عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-10-18, 02:02 PM
القلب الكبير القلب الكبير غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-01
المكان: السعوديه
المشاركات: 552
افتراضي حزب الله وإيران ومصالح إسرائيل في لبنان

حزب الله ومصالح إسرائيل



يبدو أن إحتلال حزب الله للجنوب اللبناني والشواطئ اللبنانيه (حديثا) لاتحركه نظره مذهبيه فقط بقدر ماهو تخطيط إسرائيلي
إيراني يهدف للسيطره على مكامن الأقتصاد اللبناني والسوري القادم وهو الغاز الذي أكتشف بكميات هائله على الشواطئ
والمياه المقابله للبنان وسوريا ومن أحد المواقع أنقل التقرير التالي

(ما إن أعلنت شركة «نوبل للطاقة» الأميركية بعد فحوص زلزالية ثلاثية الأبعاد عن فرصة بنسبة 50 في المئة لاكتشاف حقل هائل للغاز يسمى «لفيتان» يحوي ما لا يقل عن 16 تريليون قدم مكعب في منطقة امتياز لها في البحر المتوسط، حتى تباهى إسرائيليون باحتمال التحول إلى إمارة نفطية، وتجاهلوا حقيقة ان الحقل يتجاوز حدود مياههم الاقليمية المفترضة، ويمتد بحسب خرائطهم الى المياه الاقليمية اللبنانية، ما يفرض على لبنان تحديا جديدا ويحدد عنوانا اضافيا للصراع.

فبحسب الشركة كان اكتشافها حقل «تمار»، الذي يحوي 8،4 تريليونات قدم مكعب من الغاز أحد أهم عشرة اكتشافات للطاقة في العالم في العقد الأخير، ما يعني أن اكتشاف «لفيتان» يعتبر حدثا كبيرا بالمقاييس العالمية. وترى الشركة أن اكتشاف الغاز في «لفيتان» قد يكون الاكتشاف الأهم في العالم لهذا العام. غير أن المسألة ليست إحصائية وحسب، بل هي سياسية واقتصادية بالدرجة الأولى.

فالمنطقة التي أجريت الدراسة فيها تقع في الغالب قبالة الشواطئ اللبنانية في منطقة بحرية دولية تقع بين حدود فلسطين البحرية وحدود قبرص البحرية. لكن إسرائيل، التي نالت وعدا من بريطانيا التي لا تمتلك أي حق في فلسطين، أعطت أيضا من دون حق امتيازا لشركة أميركية متحالفة في كونسورتيوم مع شركات إسرائيلية بالتنقيب عن النفط في منطقة قبالة الشواطئ اللبنانية. وتشهد خريطة الامتياز وموقع الحقول، وفق ما نشر في الصحف الاقتصادية الإسرائيلية، على حجم التعدي على حقوق دولية للبنان على أقل تقدير.

وإذا صحت هذه الدراسات والتقديرات فإن هذه المنطقة ستتحول قريبا إلى منطقة نزاع جديد بين إسرائيل ولبنان، الذي يفترض أن يدافع عن حقوقه البحرية. وهذا يعني أن الاهتمام العالمي بالمنطقة وهذه الزاوية الاقتصادية سوف يزداد، ليس فقط لحجم كميات الغاز وإنما أيضا لقربها من جنوب أوروبا. إنتهى التقرير


ويتضح أن المرحله للأستعداد للتنقيب والبحث إنتهت بإنتهاء التجهيزات التي كان يقوم بها حزب الله للسيطره
على الحكومه اللبنانيه وإغراق لبنان في فوضى تسانده إسرائيل في حرب إستعراضيه لأضعاف الحكومه
والحركه الوطنيه المقاومه لحزب الله وبالتالي اعطائه الفرصه للسيطره على لبنان وفي هذه الأثناء تنفذ
إسرائيل سيطرتها على آبار الغاز والتنقيب عنه داخل دوله ليست لها أي سياده دوليه ناهيك عن القلق السوري
من ذلك وإخراجها خارج اللعبه بدون مكاسب إقتصاديه . وقد توج البناء لحزب الله بوصول رئيس
إيران لأعطائه الضوء الأخضر وطمأنته بوقوف إيران لجانبه بل وإعطاء تحذير للدول ذات التأثير
في لبنان من أن أي تدخل سيواجهون المد الشيعي داخل دولهم . ويبدو أن العد التنازلي بات وشيكا
وسنرى الأحداث خلال الأشهر القليله القادمه وما سينتج من المثلث الأيراني الأسرائيلي وحزب الله
.



اللهم أهدنا للحق وجنبنا الباطل
رد مع اقتباس