عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2010-12-24, 09:45 PM
المهندس احمد السامرائي المهندس احمد السامرائي غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-12-17
المشاركات: 255
افتراضي

[quote=السيف المضيئ;130677]وعليكم السلام ورحمة الله وبراكاته
أرحب بك وبسسؤالك وانا أجيب عليه بإذن الله



أنصحك نصحية المحب لله لك إن منت تريد الاهتداء الى الحق والنور وترك الظلام والضلال

فإقراء وإطلع وأوعي جيدا لما تراه



قوله تعالى : ولقد كتبنا في الزبور الزبور والكتاب واحد ؛ ولذلك جاز أن يقال للتوراة والإنجيل زبور . زبرت أي كتبت وجمعه زبر . وقال سعيد بن جبير : الزبور التوراة والإنجيل والقرآن . من بعد الذكر الذي في السماء أن الأرض أرض الجنة يرثها عبادي الصالحون رواه سفيان عن الأعمش عن سعيد بن جبير . الشعبي : الزبور زبور داود ، والذكر توراة موسى - عليه السلام - . مجاهد وابن زيد : الزبور كتب الأنبياء عليهم السلام ، والذكر أم الكتاب الذي عند الله في السماء . وقال ابن عباس : الزبور الكتب التي أنزلها الله من بعد موسى على أنبيائه ، والذكر التوراة المنزلة على موسى . وقرأ حمزة ( في الزبور ) بضم الزاي جمع زبر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون أحسن ما قيل فيه [ ص: 255 ] أنه يراد بها أرض الجنة كما قال سعيد بن جبير ؛ لأن الأرض في الدنيا قد ورثها الصالحون وغيرهم . وهو قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما . وقال مجاهد وأبو العالية : ودليل هذا التأويل قوله تعالى : وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض وعن ابن عباس أنها الأرض المقدسة . وعنه أيضا : أنها أرض الأمم الكافرة ترثها أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بالفتوح . وقيل : إن المراد بذلك بنو إسرائيل ؛ بدليل قوله تعالى : وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وأكثر المفسرين على أن المراد بالعباد الصالحين أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - . وقرأ حمزة ( عبادي الصالحون ) بتسكين الياء . إن في هذا أي فيما جرى ذكره في هذه السورة من الوعظ والتنبيه . وقيل : إن في القرآن لبلاغا لقوم عابدين قال أبو هريرة وسفيان الثوري : هم أهل الصلوات الخمس . وقال ابن عباس - رضي الله عنهما - : عابدين مطيعين . والعابد المتذلل الخاضع . قال القشيري : ولا يبعد أن يدخل فيه كل عاقل ؛ لأنه من حيث الفطرة متذلل للخالق ، وهو بحيث لو تأمل القرآن واستعمله لأوصله ذلك إلى الجنة . وقال ابن عباس أيضا : هم أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - الذين يصلون الصلوات الخمس ويصومون شهر رمضان . وهذا هو القول الأول بعينه .







يقول تعالى مخبرا عما حتمه وقضاه لعباده الصالحين ، من السعادة في الدنيا والآخرة ، ووراثة الأرض في الدنيا والآخرة ، كقوله تعالى : ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) [ الأعراف : 128 ] . وقال : ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) [ غافر : 51 ] . وقال : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم [ وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ] ) ، الآية [ النور : 55 ] . وأخبر تعالى أن هذا مكتوب مسطور في الكتب الشرعية والقدرية فهو كائن لا محالة; ولهذا قال تعالى : ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) ، قال الأعمش : سألت سعيد بن جبير عن قوله تعالى : ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) فقال الزبور : التوراة ، والإنجيل ، والقرآن .



وقال مجاهد : الزبور : الكتاب .



وقال ابن عباس ، والشعبي ،والحسن ، وقتادة ، وغير واحد : الزبور : الذي أنزل على داود ، والذكر : التوراة ، وعن ابن عباس : الزبور : القرآن .



وقال سعيد بن جبير : الذكر : الذي في السماء . [ ص: 385 ]



وقال مجاهد : الزبور : الكتب بعد الذكر ، والذكر : أم الكتاب عند الله .



واختار ذلك ابن جرير رحمه الله ، وكذا قال زيد بن أسلم: هو الكتاب الأول . وقال الثوري : هو اللوح المحفوظ . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الزبور : الكتب التي نزلت على الأنبياء ، والذكر : أم الكتاب الذي يكتب فيه الأشياء قبل ذلك .



وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : أخبر الله سبحانه في التوراة والزبور وسابق علمه قبل أن تكون السماوات والأرض ، أن يورث أمة محمد صلى الله عليه وسلم الأرض ويدخلهم الجنة ، وهم الصالحون .



وقال مجاهد ، عن ابن عباس : ( أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) قال : أرض الجنة . وكذا قال أبو العالية ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ،والشعبي ،وقتادة ، والسدي ،وأبو صالح ،والربيع بن أنس ،والثوري[ رحمهم الله تعالى ] .



وقوله : ( إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين) أي : إن في هذا القرآن الذي أنزلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم لبلاغا : لمنفعة وكفاية لقوم عابدين ، وهم الذين عبدوا الله بما شرعه وأحبه ورضيه ، وآثروا طاعة الله على طاعة الشيطان وشهوات أنفسهم .



وقوله [ تعالى ] : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) : يخبر تعالى أن الله جعل محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ، أي : أرسله رحمة لهم كلهم ، فمن قبل هذه الرحمة وشكر هذه النعمة ، سعد في الدنيا والآخرة ، ومن ردها وجحدها خسر في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى : ( ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار) [ إبراهيم : 28 ، 29 ] ، وقال الله تعالى في صفة القرآن : ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى أولئك ينادون من مكان بعيد) [ فصلت : 44 ] .



وقال مسلم في صحيحه : حدثنا ابن أبي عمر ،حدثنا مروان الفزاري ، عن يزيد بن كيسان ، عن ابن أبي حازم ، عن أبي هريرةقال : قيل : يا رسول الله ، ادع على المشركين ، قال : " إني لم أبعث لعانا ، وإنما بعثت رحمة " . انفرد بإخراجه مسلم .



وفي الحديث الآخر : " إنما أنا رحمة مهداة " . رواه عبد الله بن أبي عرابة ، وغيره ، عن وكيع ،عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرةمرفوعا . قال إبراهيم الحربي: وقد رواه غيره عن وكيع ،[ ص: 386 ] فلم يذكر أبا هريرة. وكذا قال البخاري ،وقد سئل عن هذا الحديث ، فقال : كان عند حفص بن غياثمرسلا .



قال الحافظ ابن عساكر: وقد رواه مالك بن سعير بن الخمس ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرةمرفوعا . ثم ساقه من طريق أبي بكر بن المقرئوأبي أحمد الحاكم ،كلاهما عن بكر بن محمد بن إبراهيم الصوفي : حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ، عن أبي أسامة ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ،عن أبي هريرةقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما أنا رحمة مهداة " .



ثم أورده من طريق الصلت بن مسعود ، عن سفيان بن عيينة ، عن مسعر ، عن سعيد بن خالد ، عن رجل ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله بعثني رحمة مهداة ، بعثت برفع قوم وخفض آخرين " .



قال أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن محمد بن نافع الطحان ، حدثنا أحمد بن صالحقال : وجدت كتابا بالمدينة عن عبد العزيز الدراوردي وإبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن محمد بن صالح التمار ، عن ابن [ شهاب ] عن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه قال : قال أبو جهل حين قدم [ مكة ] منصرفه عن حمزة : يا معشر قريش ، إن محمدا نزل يثرب وأرسل طلائعه ، وإنما يريد أن يصيب منكم شيئا ، فاحذروا أن تمروا طريقه أو تقاربوه ، فإنه كالأسد الضاري; إنه حنق عليكم; لأنكم نفيتموه نفي القردان عن المناسم ، والله إن له لسحرة ، ما رأيته قط ولا أحدا من أصحابه إلا رأيت معهم الشيطان ، وإنكم قد عرفتم عداوة ابني قيلة - يعني : الأوس والخزرج - لهو عدو استعان بعدو ، فقال له مطعم بن عدي : يا أبا الحكم ، والله ما رأيت أحدا أصدق لسانا ، ولا أصدق موعدا ، من أخيكم الذي طردتم ، وإذ فعلتم الذي فعلتم فكونوا أكف الناس عنه . قال [ أبو سفيان ] بن الحارث : كونوا أشد ما كنتم عليه ، إن ابني قيلة إن ظفروا بكم لم يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة ، وإن أطعتموني ألجأتموهم خير كنابة ، أو تخرجوا محمدا [ ص: 387 ] من بين ظهرانيهم ، فيكون وحيدا مطرودا ، وأما [ ابنا قيلة فوالله ما هما ] وأهل [ دهلك ] في المذلة إلا سواء وسأكفيكم حدهم ، وقال :





سأمنح جانبا مني غليظا على ما كان من قرب وبعد رجال الخزرجية أهل ذل


إذا ما كان هزل بعد جد




فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " والذي نفسي بيده ، لأقتلنهم ولأصلبنهم ولأهدينهم وهم كارهون ، إني رحمة بعثني الله ، ولا يتوفاني حتى يظهر الله دينه ، لي خمسة أسماء : أنا محمد ، وأحمد ، وأنا الماحي الذي يمحي الله بي الكفر ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي ، وأنا العاقب " .

وقال أحمد بن صالح: أرجو أن يكون الحديث صحيحا .

وقال الإمام أحمد : حدثنا معاوية بن عمرو ، حدثنا زائدة ، حدثني عمرو بن قيس ، عن عمرو بن أبي قرة الكندي قال : كان حذيفة بالمدائن ، فكان يذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجاء حذيفة إلى سلمان فقال سلمان : يا حذيفة ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ كان يغضب فيقول ، ويرضى فيقول : لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ] خطب فقال : " أيما رجل من أمتي سببته [ سبة ] في غضبي أو لعنته لعنة ، فإنما أنا رجل من ولد آدم ، أغضب كما يغضبون ، وإنما بعثني رحمة للعالمين ، فاجعلها صلاة عليه يوم القيامة " .

ورواه أبو داود ، عن أحمد بن يونس ،عن زائدة .

فإن قيل : فأي رحمة حصلت لمن كفر به؟ فالجواب ما رواه أبو جعفر ابن جرير : حدثنا إسحاق بن شاهين ، حدثنا إسحاق الأزرق ، عن المسعودي ، عن رجل يقال له : سعيد ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) قال : من آمن بالله واليوم الآخر ، كتب له الرحمة في الدنيا والآخرة ، ومن لم يؤمن بالله ورسوله عوفي مما أصاب الأمم من الخسف والقذف .

وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، من حديث المسعودي ، عن أبي سعد - وهو سعيد بن المرزبان البقال - عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، فذكره بنحوه ، والله أعلم .

وقد رواه أبو القاسم الطبرانيعن عبدان بن أحمد ، عن عيسى بن يونس الرملي ، عن أيوب بن سويد ، عن المسعودي ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) قال : من تبعه كان له رحمة في الدنيا والآخرة ، ومن لم يتبعه عوفي مما كان يبتلى به سائر الأمم من الخسف والقذف .





من قال أن االحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه غير بالعكس إنهم من خير الصحابة ومن خير آل البيت رضي الله عنهم ولكن هناك من قبلهم وخير منهم وأرفع من في المقام
كأبوبكر وعمر وعثمان والمبشرون العشرة رضي الله وأرضى جميع الصحابة

بالنسبة للعسكري أرجوك لا تقل هذا إنه المهدي ولا أحد يعلم وقت ظهور ه الا الله عز وجل يأمره بالخروج لقتال المسيخ الدجال اللهم أجرنا منهم
لا أعلم

شكرا لك اخي الفاضل
اما موضوع وراثة الارض فانه قول الامامية وليس قولي انا وهم يعتقدون بذلك
فانا شخصيا سمعت هذا الكلام من احد ساداتهم في العراق وابلغني انهم اي الامامية سوف يعمرون الارض بعد ان يحاسب باقي الخلق ويجتمع الائئمة الاثنى عشر في الارض طبعا هذا بعد حساب باقي الخلق وانهم سوف يرثون الارض ويعم فيها العدل
اما موضوع سيدنا علي او احد من الائئمة لدى الامامية فمقصد الكلام لم يرث منهم احدا الارض كحاكم او كامام مطلق وهذا يدل على ان الاية لاتتناسب مع ليهم لعنقها بما يتناسب مع معتقدهم
اما في ما يخص المهدي المنتظر هم يعتقدون بان المهدي موجود وهم محمد ابن الحسن العسكري وسوالي كان كيف تقام الحجة من الله على قوم لم يروا الحجة او يسمعوا الكلام عنه او عن احد ثقة سمع منه وشاهده واعتقد هذا مقتضى العدل اللاهي
اما مسالة الحجة مقامة على البشر اعتقد انك قصدت حجة رسالة سيدنا محمد بكمالها
لكن اخي الفاضل يعتقد الامامية بعدم كمال الدين وان الرسالة مستمرة وان الائئمة هم المشرعون بعد رسول الله
علما اننا لانعتقد ان محمد مشرع بل هو ناقل ومعلم ومفسر للشرع وان المشرع هو الله
لكن الامامية يعتقدون ان الامام مشرع بتفويض من الله
سعدت بمحاورتك جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس