عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 2010-11-04, 12:47 AM
الدوسري الازدي الدوسري الازدي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-08-23
المكان: بــلد التوحيد
المشاركات: 1,438
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دخيل مشاهدة المشاركة
أخي الكريم
أنا أؤمن بأن التنزيل الحكيم وحي من الله سبحانه
والسنة النبوية هي إجتهاد النبي في تقييد الحلال وإطلاقة
ولو أن الأحاديث وحي لكانت وضعت في التنزيل الحكيم وبدأت (بقال الله تعالى)
تحياتي لك
قلت انها اجتهاد في تقيد الحلال واطلاقة .. ولو ان الاحاديث وحي لوضعت في التنزيل الحكيم !!

{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) }

سورة النجم
{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى } أي : ما يصدر نطقه عن الهوى لا بالقرآن ولا بغيره .
{ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى } أي: ليس نطقه صادرا عن هوى نفسه..
{إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} استدل به علماء الأصول على أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يجتهد، والذين قالوا إنه قد يقع منه الاجتهاد، استدلوا بقوله تعالى: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} [التوبة:43], وقوله تعالى: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال:67], وقوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ} [التوبة:113].
قالوا: فلو لم يكن هذا عن اجتهاد، لما قال {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ} الآية, ولما قال: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى} ، ولا منافاة بين الآيات، لأن قوله: {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يبلغ عن الله إلا شيئا أوحى الله إليه أن يبلغه،
عموما شي يسير في حق الرسول الكريم صلى الله علية وعلى الة وصحبة وما سوف تقراة الان بااللون الاحمر يغني عن بعض الردود
قال تعالى ( وإنّك لعلى خلق عظيم )
الأخلاق تشمل القيم و الأقوال والأفعال
فمحمد على خلق عظيم مدحه الله سبحانه وتعالى , فمن كان خلقه عظيما ً لا يتكلم عن ماتهواه النفس بل مايرجحه العقل و الدين أي الشريعة التي أوحاها جبريل لمحمد .
- عتاب الله سبحانه وتعالى لمحمد في أمور معيّنة تخص محمد ( البشري ) ذو النفس البشرية التي لها سمات البشر وطبائعهم , تعني أن الأمور الأخرى صحيحة ولم تعارض الدين بل هي منه وفيه كون محمد قد بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ً ) .


اخي الكريم .. لانريد الانحناء عن صلب الموضوع فااحببت ان اضع لك جل المعاني في حق هذا الرسول العظيم صلى الله علية وسلم.. وتآكد ان المعرفة طيبة وطلب العلم ..
رد مع اقتباس