[صهيب]

إن المتأمل في العلاقة بين الأباضية والخوارج لن يتمكن من إيجاد فوارق بينهم بقدر ما سيجد تطابقا في المعتقدات
وسنذكر بعضها هنا ولمن أراد من الإخوة الإضافة فالباب مفتوح
1 - اعتراف عبدالله بن إباض بذلك في رسالته إلى معاوية رضي الله عنه حيث اعتبر نفسه امتدادا للمحكمة الأولى وهذه الشهادة كافية للبت خاصة أنها جاءت من المؤسس
ولكن لن نكتفي بذلك
2 - القول بخلق القرآن
3 - تعطيل الصفات
4 - القول بتكفير مرتكب الكبيرة وخلوده في النار ( مع مخالفة طفيفة عند الأباضية في الدنيا : أنه كفر نعمة )
5 انكار الشفاعة لعصاة الموحدين
6 - القول بالخروج على الإمام الجائر( والغريب أنهم لم يفعلوا ذلك مع عاق أبيه)
7 - إنكار شرط القرشية في أفمام ( الأئمة من قريش)
8 - الدفاع عن أسلافهم الخوارج ( هذه الميزة انفرد بها الأباضية ) عن الخوارج. امزح لأن الخوارج غيرموجودين حتى تتم مقارنتهما ببعض