كيف يتبع الناس معتقد المجوس في آل البيت الأطهار
(الإسلام المزيف)
إن مايقوم به المجوس من سب للصحابه وأمهات المؤمنين ليس عشوائياً من مجرد كره فقط , بل أنه مدروس.
فكيف يتبع الناس معتقدتاتهم الذي يريدون بها تغيير منهج الإسلام الحنيف
وكيف يسلك الناس مسلكهم وطريقهم؟
لابد من أن يغلقوا جميع الطرق المتعددة من أجل أن يجبروا الناس على المشي في طريق واحد وتحت تبعيتهم والذي يريدون هم أن نمشي فيه.
فعندما يكفرون ويسبون الصحابة وأمهات المؤمنين يغلقون على المسلم المتبع لهم جهلاً جميع المنافذ التي ممكن أن يبحث فيها على الحق والنجاة
فلم يبقى لهذا العامي سوا الاتباع لأن جميع الطرق التي يمكن أن يبحث فيها عن الحق مغلقه.
ولكن كيف يوحون للعامي أنهم على الاسلام وأنهم ليسوا أعداء للإسلام؟
فمثلا لو أنهم لم يجعلوا آل البيت عليهم السلام هو الطريق الذي يريدون أن يضللوا به العوام فهل سيتبعهم أحد من المسلمين طبعاً لا
إلا من كان عدواً للإسلام , ولكن المقصود هو المسلمين
فمثلاً لو أن دينهم قام على تعظيم كسرى والغلو فيه وتأليهه وعبادته من دون الله فهل سيستطيعون التغرير بأحد من المسلمين طبعا لا.
فهم مقصدهم تدمير الاسلام والثأر من المسلمين الذين أطاحوا بإمبراطوريتهم وعرش كسرى ملكهم.
فإذا صاروا يريدون تدمير المسلمين وهم لا يستطيعون المواجهه فما الذي يمكن فعله في هذا الحاله
لابد من أن يدعون الاسلام نفاقاً ويوهمون العامه أن الصحابة إرتدوا بعد النبي
وزجاته خائنات
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولابد من أن يحصروا الدين في آل البيت
وأنهم هم من آل البيت
لكي يبدأون هم بتحريف الدين على هواهم وهاهم يأتون بالأحاديث الكذوبه والمخترعه التي ينسبونها إلى آل بيت الرسول عليهم الصلاة والسلام زوراً وأيضاً القصص الخرافيه التي لاتمت للحقيقة بصلة.
وكل هذا تحت غطاء محبة آل البيت التي يدعونها.
لكي يستطيعون التغرير وجذب العامه من المسلمين.
ولكن كيف يجعلون العامي متبعاً لهم فقط ولا يفكر حتى في كلامهم حتى وإن كان لايصدق أو لايدخل العقل ولا يسأل ولا يعترض ولا يناقش
فيقولون لأتباعهم أن الامامة هي أصل الدين في الاسلام
وأن الائمة معصومون فيجب طاعتهم طاعتاً عمياء ولا يسمح لك أن تناقش أو تسأل سؤال قد يكون أشغلك أياماً طوال
فعندما تسألهم بهذا السؤال فوراً تكون عدواً لهم
فتجدهم يحرفون عليهم دينهم ويحللون ويحرمون على هواهم ولا من مناقش ولا من معترض ولا حتى سائل
فترى هذا العامي متبعاً لهم منقاداً حسب رغباتهم مجبورً على السكوت خوفا من أن يكون خالف الأئمة الذين يدعون بعصمتهم (دجلاً وكذبا).
وفي الختام
أصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين