يا أخي الله يهدينا وإياك وهل تجعل ما ذكرته من أدلة عامة محلا للنزاع وأن الآية مع أنها لم تذكر حسنات أبي لهب فمعناه السنة ذكرتها ، هذا باطل فأنت ذكرت بنفسك أن الكفر يخرج الإنسان من الشرف
ولهذا قيل:
لقد رفع الإسلام سلمان فارسا كما وضع الكفر الشريف أبا لهب
أما من جهة النسب فنعم أبو لهب من أشراف القوم وسادتهم ولكن الكفر جعله في منزلة سفلية القوم وأدناهم وهذا لا يخالف فيه عاقل ،وهكذا فإن المبتدع تضع بدعته والمخطيء يخرجه خطؤه عن مقصود المدح فلم الابتعاد عن هذا الحق الواضح -فيما يظهر لي-
هات ماعندك
|