عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2010-11-04, 05:53 PM
دخيل دخيل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-01
المشاركات: 60
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدوسري الازدي مشاهدة المشاركة
مامعنى خاتم الانبياء والمرسلين؟ ..ومن هو هذا الخاتم وماقال ولماذا ارسل ؟
هل الديانة المسيحية مسلمة واليهودية مسلمة اذن من هم الكفار؟
أخي الكريم صبرك علي
يقول تعالى:أخي الكريم
يقول تعالى:
(إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)البقرة 62
من هذه الاية أفهم أن الإسلام هو الإيمان بوجود الله، وباليوم الآخر. فإذا اقترن هذا الإيمان
بالإحسان والعمل الصالح، كان صاحبه مسلماً، سواء أكان من أتباع محمد (الذين آمنوا) أو من أتباع موسى (الذين هادوا) أو من أنصار عيسى (النصارى) أو من أي ملة أخرى .
فالإسلام فقط مربوط بالله ولا أحد غيره
وعندما يُذكر الله وحده في التنزيل الحكيم يذكر معه المسلمين ولايذكر أحد معه
كما نرى في الأيات التالية:
- (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين) فصلت 33.
- (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره ..) البقرة 112.
- (قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فهل أنتم مسلمون) الأنبياء 108.
- (.. قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا اسرائيل وأنا من المسلمين) يونس 90.
- (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ..) البقرة 128.
- (ومن أحسن ديناً ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ..) النساء 125.
- (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا …) المائدة 44.

فإذا فهمنا ذلك كله، رأينا منطقياً وطبيعياً أن يقول سبحانه إن الدين عنده هو الإسلام، وأنه لا يقبل ديناً غيره، إذ كيف يقبل الخالق من عباده ديناً هو غير موجود فيه بالأصل
حين يتكلم التنزيل الحكيم عن الإيمان، وعن الذين آمنوا، فهو يتحدث عن نوعين من الناس، أو نوعين من الإيمان،
أولهما الإيمان بالله واليوم الآخر، وهو الإسلام
ثانيهما الإيمان بمحمد (ص) ورسالته وهو الإيمان

فبالنسبه للإيمان ، يقول تعالى:
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ..) الحديد 28.
- (والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد ..) محمد 2.
- (هو الذين أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ..) الفتح 4.

ونلاحظ في الآيات أن فعل آمنوا يتكرر مرتين في كل آية. فلماذا؟
ما معنى أن يخاطب تعالى الذين آمنوا، فيأمرهم بأن يؤمنوا بالله ورسوله،
إلا إذا كان هؤلاء لم يؤمنوا بعد برسوله، والكتاب الذي نزل على رسوله؟
وما معنى أن يأمر تعالى الذين آمنوا بأن يتقوا الله ويؤمنون برسوله .. إلا إذا كان المخاطبون ليسوا من المتقين، ولم يؤمنوا بعد برسوله؟
وما معنى أن يأمر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن يؤمنوا بما نزل على محمد .. إلا إذا كمان هؤلاء لم يصدقوا بالرسالة المحمدية بعد؟
فإذا فهمنا أن الإسلام هو الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح،
يؤدي إلى فهمنا أن المقصود بالذين آمنوا في الآيات الثلاث هم الذين آمنوا بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، وأن الله يطلب منهم أن يؤمنوا برسوله محمد ( ص ) وما نزل على محمد ( ص ) .
إي أن المسلم قد يكون مؤمناً وقد لا يكون، أي أن المؤمن بالله واليوم الآخر والعمل الصالح، قد يكون مؤمناً بالرسالة المحمدية وقد لا يكون، لكن لا بد للمؤمن من أن يكون مسلماً أولاً.

رد مع اقتباس