1)أين تنازل وقد بقي خليفة في كوفة ؟
لقد تم ذلك في التحكيم لقد كان شرطا أن يتنازل علي عن بيعته ومعاوية عن بيعته لأهل الشام المزعومة و أن يتركا الأمر للحكمين لإعطائهم السلطة لذلك الأمر ... ولا يمكن حذف هذا من التاريخ
فقد خلع علي البيعة والإباضية لا تنكر نيته الحسنة وهنا بقي المسلمون من غير بيعة هنا خرج بعض من الصحابة من جيش علي لنصب إمام جديد يقاتل الفئة الباغية كما أمر الله هنا فقط خرجت الخوارج ...
والتنازل الذي أقصده هو تنازل عن أمر الإمامة إلى أمر التحكيم وليس كما فهمت أنت يا شيخنا الكريم إلى إمام آخر ...
قال الله تعالى: وإنجنحوا للسلم فاجنح لها
هذا مع الكفار فما أدراك مع المسلم
أوليس الجنوح إلىالسلم والحفاظ على دماء المسلمين أولى من الخلافة نفسها؟
تنازل علي رضي الله عنهلمعاوية: إذا هناك إماما والمفروض أن يقبل المسلم بالتحكيم حتى ولو لم يكن راضياويجتنب الفتنة
وهناك إمام بدليل قولك: تنازل
لم يتنازل للهواء بل لشخص موجود : إذا كلامكم باطل
قال الله تعالى: والفتنة أشد من القتل
وقال الله تعالى: أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ
وبما أنك تستشهد من كتب أهل السنة
قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ؛ فإنه من يعشمنكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضواعليها بالنواجذ . وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كل بدعة ضلالة.
لا ..لا يجوز ..فقد أمر الله بقتال الفئة الباغية وهذا أساس تحرك علي رضي الله عنه حتى يخضع الطرف الآخر
ثم إن الإمامة ليست خاتما في اليد متى ما أردنا خلعه خلعناه ومتى ما أردنا وضعه وضعناه ... ولو كان علي سيخلع إمامته كلما عارضه أحد .. لخرج عوام الناس عن إمامته محتجين بأمر ما ....ويريدون حكم القرآن .. كما فعل معاوية ...
ولا يمكن القبول بالتحكيم لانه لا أمر إلا للإمام.. ولا يجادل في ما أمر الله الرجال ... وهذا مبدأ علي من البداية ..
ويجنح المرء لسلم مع الكافر أملا منه لدخول الإسلام فهذا يدعم ويعزز الإسلام ولا جنح لسلم فيما يهدد الإسلام من أمر معاوية فهو هنا عارض الإمام المنصوب وهدد أركان الدولة بالإنهيار فهو باغ وجب ردعه . إذا هذا علي رضي الله عنه مازال خليفة
وبالتالي فقد سقطم في الفتنة
لا أءخذ فيما كتبت فمصادركم تؤلف لا لنقل الحقائق بل لخلق حقائق على الحقائق .. ثم إن ما أوردت ليس فيه أي دليل بخروج الخوارج على إمامة علي ..
فالنص المزعوم يعرض خلافا صار بين علي و المعارضين له ولم يدلل على أي خروج فالخوارج خرجت بعد التحكيم عندما خلع الإمام علي الإمامة
والنص يتحدث عن أحداث ما قبل التحكيم إذن الدليل مطعون لأنه سبق حدوث خروج الخوارج فالمعارضة لا تكفي دليلا للخروج و إمامة علي قائمة في ذلك اللحين .. هذا إن ثبت ما نقل ...
1 - هلا ذكرت لنا أسماء الصحابة الذين خافوا واختارواالراسبي
2 - هل الراسبي أفقه من باقي الصحابة الذين انحازوا غلأى علي أو معاويةرضي الله عنهم؟
3 - هلا ذكرت لناأسماء هذه المجموعة من الصحابة؟
لك ذلك أخي الكريم ...ولكن سأدرجه بعد إذنك في آخر الصفحة
ما أوقحكم وما أجرأكم على الكذب والنفاق؟
إذا دم المؤمنحرام كما تدعون فلم خرجتم عليه
لم لم تلتزموا بأمر رسول الله صلى الله عليهوسلم:عليكم بالسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا؛ فإنه منيعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ،فعليكم بسنتي وسنة الخلفاءالراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ . وإياكم ومحدثات الأمور ؛ فإن كلبدعة ضلالة
وكل المسلمين أجمعوا علىأن عليا رضي الله عنه من الخلفاء الراشدين المهديين
نعم دم المؤمن حرام , نحن لم نخرج أي الإباضية أنا أتكلم عن الخوارج
خرجوا عندما لم يكن لهم إمام خرجوا عن مشورة علي لا الإمام علي فقد خلعها .لأمر التحكيم ..
نعم هو خليفة من الخلفاء الراشدين لكنه كما أسلفت خلع البيعة فلم يعد إمام أحد .. مع أنه كان إمام الخوارج السابق وقد رجعوا إليه بعد ذلك وعدوه خليفتهم و إمامهم بعدما فشل التحكيم وقرر العودة للقتال .. إذن أين إنكاركم منهم أنه لم يعدوه خليفه وهم الذين حاربوا وقاتلوا وقتلوا من أجل نصرة الدين معه ....
بل وجب قتله لأنه ارتد وخرج عن أمر الله تعالى وأمر رسولهبما احدث من فتنة وخرج عن خليفة قائم؟
لم يكن هناك خليفة عندما خرجوا عنه ...
أتعرف لماذا حدثت الفتنة وصار ما صار؟
لأنك أجدادككانوا سبب البلاء الذي لحق بالأمة ( ذي الخويصرة كان حاضرا في كلالفتن)
هل عندك اعتراض على أمرالله تعالى: ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا
ومعاوية رضي الله عنه كانوليا لعثمان
أتعرف ما الذي أشعل الفتنة وأعجز عليا رضي الله عنه عن الأخذ بدمعثمان رضي الله عنه ؟
راجع التاريخ وستجد بعضا من أجدادك فيه فابن سبأ فمالكالأشتر وكل الحاقدين
ليس لي جد من ذي الخويصرة أنا لست تميمي . لا إعتراض ....ولكن ولي الأمر الإمام علي*و هو المسئول عن دم عثمان وهو الخليفة الذي يحكم فيما ينفع الأمة ,,فالمرجع للأمام في كل أمر,, و إلا لفعل كل من لديه السلطة ما يحنوا له ,,,وما دخل ذي الخويصرة في مقتل عثمان ...؟؟؟
يا لوقاحتكم وضفاقتكم وجرأتكم على الكذب
متى كانتالنساء تبايع ؟
والتي تدعون أنها خرجت عن علي رضي الله عنه.أين كان علي رضي اللهعنه؟ في البصرة أم في المدينة؟
وكيف تتحول التي خرجت للصلح إلى خارجة عنالخليفة
أتعرف ما الذي حدث بعد أن تصالح الجمعان وتأكدا القتلة من أنهم لنينجوا
اقرأوا كتب التاريخ
غريب .. لم كل هذا .. الإعتراض الإمام هو من يختار بالشورى يختاره الأنصار والمهاجرون ويصبح حكما عليهم يطيعونه في كل أمر ويصبح إماما متبعا في كل أصقاع الأرض لمن شهد أنه لا إله إالا الله وأن محمدا رسول الله فقد خرج طلحة والزبير والسيدة العفيفة عائشة معارضين للإمام علي ومخالفين لمن إختاره المسلمون خليفه وهنا يظهر عدم طاعتهم لولي أمرهم وخاصة أنه على حق ولا ننسى أنه صار قتال بينهم فأي ولاء و طاعة هذه بل هو خروج على أمر الإمام وليس من الشرط أن يكون الخروج خروجا على البيعة أو خروجا على المعارضة بالأمر فهو في النهاية خروج على أمر ولي الأمر وهذا لا يجوز .......
وهنا سرد لرأي الإباضي في الأمر وهنا بعد إذنك الصحابة الذين شلركوا في الخروج .. على المشورة .
لننقل بعضا من التاريخ الحقيقي
مثار الفتنة هو مقتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، ومطالبة بعض الصحابة بتعجيلالقصاص من قَتَلته ، وهذا موضوع لن ندخل في تفصيلاته ، ولكن في خلافة الإمام عليابن أبي طالب ، انشقَّ معاوية بن أبي سفيان ، ولم يسلِّم للإمام علي بن أبي طالبالقياد ، واستأثر ببلاد الشام ، وكان مؤازره صحابي آخر هو عمرو بن العاص 0
منجانب آخر خرج الصحابة طلحة والزبير على الإمام علي وانضمت إليهم أم المؤمنين عائشةومعهم خلق كثير ، فتمت المواجهة في ما سمي ب(موقعة الجمل) وقتل في هذه المعركة عددكبير من المسلمين يقدَّر بالآلاف ، وكانت الغلبة للإمام علي ، فتوجه بعدها لإخضاعمعاوية فكانت (موقعة صفين ) حيث قُتل مرةً أخرى ألوفٌ من المسلمين ، وكاد جيشمعاوية أن ينهزم لولا خروج عمرو بن العاص داهية العرب بخطة جديدة ، وهي رفع المصاحفطلباً للتحكيم 0
فكانت أول نتيجة أن انقسم جيش علي إلى قسمين أحدهما يرى وجوبوقف القتال حقناً للدماء ، وآخر يتزعمه بعض الصحابة يرى أنَّ هذه من دواهي عمروعندما رأى الهزيمة بين عينيه ، ونادَوا أنْ (لا حكم إلا لله) ؛ وحكم الله واضح فيقتال الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر اللهبانضوائها تحت راية الخليفة المنتخب ،ولكنْ مع ميل الإمام علي للرأي الثاني فإن رضوخه كان للرأي الحاقن للدماء ، وهنانشبت الفتنة الجديدة وانقسم جيش الإمام علي ، فانحاز الكثير من الصحابة – وفيهمرجالٌ من أهل بدر وأهل بيعة الشجرة ، وتبعهم خلقٌ كثير ممن لم يرتضوا التحكيم إلىمنطقة تدعى (حروراء) ، ونصبوا إماماً جديداً عليهم بعد أن خلع الإمام عليّ البيعةمن عنقه بارتضائه للتحكيم ، وذلك اتباعاً لقوله صلى الله عليه وسلم الذي ورد فيصحيح مسلم في كتاب الإمارة :
{..وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌمَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً }
وكانت الفتنة فعلي بن أبي طالب لم ير هؤلاء إلافئة باغية اغتصبت الخلافة منه مثلهم في ذلك مثل معاوية ، فاقتتل جيش الإمام علي فيموقعة النهروان ، وسقط من المسلمين مرةً ثالثةً أعداد كبيرة ، فيهم بقية الله فيأرضه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا متفق عليه بين كلِّ المصادرالتأريخية باختلاف مشاربها. التحكيم ونتيجته المباشرة :ـ
الحكمان هماالصحابيان أبو موسى الأشعري يمثل علياً ، وعمرو بن العاص يمثل معاوية ، وكانتالنتيجة المتَّفق عليها باختصار أن خدع عمرو الداهية أبا موسى الأشعري فجعله يصعدعلى المنبر فيخلع علياً من الخلافة ثمَّ انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاويةَ وسلمواعليه بالخلافة كما تتفق كل المصادر على ذلك وقد أحسَّ جند الإمام علي بالندم لأنهمضربوا عمرو بن العاص بالسوط فقط ولم يضربوه بالسيف في ذلك .
عليونتيجة التحكيم : ـ
لم يرض علي بن أبي طالب بنتيجة التحكيم ، فمما قاله فيإحدى خطبه في أهل الكوفة-والرواية للطبري- ( ألا إنَّ هذين الرجلين اللذيناخترتموهما حكمين قد نبذا حكم القرآن وراء ظهورهما ، وأحييا ما أمات القرآن ، واتبعكل واحد منهما هواه بغير هدى من الله ، فحكما بغير حجة بينة ، ولا سنَّةٍ ماضية ،واختلفا في حكمهما ، وكلاهما لم يرشد ، فبرئَ الله منهما ورسولُه وصالحُالمؤمنين) ، وقد ذكر ذلك عينه في رسالته لأهل النهروان التي سننقلها لاحقاً فيهذا الجواب.
فهذا رأي علي ويتضح فيه تقييمه للتحكيم من مبتدأه ، والعصمةلأنبياء الله فهو من هو عقلاً وحكمة لم يرض بنتيجة التحكيم ثُمَّ لم يرض عن أصحابهالذين لم يرتضوا بالتحكيم!.
مشاهير الصحابة من غير أهل النهروان يرونهذا الرأي أيضاً: ـ
ينقل الطبري أيضاً قول ابن عباس ( قَبَّحَ اللهُ رأيَأبي موسى ! حذَّرتُه وأمرتُه بالرأي فما عقل ) ويستمر الطبري ليروي قول أبي موسىنفسه (حذَّرني ابن عبَّاس غدرةَ الفاسق ، ولكني اطمأننتُ إليه ، وظننتُ أنه لنيُؤثرَ شيئاً على نصيحة الأمة )
الخلاصة في مسألة التحكيم: ـ
يتضح من استقراء النصوص السابقة ، أنَّ التحكيم خطة من عمرو ، استجاب لهاالإمام علي رضوخاً لنداء الأغلبية من الناس ، أما علي والجمع الأكبر من الصحابةفكانوا جميعاً يدركون خطورتها ، ويكفي على ذلك دليلاً أنه كرَّم الله وجهه قررمواصلة قتال معاوية بعد خدعة التحكيم مباشرة ، ورسالته لعبدالله بن وهب الراسبيعند الطبري خير شاهد على ذلك.
تقييم منألسنة الصحابة والتابعين لمعاوية وعمرو: ـ
أما عمرو فيكفي ما نقلناه من كلامعلي وابن عباس وأبي موسى فيه ، أما معاوية فإننا سننقل حكم جهة محايدة فيه ، فاسمعكلام الحسن البصري يقول:
((( أربع خصالٍ كُنَّ في معاوية لو لم تكن فيه إلاواحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة ،وفيهم بقايا الصحابة ، وذوو الفضيلة ، واستخلافه من بعده ابنه سكِّيراً خمِّيراً ،يلبس الحرير ويضرب الطنابير ، وادعاؤه زياداً وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {الولد للفِراش ، وللعاهر الحَجَر} وقتاله حُجْراً وأصحاب حجر فياويلاً له من حجروأصحاب حجر))) ، وحجر هو صحابي دُفن حياً لأنه أبى لعن علي على المنابر.
إذاً فأهل النهروان ليسوا نشازاً في تقييمهم هذا وعدم رضاهم بمسلك معاوية.
ثم نقول :
قلنا أنَّ أهل النهروان هم بقية من أصحاب رسولالله صلى الله عليه وسلم من القراء والمجاهدين ، ومن نزل رتبة عنهم فهو منالتابعين، فكان رأيهم الاستمرار في قتال معاوية حتى ينصاع لأمر الله ، وينضوي تحتلواء الإمام علي بن أبي طالب ، وكانوا يرون أن التحكيم خدعة دبَّرها عمرو بن العاص، فنادوا (أن لا حكم إلا لله) ، وعندما تخلى عليٌ عن الخلافة ، أقاموا خليفة منهمكي لا يناموا ليلة من دون خليفة فيخالفوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانخليفتهم المنتخب هو الصحابي عبدالله بن وهب الراسبي فخاصمهم علي وسماهم (الخوارج) لأنهم خرجوا من جيشه، فهو خروج سياسي ، وقاتلهم لذلك ، فلم تقم لعلي من بعد قتالهم قائمة إذ انتزع منهمعاوية اليمن والحجاز ومصر ، وغارت خيله على الأنبار ، وقتلوا عماله ، فلم يعد يسمعله كلام أو يمتثل له أمر ،
شخصياتٌ من أهل
النهروان
:-
عبد الله بن وهب الراسبي
عبدالله بن وهب الراسبي يعرفهالزركلي قائلاً: (كان ذا علم ورأي وفصاحة وشجاعة أدرك النبي صلى الله عليه وسلموشهد فتوح العراق مع سعد بن أبي وقاص ) ، فهو صحابي - عالم - ذو رأي - خطيبفصيح - شجاع - جاهد في سبيل الله ، نصَّبه الصحابة إماماً عليهم بعد أن تنازل علي ،خوفاً من أن يستأثر بها معاوية الذي سبق كلام الحسن البصري فيه.
* حرقوص بنزهير السعدي: ـ
حرقوص بن زهير كان أحد قادة جيوش الفتح أيام عمر ، فاتحالأهواز ، فقد جاء في أسد الغابة : ( إنَّ الهرمزان الفارسي صاحب خوزستان ، كفرومنع ما قِبله ، واستعان بالأكراد ، فكثف جمعه ، فكتب سُلمى ومن معه إلى عتبة بنغزوان ، فكتب عتبة إلى عمر بن الخطاب ، فكتب إليه عمر يأمره بقصده ، وأمدَّالمسلمين بحرقوص بن زهير السعدي ، وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأمَّره على القتال ، فاقتتل المسلمون والهرمزان ، فانهزم الهرمزان ، وفتح حرقوصسوق الأهواز ونزل بها ، وله أثر كبير في قتال الهرمزان) فحرقوص هو صحابي ، فاتحالأهواز . إنه المجاهد الذي يختاره عمر - وما أدراك ما عمر في اختيار الرجال-من بينالصحابة كرجلٍ للمهمات الصعبة ، وما أشبهه بالقعقاع بن عمرو رضي الله عنه.
فلمصلحة مَن تتمُّ تشويه صور قادة الفتح الإسلامي في الأذهان من غير دليل ، بلبالافتراء الصريح؟!
وفي أهل النهروان صحابة آخرون : ـ
لقد اجتمعت بالنهروان بقية نادرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا يسع المجال لتعدادهم ونذكر منهم ههنا الصحابي زيد بن حصن الخاشع الأوَّاب ، وشجرة بن أوفى السلامي وهو من أهل بدر ، وعبدالله بن شجرة ويزيد بن عاصم وإخوته الأربعة وهم ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ، أي أنهم من الذين رضي الله عنهم بنص الكتاب العزيز.
لقد قُتل جميع هؤلاء وغيرهم من الصحابة وآلاف من المسلمين في هذه الواقعة ، وعلى الإجمال فإن أهل النهروان كانوا من خيار أهل الأرض يومئذ وزهادهم ، فيهم من أهل بدر وممن بايع تحت الشجرة والقراء ، ومن خيار التابعين.