بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
فبعد متابعتي للنقاش الدائر حول هذا الموضوع تبين مايلي:
1- إن الأخ المحمود غفر الله لنا وله لايفرق بين مقام الرد ومقام الحساب الأخروي فإن ذلك مقام الفصل بين العباد وترجيح كفة الحسنات والسيئات حينما يضع الله عزوجل الأعمال في الميزان واما مقامنا هذا فهو مقام الرد على المبتدعة فنحن لانذكر حسناتهم وإن كنا لا نخالف أن لهم حسنات ، ولو مشينا على مقياس الأخ محمود لذكرنا حسنات إبليس أوليس له حسنات ؟ بلى إرجع إلى صحيح البخاري لتجد حديث أبي هريرة في حفظ الصدقة-صدقك وهو كذوب-
2- نفرق بين العالم الجليل الذي أخطأ في مسألة أو مسائل لا يتابع على خطإه ولكن تحفظ له منزلته في الدين وفي ذلك أقوال للعلماء كثيرة ليس هذا مجال نقلها ولو أردت ذلك لفعلنا.
3- الأخ المحمود غفر الله له تطاول بكلام على علماء لم يبلغ عشر علمهم فهو يقول عن كلام العلامة الألباني -رحمه الله- ولنا معه وقفات أو غير ذلك ، فمن أنت أخي الفاضل غفر الله لك لتقول مثل هذا الكلام ، وأنت الآن في مجال النقد فانقل أقوال العلماء الذين قالوا بقولك هذا ولا تفتنا بما تخالف فيه أئمة الدعوة وعلماء السلف فوالله ما سمعنا خالد القسري يقول عن الجعد بن درهم وكان رجلا فاضلا داعيا إلى السنة ولكنه كان يقول بخلق القرآن وأن الله لم يكلم موسى عليه السلام
فهذا من أبطل الباطل وأنا يستويان مثلا
|