[باحث عن حق]

بسم الله الرحمن الرحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر

الأسلام..................

أن تُسلم بإقتنّاع لشئ ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.......يُسمّى إله أو إنسان أو نبىّ أو صالح أو مؤمن أو حاكم أو صديق أو قائد أو جماعة ................
وترى فى هذا الشئ ملاذ لك سواء كان هذا فى الدُنّيا أو الأخرة

فالنّصارى أسلموا للرسول عيسى فهو ملاذهم فى الأخرة يجلس عن يمين الآب ويدين الخلق !!!!!!!!!!!!!
اليهود أسلموا لعُزير والرهبان والأحبار.......................................... ................

المُسلمون نّوعان...
نّوع أسلم لله وهُم قليل
ونّوع أسلم للرسول مُحمد يجلس عن يمين العرش يوم القيامة ويشفع لمن شاء من أمتهُ.
و الآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السلفية أسلموا للبخارى ومُسلم والترمذى وإبن ماجه وإبن حجر وإبن كثير
القيدانية أسلموا لمرزا احمد غلام
البهائين أسلموا لبهاء
المُعتزلة أسلموا للعقل
الهنّدوس أسلموا ...................
البوذين أسلموا ...................
السيخ أسلموا....................
الدروز أسلموا ...................
الشيعة أسلموا ....................الأمامية العشرية



الأنسان ............أنّواع
إنسان أسلم للموت والنّوم
إنسان أسلم لشيخ
إنسان أسلم لضّريح
إنسان أسلم لآمرأتهِ
وإمرأة أسلمت لزوجها
إنسان أسلم لمُديرهِ فى العمل
إنسان أسلم لهواه
إنسان أسلم لمالهِ
وآخر أسلم لمنصبهِ
وإنسان أسلم لقائدهِ
وآخر لحاكمهِ
والحاكم أسلم لكرسيهِ
قائد الطائرة أسلم له المُساعدين وطاقم الخدمة
قائد السفينّة أسلم لهم البحارين ومن فى السفينة حتى الركاب أنفُسهم
قائد الجيش أسلم لهُ الضباط والجنود
الدكتور أسلم له من فى غرفة العمليات والمرضّى
المُهنّدس أسلم له المُقاولين وعُمال الأنشاء
القُضّاة أسلموا للقوانين والدستور
الطفل أسلم لآمُهُ
السيارة والقطار والطائرة أسلموا لقائدها
الطلاب أسلموا للمدرسين
الأنبياء والمُرسلون والمؤمنين والصالحين أسلموا لله


الأسلام الحقيقى هو الخضّوع التام لله فى آوامره ونّواهيه سواء قالها رسول أو كتاب

ولذلك قال الله (إن الدّين عنّد الله الأسلام )
آى تُسلم له وللرسلهِ فى حياتهم أما بعد الوفاة ففى المنّهج الذى أنزل معهم

حد فهّم حاجة

وكإضافة أذكر بقوله تعالى :
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (14) سورة الحجرات