عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2009-06-18, 11:36 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,423
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى سليم مشاهدة المشاركة
حاول أن تجاوب على هذا الكلام.نحن بصدد القاعدة النحوية التى أقرها كم قلت لك سابقا لست أنت بل العلماء المقلدون (واو) المغايرة ولتأكيد فساد هذة النظرية نسوق لك هذه الأية(ولقد أتيناموسى الكتاب والفرقان) نفس (الواو) ولكن ليست مغايرة فالكتاب هنا التوراة ولا أحد يستطيع أن يقول أن الفرقان شئ أخر فهذا الكتاب هو الفرقان بين الحق والباطل وفى موضع أخر يقول ربنا(ولقد أتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين) لاحظ تكرار (الواو) أن القرأن واضح وضوح الشمس فهل تسطيع أنت أو غيرك أو هؤلاء المقلدون أن تزعم أن الواو هنا واو المغايره سأطلب منك وحسابك عند ربك من جميع العالم أن يصوتوا على صحة هذا الكلام كما طلبت منك سابقا التصويت على أن الحكمة ليست السنة؟؟ أم تقول كما قلت وغيرك اننا نفسر على أهؤءنا؟؟ ومنتظر منك على الوقت الذى فيه راحتك أن ترد على ذلك وبشكل جماعى حتى تتعلم البشرية عظمة الأسلام وما يحويه ومن تقدم ورقى" ثم أجبنى وفك هذا التناقض الواضح بين الحديثين(أيزنى المؤمن يارسول الله قال نعم أيسرق .......)(لآيزنى الزانى وهو مؤمن) والأيه (وحرم ذلك على المؤمنين) ولتعلم أن هناك تناقض كبيرلا تستطيع أنت أو غيرك أو مقلد أن تمحوه بشتى الطرق ...... لقد قلت لك نحن لاندعى العلم ولكن نحن أمام نصوص قاطعة ومحكمة؟؟ وما رأيك أنت ومنتداك فى القول أن الحديث ينسخ أية؟؟ والأية التى كانت موجودة فى القرأن(أذا زنا الشيخ والشيخة فأرجمهما البتة) قد رفععت من كلام الله!!! أعملوا أستفتاء شعبى أو علمى كما يحلوا لكم!! وضعوا الحقائق فى نصابها !! الله وحده يعلم السر وما أخفى أننا نريد الخير لهذه الأمة المسكينة بالرجوع الى كتابها المنسى وليس بكلام كتبه بشر ونقله بشر وحفظه بشر وشرحه بشر ولم يكن منزل من عند رب البشر!!!!!!!!ممنتظر منك الرد ياشيخنا المحترم

أهلاً بالأستاذ مصطفى سليم بعد غياب

اعلم يرحمك الله أنك تبنى كلامك على نقض كلام العلماء فى شأن وظيفة واو العطف حيث تنفى أنها تفيد المغايرة وصولاً لإنكار السنة الموصوفة بالحكمة فى قوله تعالى : واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من كتاب الله والحكم وقوله : ويعلمهم الكتاب والحكمة وقوله : وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وقد استدللت فى سبيل ذلك بقوله تعالى : ولقد آتينا موسى الكتاب والفرقان حيث ادعيت أن الكتاب هو الفرقان وأن الفرقان هو الكتاب ، وهذا غلط فادح ، وزعمت أن أحداً لا يستطيع أن يقول أن الفرقان ليس هو التوراة ، وهذا غلط آخر على النحو الذى سأبينه لك.
وإنى لأعجب كل العجب من إطلاقاتك هذه التى تدعى فيها أن أحداً لا يستطيع أن يقول كذا أو يأتى بكذا ثم أنظر فى كلامك فأجد الخطأ فيه أعم من الصواب.
وأعود فأقول أن الأساس الذى بنيت عليه أوهن من بيت العنكبوت.
وأدعوك لإعادة النظر فى هذه الآية التى ذكرتها أنت مستدلاً بها ألا وهى قوله تعالى : وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) [ البقرة ]
والآية الأخرى : وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48) [ الأنبياء ]
ولنتأمل الآية الأولى الأكثر تعبيراً فى موضعنا ، فالله يقول وإذ آتينا ولم يقل : " أنزلنا " والإتيان هنا بمعنى قريب من العطاء أما الإنزال فهو لفظ يخصص بما نزل من علو ألا وهو التوراة ، وقد جاءت بمعنى الإنزال كذلك ، ولكن فى هذا الموضع جاء معها فعل الإيتاء لبيان أن هناك شئ آخر معها لا يستقيم فى حقه أنه إنزال. هذا على قول.
كذلك الله قال فى هذا الموضع : الكتاب ولم يقل : " التوراة " ، ومعلوم طبعاً أن التوراة كتاب ، وأن الكتاب هو التوراة ، ولكن لماذا عدل عن كلمة التوراة إلى كلمة الكتاب؟ لابد أن هناك حكمة.
وحتى لا أزيد الأمر تعقيداً أقول لك الفرقان قد يقصد به التوراة وقد لا يقصد بها التوراة على النحو التالى :
الوجه الأول : إن كان يقصد بها التوراة ، فيكون المعنى هنا أن التوراة ذات وصفين الأول أنها كتاب والثانى أنها فارقة بين الحق والباطل. وهذا معنى صحيح ، وتكون الواو هنا تفيد المغايرة بين الوصفين فكون التوراة كتاب له معنى يدور فى الذهن يختلف عن معنى كونها تفرق بين الحق والباطل ، فليس كل كتاب يفرق بين الحق والباطل ، ولكن التوراة : 1- كتاب. 2- تفرق بين الحق والباطل ، فهذان معنيان متغايران.
إذاً على هذا النحو فإن الواو تفيد المغايرة.
الوجه الثانى : إذا كان الفرقان لا يقصد به التوراة ، وهذا جائز أيضاً وله وجه قوى ألا وهو أن الفرقان هى الآيات المعجزة التى أعطاها الله سبحانه لموسى ليفرق بين الحق والباطل والتى تثبت نبوته ومن ذلك العصا التى فرقت البحر وباقى المعجزات التى بينت أن موسى نبى حق ومرسل من عند الله.
وهذا وجه آخر قوى جداً ولا يمكن إنكاره على عكس ما زعمت أنت ، وفى هذه الحالة الثانية أيضاً فإن الواو تفيد المغايرة ، وهذا الوجه أوضح من سابقه لأنه يشير إلى متغايرين منفصلين ، أما الأول فيشير إلى معنيين متغايرين لموصوف واحد.
والآن قد بينت أنا خطأ ما ذهبت إليه من أن الواو لا تفيد المغايرة ، وبالتالى فانا ألزمك أن تقر بأن الواو تفيد المغايرة ، وعليه ينبنى الحكم فى قوله تعالى الذى وصف فيه السنة بالحكمة.
ثم نتحدث عن باقى مشاركتك.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]