لقد تكلمنا بما فيه الكفاية وعى ما اظن ان الحديث سيأخذ منحنى اخر فانتم لم تفهموا حتى المنهج اذى نحن بصدد نقده ولكن لكم ما تريدون ؟اما عن قوه تعالى (((((((((
أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ)))))))))) المؤمنون)))))))))
العموم فى الايات السابقة وكم كنت اتمنى ان يكون الحديث عنها لاحقا ولكن ليقضى الله امرا كان مفعولا :
1- النكرات المقصودة من قوله تعالى ( ايات ,قوما , ضالين ,ظامون ,واو اجماعة فى اخسئوا ,فريق , عبادى ,تاء المخاطب فى اتخذتموهم وكنتم , وما فى قوله بما صبروا , ثم التخصيص بذكر الضمير المنفصل بعد التأكيد بان وذكر ال التى تفيد الكمال المطلق )
2-اسلوب التاكيدات فى العموم ودلالته الاصطلاحية :
وهو اسلوب اخر لعموم من خلاله يتبن اعجاز كلام الله تعالى فى ابراز العموم ويتحقق فى :
1- دخول همزة الاستفهام التى تفيد التصور والتصديق على النفى الذى يدل على تحقيق المضى .
2-اسلوب الانكار المستخدم فى هذه الايات على الضالين الذين زاغوا عن الحق ويتمثل فى قوله تعالى ( الم تكن اياتى ..........)
3- اسلوب التبكيت والتنكيت البارز فى الايات مما يدل على عموم اهل اضلال وهو المشار اليه من قبل الله عز وجل .
4- اسلوب التذييل التى انطوت عليها الايات مما يساهم فى ابراز العموم للضالين والظالمين .
5- كثرة التأكيدات وحسن التعليل مما افاض على اللفظ القرأنى قوة التدليل على امر الضلال والظلم .
6- اسلوب التعجيز والتمنى المقصود مما يفرد له مقالا فى ابراز امر العموم من قبل الله عز وجل .
****************
هذا بعض من كل فى هذه الايات ولنا عودة والله المستعان على ما تصفون .......
|