا ليس بصحيح. فاستواء الله ليس كاستواء غيره.. أنت لك ذات والله سبحانه له ذات ، فهل ذاتك كذات الله؟! كذلك الله له صفات وأنت لك صفات فهل صفاتك كصفات الله؟؟!!!! |
[quote=baphomet;172023]اذن الله فوق , و "فوق" عبارة عن مكان ... لو كان منزها عن المكان لما قلنا "فوق" أو "تحت"
وبالتالي , فإن موضوع صديقنا قد أسقطه القرآن مباشرة.[/quote] من قال أن فوق مكان؟؟!! هل من عاقل قبلك قال هذا الكلام؟ فوق ليست مكان ، فوق جهة. والجهة هو زاوية توجه قياسا للمكان المحدد. والمكان المحدد هو الأرض. والجهة هى العلو ، والعلو ليس محدوداً بمكان معين. لو سألتك أين السماء؟ لقلت : فوق!! رغم أنك لم تعين مكان معين. صح؟ |
[quote=ابن النعمان;171989][CENTER][SIZE=5]
ومن ذلك يتضح ان المكان لايمكن ان يكون قد نشا عن شىء لان نشوءه يحتاج الى مكان ينشا فيه [/CENTER] [/SIZE][/quote] والمكان الأحوى سيحتاج نشوؤه إلى مكان آخر يتمدد فيه ، وسيحتاج المكان الأخير هذا إلى مكان آخر ينشأ ويتمدد فيه ، وهكذا .. وهذا استدلال باطل يؤدى إلى بطلان الفرض الأول الذى يقول أن المكان كان ضئيلاً فتمدد بفعل الانفجار الكبير!!! |
قراءه فلسفيه علميه رائعه وشكرا لك يامبدع
|
[CENTER][SIZE="4"][SIZE="5"][COLOR="Sienna"]مؤلفوا القرآن لم يصلوا الى تلك الدرجة التي وصلت إليها من التفكير ... [/COLOR]
جملة تنم عن تكبر وجهل ومرض راجع كل آية في القرآن الكريم اذا وجدت آيه واحده ان هناك شي خلق من عدم خبرني فكل آيات الخلق تتحدث عن امور كانت وتخلقت بشكل اخر اي من شكل لشكل وهناك اية كريمة تنفي ان يكون الخلق من العدم الطور (آية:35): ([COLOR="YellowGreen"][COLOR="Green"]ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون[/COLOR][/COLOR] )0 اما الامور التي نقول عنها مخلوقة مجازا فهي كما ذكر الاخ خلق المكان او حتى خلق المنطق لاتمت بالصواب بصله فانتم تاخذون الخلق بمفهوم غير مفهومه في القرآن الكريم ان مايتعلق باظهار شي من العدم هو ارادة الله وحده ومثل هذا مذكور في القرآن الكريم ومنه البقرة (آية:117): ([COLOR="Navy"]بديع السماوات والارض واذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون[/COLOR]) ال عمران (آية:47): ([COLOR="Blue"]قالت رب انى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر قال كذلك الله يخلق ما يشاء اذا قضى امرا فانما يقول له كن في[/COLOR]كون ) ال عمران (آية:59): ([COLOR="RoyalBlue"]ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون [/COLOR]) الانعام (آية:73): ([COLOR="DeepSkyBlue"]وهو الذي خلق السماوات والارض بالحق ويوم يقول كن[COLOR="MediumTurquoise"][SIZE="7"] فيكون قوله الحق [/SIZE][/COLOR]وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهاده وهو الحكيم الخبير[/COLOR] ) النحل (آية:40): ([COLOR="LightBlue"]انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون [/COLOR]) مريم (آية:35): ([COLOR="LightBlue"]ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون [/COLOR]) يس (آية:82): ([COLOR="MediumTurquoise"]انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون [/COLOR]) غافر (آية:68): ([COLOR="Cyan"]هو الذي يحيي ويميت فاذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون [/COLOR]) وما يمكن تسميته بالارادة الكونيه ولا يمكن تسميته بالخلق وشكرا[/SIZE][/SIZE][/CENTER] |
[QUOTE]مشكلتك أنك قد سقطت فى التشبيه ، فأجريت صفات الرب كما هى تجرى على العبد ، وهذا ليس بصحيح.[/QUOTE]
وهل قال القرآن في آية واحدة من آياته أن نزول ومجئ الله , لا يتم في مكان ولا زمان؟؟؟ أم أن الفلاسفة المسلمين الذين انتبهوا لهذا الخطإ هم الذين فسروها كذلك؟؟ اذا قال محمد : نزولا يليق بجلاله, أليس مثلا نزول ملك على عرش تحفه الخدم و الحشم ويمشي في زينة : هو أيضا نزولا يليق بجلاله؟؟ فكيف اذن تفسر لنا هذه الكلمة أن النزول يتم في لا مكان؟؟؟ [QUOTE] من قال أن فوق مكان؟؟!! هل من عاقل قبلك قال هذا الكلام؟[/QUOTE] فوق اذا لم تكن تعيينا لمكان مباشر, فهي مرجعية لمكان قبلي ... مثلا : مكاني أنا فوق المكتب ... أكيد يمكنك تفسيرها بأنني فوق المكتب بمسافة 1 متر , 2 متر ... الخ ... لكن ذلك لا يمنع من أن يكون المكتب مرجعية لي حتى تفسر بأنني "فوق" .. ولست "تحت" وبالتالي فان الله أيضا : فوق العرش , العرش فوق الماء , الماء هو الكون قبل أن يخلق (يعني أن الكون حسب القرآن كان كله ماء ... ).. اذا قلنا أن العرش فوق الماء , هذا يعني أن العرش اتخذ الماء مرجعية "لمكانه" هل فهمت قصدي...؟؟؟ نتوصل اذن الى أن العرش غير مستقل عن المكان. الله فوق العرش, هذا يعني أن الله اتخذ العرش مرجعية مكانية (فهو فوق العرش)... وبالتالي فحتى ولو لم تحدد المكان بالدقة , فإنه "فوق" يعني أنه لا يستقل عن الابعاد المكانية , ولا يستقل عن الجهات الاربع ...فالله يا إما فوق أو يمين أو شمال أو تحت , وبالتالي فإنه يقع ضمن منظومة الابعاد الثلاثة. بعبارة أخرى . اذا قلنا فوق فهاذا يعني أن محور واي بالنسبة له , يأخذ قيمة أكبر من قيمة "واي" بالنسبة للعرش. وبالتالي فانه يقع ضمن المحاور لأنه "فوق".. لا تحاول تفسيرها بغير معناها ياصديقي... فإن انتبهمتم انتم الى هذا , فمن يعيش في القرن السادس لن ينتبه لها . |
[QUOTE]بل قال فوق العرش وفوق كل شيء ولم يقل في كل شيء . [/QUOTE]
فوق تعني كما قلت سابقا مرجعية مكانية لشيئ آخر ... يعني أن ماهو فوق شيئ آخر .. فهو يتجاوزه في المحور Y , يعين أنه أيضا في مكان . |
[QUOTE=baphomet;172175]وهل قال القرآن في آية واحدة من آياته أن نزول ومجئ الله , لا يتم في مكان ولا زمان؟؟؟ أم أن الفلاسفة المسلمين الذين انتبهوا لهذا الخطإ هم الذين فسروها كذلك؟؟
اذا قال محمد : نزولا يليق بجلاله, أليس مثلا نزول ملك على عرش تحفه الخدم و الحشم ويمشي في زينة : هو أيضا نزولا يليق بجلاله؟؟ فكيف اذن تفسر لنا هذه الكلمة أن النزول يتم في لا مكان؟؟؟ فوق اذا لم تكن تعيينا لمكان مباشر, فهي مرجعية لمكان قبلي ... مثلا : مكاني أنا فوق المكتب ... أكيد يمكنك تفسيرها بأنني فوق المكتب بمسافة 1 متر , 2 متر ... الخ ... لكن ذلك لا يمنع من أن يكون المكتب مرجعية لي حتى تفسر بأنني "فوق" .. ولست "تحت" وبالتالي فان الله أيضا : فوق العرش , العرش فوق الماء , الماء هو الكون قبل أن يخلق (يعني أن الكون حسب القرآن كان كله ماء ... ).. اذا قلنا أن العرش فوق الماء , هذا يعني أن العرش اتخذ الماء مرجعية "لمكانه" هل فهمت قصدي...؟؟؟ نتوصل اذن الى أن العرش غير مستقل عن المكان. الله فوق العرش, هذا يعني أن الله اتخذ العرش مرجعية مكانية (فهو فوق العرش)... وبالتالي فحتى ولو لم تحدد المكان بالدقة , فإنه "فوق" يعني أنه لا يستقل عن الابعاد المكانية , ولا يستقل عن الجهات الاربع ...فالله يا إما فوق أو يمين أو شمال أو تحت , وبالتالي فإنه يقع ضمن منظومة الابعاد الثلاثة. بعبارة أخرى . اذا قلنا فوق فهاذا يعني أن محور واي بالنسبة له , يأخذ قيمة أكبر من قيمة "واي" بالنسبة للعرش. وبالتالي فانه يقع ضمن المحاور لأنه "فوق".. لا تحاول تفسيرها بغير معناها ياصديقي... فإن انتبهمتم انتم الى هذا , فمن يعيش في القرن السادس لن ينتبه لها .[/QUOTE] لماذا تجبر نفسك على الفهم بمنظورك الشخصي فقط ؟ إن الله "فوق" لإنه ليس "تحت" فقط ! أفهمت ؟ وبالنسبة لنزول الله للسماء الدنيا فهذا شيء فوق تصورنا ,فلو قلت أنه في مكان وزمان فهذا خاطئ ! لماذا ؟ أعطيك مثال : الضوء ,هل يأخذ حيزاً من الفراغ ؟ |
[SIZE="6"][COLOR="Indigo"]وبالتالي فان الله أيضا : فوق العرش , العرش فوق الماء , الماء هو الكون قبل أن يخلق (يعني أن الكون حسب القرآن كان كله ماء ... )..[/COLOR]
اعطني آيه واحده قالت ذلك والله لن تجد آية تعني هذا الشي الذي تفهمه[/SIZE] |
[QUOTE=محب القران;172207][SIZE="6"][COLOR="Indigo"]وبالتالي فان الله أيضا : فوق العرش , العرش فوق الماء , الماء هو الكون قبل أن يخلق (يعني أن الكون حسب القرآن كان كله ماء ... )..[/COLOR]
اعطني آيه واحده قالت ذلك والله لن تجد آية تعني هذا الشي الذي تفهمه[/SIZE][/QUOTE] ثم استوى على العرش "وكان عرشه على الماء". [COLOR="Red"]كان[/COLOR] عرشه على الماء, يقول المفسرون الطبري و الجلالين و ابن كثير وغيرهم : الجلالين [QUOTE]"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام" أَوَّلهَا الْأَحَد وَآخِرهَا الْجُمُعَة "وَكَانَ عَرْشه" قَبْل خَلْقهمَا "عَلَى الْمَاء" وَهُوَ عَلَى مَتْن الرِّيح "لِيَبْلُوَكُمْ" مُتَعَلِّق بِخَلَقَ أَيْ خَلَقَهُمَا وَمَا فِيهِمَا مِنْ مَنَافِع لَكُمْ وَمَصَالِح لِيَخْتَبِركُمْ "أَيّكُمْ أَحْسَن عَمَلًا" أَيْ أَطْوَع لِلَّهِ "وَلَئِنْ قُلْت" يَا مُحَمَّد لَهُمْ "إنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْد الْمَوْت لَيَقُولَن الَّذِينَ كَفَرُوا إنْ" مَا "هَذَا" الْقُرْآن النَّاطِق بِالْبَعْثِ أَوْ الَّذِي تَقُولهُ "إلَّا سِحْر مُبِين" بَيِّن وَفِي قِرَاءَة سَاحِر وَالْمُشَار إلَيْهِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [/QUOTE] الطبري { وَكَانَ عَرْشه عَلَى الْمَاء } يَقُول : وَكَانَ عَرْشه عَلَى الْمَاء قَبْل أَنْ يَخْلُق السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا فِيهِنَّ كَمَا : 13900 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه : { وَكَانَ عَرْشه عَلَى الْمَاء } قَبْل أَنْ يَخْلُق شَيْئًا حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثَنَا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , نَحْوه . حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا إِسْحَاق , قَالَ : ثَنَا عَبْد اللَّه , عَنْ وَرْقَاء , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد مِثْله . 13901 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة : { وَكَانَ عَرْشه عَلَى الْمَاء } يُنَبِّئكُمْ رَبّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كَيْفَ كَانَ بَدْء خَلْقه قَبْل أَنْ يَخْلُق السَّمَوَات وَالْأَرْض حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة . { وَكَانَ عَرْشه عَلَى الْمَاء } قَالَ : هَذَا بَدْء خَلْقه قَبْل أَنْ يَخْلُق السَّمَاء وَالْأَرْض 13902 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا الْحَجَّاج , قَالَ : ثَنَا حَمَّاد , عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء . عَنْ وَكِيع بْن حُدُس , عَنْ عَمّه أَبِي رَزِين الْعُقَيْلِيّ , قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه ,[COLOR="red"] أَيْنَ كَانَ رَبّنَا قَبْل أَنْ يَخْلُق السَّمَوَات وَالْأَرْض ؟[/COLOR] قَالَ : " [COLOR="red"]فِي عَمَاء مَا فَوْقه هَوَاء وَمَا تَحْته هَوَاء , ثُمَّ خَلَقَ عَرْشه عَلَى الْمَاء[/COLOR] " حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع وَمُحَمَّد بْن هَارُون الْقَطَّان الرَّازِقِيّ قَالَا : ثَنَا يَزِيد بْن هَارُون , عَنْ حَمَّاد بْن سَلَمَة , عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء , عَنْ وَكِيع بْن حُدُس , عَنْ عَمّه أَبِي رَزِين . قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه أَيْنَ كَانَ رَبّنَا قَبْل أَنْ يَخْلُق خَلْقه ؟ قَالَ : " كَانَ فِي عَمَاء مَا فَوْقه هَوَاء , وَمَا تَحْته هَوَاء , ثُمَّ خَلَقَ عَرْشه عَلَى الْمَاء " 13903 - حَدَّثَنَا خَلَّاد بْن أَسْلَم , قَالَ : أَخْبَرَنَا النَّضْر بْن شُمَيْل , قَالَ . أَخْبَرَنَا الْمَسْعُودِيّ , قَالَ : أَخْبَرَنَا جَامِع بْن شَدَّاد , عَنْ صَفْوَان بْن مُحْرِز , عَنْ اِبْن حُصَيْن - وَكَانَ مِنْ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَتَى قَوْم رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَدَخَلُوا عَلَيْهِ , فَجَعَلَ يُبَشِّرهُمْ وَيَقُولُونَ : أَعْطِنَا ! حَتَّى سَاءَ ذَلِكَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ثُمَّ خَرَجُوا مِنْ عِنْده , وَجَاءَ قَوْم آخَرُونَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ , فَقَالُوا : جِئْنَا نُسَلِّم عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَتَفَقَّه فِي الدِّين , وَنَسْأَلهُ عَنْ بَدْء هَذَا الْأَمْر , قَالَ : " فَاقْبَلُوا الْبُشْرَى إِذْ لَمْ يَقْبَلهَا أُولَئِكَ الَّذِينَ خَرَجُوا ! " قَالُوا : قَبِلْنَا ! فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " كَانَ اللَّه وَلَا شَيْء غَيْره , وَكَانَ عَرْشه عَلَى الْمَاء , وَكَتَبَ فِي الذِّكْر قَبْل كُلّ شَيْء , ثُمَّ خَلَقَ سَبْع سَمَوَات " . ثُمَّ أَتَانِي آتٍ , فَقَالَ : تِلْكَ نَاقَتك قَدْ ذَهَبَتْ , فَخَرَجْت يَنْقَطِع دُونهَا السَّرَاب وَلَوَدِدْت أَنِّي تَرَكْتهَا 1390 حسب الاحاديث التي أوردها الطبري , نرى أن محمد سئل أين كان الله ؟؟... لكنه لم يجب : الله لا يوجد في مكان , ولكنه اجاب : كان في عماء مافوقه هواء وماتحته هواء ... وكان عرشه على الماء. في عماء يعني في ظلام او في فراغ :) , فوقه هواء وتحته هواء . كلامكم يناقض الاحاديث النبوية ... أبشركم أن تفكيركم تجاوز تفكير مؤلفي القرآن . يمكنكم قراءة تفسير ابن كثير و القرطبي ... هما أيضا لا يختلف ابن كثير كثيرا عما ورد في الطبري. اما القرطبي فقد دخل موضوعا لغويا آخر في الفوائد المستقاة من خلق الكون في ستة ايام وليس في لحظة (يمكنكم ملاحظة ما أعنيه على هذا الرابط). [url]http://quran.al-islam.com/Page.aspx?pageid=221&BookID=14&Page=222[/url] خلاصة القول : العرش على الماء اسطورة قديمة جدا ... جاءت من العهد القديم على شكل : " و روح إلوهيم مرحفت على بني ها مايم" ومعناها : وروح الله ترف فوق سطح المياه" , حورها القرآن الى "وكان عرشه على الماء" و اصل الاسطورة جاءت من اسطورة قديمة تتحدث عن أزلية الماء (يعني أن الماء هو اصل كل شيئ ... والقرآن فعلا يعتقد هذا لأنه يقول أن الماء سبق خلق السموات و الارض). في الحقيقة أن الماء مركب لم يتكون حتى بعد بلايين السنين من نشأة الكون. 1.عند السومريين كان في البدء إله البحر نامو nammu , وعرشه على ماء المياه الازلية . 2. في الميثولوجيا الاغريقية نجد الاله اوقيانوس 3. في الميثولوجيا السورية نجد الاله يم .. 4. في الميثولوجيا المصرية نجد الاله رع يخرج من المياه الازلية. 5. في الميثولوجيا التوراتية الاسلامية , نجد الاله "ياهوه" أو "اللـه"ّ يستوي على عرش فوق الماء خلاصة القول : مهما حاولتم ارجاع الايات الى شكل مجازي.. فإنها لن تخرج في معناها عن معاني ما ورد في الميثولوجيات الاخرى. تحياتي لكم |
[CENTER]العقل محدود وله وظيفة لا يمكن ان يتعداها والموضوع فى اطار هذه الحدود اثبت ان للفضاء خالق فلا يسعنا الا الايمان به اما خلاف ذلك فهو فوق العقل والادراك واقرب مثال لذلك يظهر لك ان هناك اشياء فوق العقل والادراك ان تسأل نفسك هذا السؤال ماذا كان قبل حدوث الانفجار العظيم بالطبع ذلك السؤال ليس له اجابة .[/CENTER]
|
[CENTER]لان العقل لا يستطيع ان يؤدى وظيفته من ادراك وحكم على الاشياء من خلال المقدمات والنتائج الا فى اطار الزمان والمكان ارايت هناك حالة قبل الانفجار العظيم لا يمكن انكارها فوق العقل والادراك لانها غير مقيدة بالزمان والمكان .[/CENTER]
|
[CENTER][B][SIZE="6"][COLOR="Red"]وهذه مقتطفات من موضوع سابق توضح ذلك :[/COLOR][/SIZE][/B]
اولا : تحت اطار عقلنا المحدود و عالمنا المشاهد و المحسوس وما له من صفات وقوانين لا نجد مفر من الاقرار بحدوثه والاقرار فى نفس الوقت بوجود خالق قائم على كل جزئية من جزئياته , ولن يغير هذه الحقيقة الا القياس الذى يستدرج اليه الشيطان الانسان ويجعله يساوى فيه بين الخالق والمخلوق "(لاحظ ان سؤال الشيطان مبنى على وهم و افتراض .. هذا الافتراض مبنى على حقيقة فطرية مغروسة فى النفس الانسانية ولا يمكن مجابهة الافتراض بالحقيقة او الوهم بالواقع) , فهل يصح قياس المدرك على المتعالى عن الادراك ؟ هل يصح قياس المخلوق على الخالق ؟ هل يغير الحقيقة الفطرية وهم يلقيه الشيطان مبنى على هذه الحقيقة ؟ لو علم الانسان ذلك لوفر على نفسه الجهد والتعب والعناء ولن يفعل سوى شىء بسيط , الاخذ بالحقيقة الفطرية وغلق جميع الابواب على الظنون والاوهام , بعد علمه بانه و الكون شىء (تخبر الفطرة بان له خالق وهذا الاخبار مبنى على اشياء تدرك فى الكون ولا يمكن ان تدرك فى الخالق فانا ارى الكون ولا ارى خالقه) و الله وصفاته شىء اخر (فوق العقل والادراك فلا يستطيع العقل الا ان يدل عليه تحت حدوده اما البحث فى ذاته او صفاته فهو فوق طاقته فلا مجال للقياس او حيثيات للحكم) . ثانيا : السؤال الذى يبثه الشيطان فيه مغالطة قائمة على التسوية بين أمرين متباينين تبايناً كلياً، ولا يصحّ التسوية بينهما في الحكم . وهى التسوية بين الخالق والمخلوق التسوية بين الله سبحانه وتعالى والكون بقولهم إن كان لا بد أن يكون للكون بداية فلا بد أيضا أن يكون لله بداية . فانا حكمى على الكون بالحدوث كان بناء على مشهادتى له والبحث فى صفاته ثم اقرار ما املته على فطرتى ثم عقلى اما بالنسبة للخالق فانا لم ارى الخالق وليس لى ولا لعقلى القدرة على الخوض فى ذاته او صفاته لاستدل منها على شىء يمكن ان اساوى به الخالق على المخلوق من حدوث او بداية لتعاليهم (ذاته وصفاته) عن الادراك فكيف احكم بان له بداية او ان له خالق بلا اى اساس او حيثيات , مع العلم بان الحيثيات التى جعلتنى احكم على الكون بالحدوث هى التى سوف توجب على الاعتراف بوجود محدث له متعالى عن الادراك ومنزه عن صفاته ... الصفات التى اوصلتنى الى هذا الحكم (اى ان هناك مقدمات للحكم على الكون بالحدوث تعتمد على صفاته هذا الامر غير متوفر بالنسبة لله تعالى لكون الله منزه عن صفات الحوادث و لعجز العقل فى نفس الوقت على الاحاطة بكنه ذاته او صفاته , واخيرا اذا افادت هذه المقدمات بوجود خالق للكون يجب ان اقف عند هذه النتيجة ولا اخوض فى اكثر منها فيجب ان يكون هناك مدرك (الكون) وهناك غير مدرك (الله) هناك ممكن الوجود (الكون) وهناك واجب الوجود (الله) هناك ما استطيع الحكم عليه وهناك ما لا استطيع الحكم عليه فلا مجال للتسوية بينهم او القياس). و فى تشبيه للدكتور مصطفى محمود يقول انت الآن تماماً كالدمية التي تُحرّك بخيوط.. حين تخبرها ان من يحركها يتحرك بحرية ولا يتقيد باي خيط.. ولا يوجد من يتحكم فيه!.. فستنكر ذلك وتقول لك : كيف؟ إني أرى كل ما حولي يتحرك بخيوط.. فلابد أن مُحرِّكي يتحرك بخيوط مثلي.. وهذا منطق أعوج! ثالثا : لاحظ ان الكون يحمل دائماً وباستمرار صفات حدوثه ، و تشهد بهذه الحقيقة النظرات العقلية المستندة إلى المشاهدات الحسية ، وتشهد بها البحوث العلمية المختلفة في كل مجال من مجالات المعرفة، والقوانين العلمية التي توصل إليها العلماء الماديون. بينما لا توجد اى مشاهدات حسية تشهد بحدوث الخالق او تقول بان له بداية او تحكم بكونه غير واجب الوجود , لان كل ذلك فوق ادراك العقل , وبالتالى لا يمكنه ان يبت فيه , ولن يمكنه ذلك اذا تبين ان الكون حادث فيكون له محدث واجب الوجود واذا كان هناك عقول اقل ادراكا من الانسان كعقول الحيوانات (فمثلا الحمارلا يستطيع ان يشرف على اطلاق مكوك فضائى لكونه محدود الادراك) وامكان ان يكون هناك (افتراضا) عقولا تدرك بدرجة اكبر من الانسان كل ذلك يجعلنا نتيقن بان عقل الانسان محدود ولا يمكنه ادراك كل شىء ويكفيه ان يعلم ان للكون خالق . [/CENTER] |
[CENTER]قل لمن يفهم عنى ما أقول
سأل الزمخشري أبا حامد الغزالي عن آية ( و رحمتي وسعت كل شيء ) فأجابه بقوله: إذا إستحال أن تعرف نفسك بكيفية أو أينية ، فكيف يليق بعبوديتك أن تصف الربوبية بأين أو كيف ، و هو مقدس عن الأين و الكيف ؟! ثم جعل يقول: قل لمن يفهم عني ما أقول قسّر القول فذا شرح يطول ثَـمَّ سـرٌّ غامـض مـن دونـه قصرت و الله أعناق الفحول أنـت لا تـعـرف إيّـاك و لا تدر من أنت و لا كيف الوصول لا ولا تدري صفات رُّكبت فيك حارت في خفاياه العقول أين منك الروح في جوهرها هل تراها فترى كيف تجول و كذا الأنفاس هل تحصرها لا و لا تدري متى عنك تزول أين منك العقل و الفهم إذا غلب النوم فقل لي يا جهول أنـت أكـل الـخبـز لا تـعـرفه كيف يجري منك أم كيف تبول هل تدرى كيف تسمع وانت ترى هل تدرى كيف تنبت البذور فـإذا كانـت طوايـاك الـتـي بين جنبيك كذا فيها ضلول فان جهلت فقد علمت بتعالى عظمة العظيم على العقول جهلت بذاتك عن علم ذاتك وليس لغيرك فيما جهلت عنه وصول كيف تدري من على العرش استوى لا تقل كيف استوى كيف النزول كيف يحكي الرب أم كيف يرى فلعـمـري لـيس ذا إلا فـضول فـهو لا أيـن و لا كـيف لـه و هو رب الكيف و الكيف يحول و هو فوق الفوق لا فوق له و هو في كل الاحوال لا يزول جـلّ ذاتـا و صفـات و سمـا و تـعالى قـدره عمـّا تـقول فسبحانه هو العظيم الاعظم جل عن الاشكال والامثال صفاته قديمة كذاته ليس كمثله شىء وهو السميع البصير فحرام على العقول ان تمثل الله عز وجل و حرام على الاوهام ان تحد وعلى الظنون ان تقطع و على الضمائر ان تعمق وعلى النفوس ان تفكر وعلى الفكر ان يحيط سبحانه معرفته لا تدرك بالعقول بل يقتبس اصلها من الشرع ثم تتفرع حقائقها على قدر القرب فهناك من عرفوه بالوحدانية فاستراحوا الى الصمدانية وهناك من عرفوه بالقدرة فتحيروا وهناك من عرفوه بعظمته المتعالية عن كل ادراك فتوقفو على قدم الدهشة وقوم عرفوه بعزة الالوهية فتنزهو عن الكيفية والماهية وهناك من استدلو عليه ببدائعه وصنعة ورأوه فى اعطائه ومنعه ليس لخلقه غيرة الكل باسط زراعيه اليه يرجون رحمته ويخافون عقابة يفرون منه اليه ويرغبون فيما لدية ليس لهم سواه ومن سواه ومن سواه ومن سواه ملاحظة : هناك ثلاثة ابيات مضافة الى القصيدة الاصلية[/CENTER] |
طيب و اذا خلق الله كل شيء من الماء ؟
بالعكس هنا فيه إعجاز . ولو أردت جلبتها لك بإذن الله . |
[QUOTE=Yasir Muhammad;172234]طيب و اذا خلق الله كل شيء من الماء ؟
بالعكس هنا فيه إعجاز . ولو أردت جلبتها لك بإذن الله .[/QUOTE] ههههههههههههه.. ليس كل شيئ خلق من ماء , هناك بكتيريات لا تعيش بالماء على سطح المريخ ... أما هذا الاعجاز التي تدعيه في خلق كل شيئ من ماء ... فأنبهك أن كل الحضارات القديمة كانت تقول ذلك ... الحضارة الاغريقية , الحضارة المصرية , الحضارة السومرية , وغيرها كثير ... كلها تقول أن الكون خلق من ماء ... يعني في النهاية لا اعجاز (بغض النظر عن خطأ المعلومة).. الصديق ابن النعمان , صحيح أن كل ماقلته منطقي ...يعني انك تتبع المنطق في كلامك..ولكن المشكلة أن كلامك في واد , والقرآن و السنة في واد آخر ... أنت تفسر الفضاء على أنه مخلوق , في حين أن محمد يقول ان الله يوجد في مكان... وهذا تناقض بينك و بين الحديث و القرآن . تحياتي لكم جميعا. |
الساعة الآن »07:46 AM. |
Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة - فقط - لأهل السنة والجماعة