[فتح الرحمن احمد محمد]

اما قولك اخي محمود

ايها الاحبة كفانا مداهنة لاصحاب البدع بدعوى انهم يجهلون
لا والله انهم يعلمون انهم على الضلال ولكنهم مصرون على البدع

فانا معك في عدم المداهنة ( مع مراعاة المصالح والمفاسد )
ولست معك اخي في قولك (انهم يعلمون انهم علي ضلال )
كيف ذلك وكثيرا من اهل البدع لا يعلم انه علي ضلال
وبعضهم يكون مقلدا لشيخ عنده ولا يعلم انه مبتدع
وكثيرا من الناس يقول اقوال تخالف الشرع ولا يعلم انه مخالفة للشرع
وذلك لكثرة الجهل وفشو البدع فيظن الناس ان البدع هي السسن

بل قد تخفي بعض السسن وبعض البدع علي اهل العلم ناهيك عن العامة

لذلك ذكرت لك في مشاركتي الاولي انه ليس كل من أتى ببدعة فهو مبتدع واليك المشاركة

2/ (ليس كل من أتى بكفر كافر ، وليس كل من أتى بفسق فاسق، وليس كل من أتى بجاهلية فهو جاهلي أو جاهل ،
فكذلك ليس كل من أتى ببدعة فهو مبتدع لأنه ثمة فرقا عند أهل السنة بين من وقع في البدعة
وبين من أحدث البدعة وتبناها ودعا إليها وهذا أمر متفق عليه) وقال العلامة الالباني بعد ان عرض عليه هذا الكلام
هو كذلك بلا شك « ثم قال :» هذا الكلام صحيح جدا
وقال ايضا (فأقول الأصل أن تكون الحجة قائمة على هذه الأصناف الثلاثة ، هذا هو مناط الحكم ، فإذا المسألة بعد تلك الأمثلة التي أوردناها ،
فمن كان على علم أو على ثقة بأن زيدا من الناس الحجة قامت عليه جاز تكفيره ، جاز تفسيقه جاز تبديعه وإلا فلا هذا هو الصواب «