الجواب بسيط وهو قول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
((إذا اشتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر))
والخلاف في بعض المسائل من طبيعة البشر لا ختلافهم في الفهم والعلم
ولا يعني خطأ بعض من العلماء المجتهدين التعدي عليهم والطعن فيهم وانتقاصهم
وهذا ما أدى إليه اجتهاده وهو معذور في ذلك مأجور كم نص الحديث المذكور
ومن بعض أسباب خلاف العلماء واهمها
اختلافهم في تفسير لفظ الدليل
انا بعض العلماء يفهم شيء ويفهم غير منه شيئا اخر
ان لا يكون في المسألة نص فيجتهدو فيه
وكل شخص يختلف عن الاخر مثل ما تختلف الاصابع الخمس التي في اليد