اولا : فى معرض حديثى ذكرت ان القرأن دلنا على اننا نأخذ ما قاله النبى صى الله عليه وسلم .فلا شك انه وحى يوحى .
ثانيا : ان الاستدلال بهذه الايات انها ليست من باب ذكر الحسنات والسيئات هو ما نقول به وانها من باب المقام والذى يدخل فيه المدح بدون ذم والعكس صحيح .
وان ما اخرج ابا لهب هو الكفر الظاهر المخالف لما عليه النبى محمد صلى الله عليه وسلم .
وكون الاستدلال باهل الكفر على الموازنات امر يستحيل عقلا وما بنى على المستحيل من عدم الموازنات مستحيل مثله فيبقى ان الموازنات مذكورة فى غير اهل الكفر والشرك .
مع ان الله ذكر امر المشركين تارة بالمدح لما كانوا على الايمان وتارة بالذم لما كفروا بالله فلا تخلط الاوراق فالمقياس عندنا هو المقام وليس عدم الموازنات .
اما كون المبتدع اسقط نفسه ببدعته .
هذا امر معلوم ولكن يبقى السؤال :
ما الحكم لو كان للمبتدع وجها كمثل الشيخ ابى اسحاق فيما ذكره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل يذكر على انه مبتدع ويحذر منه ام يراعى الوجه الذى مال اليه والتمس لاخيك عذرا من مائة عذر .
*********
هات ما عندك
|