التخبط يكون فى رأس من لا يجيد التفرقة بين الحق والباطل!!!
أرجو أن تنبطى فى ألفاظك ولا تخرجينها إلا بعد تفكير وتفكر وتدبر وتأمل فيما تقرأين وتكتبين!!
أنا فرقت بين مراجع الإباضية وبين عامتهم المنقادين الإمعة الذين لا يعرضون كلام مراجعهم على كتاب الله ولا على سنة رسول الله!!!
فأنا أعذرهم بالجهل ، كما فى قوله تعالى :
.gif)
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ

[الأعراف:138]
فتأملى أن سيدنا موسى

قد وصفهم بالجهل ولم يقل لهم ( إنكم كافرون )!!!.
العجيب أننى أقول هذا الكلام وأنت تعلمين أن الإباضية يكفروننا ، سبحان الله!!!
أما كلامك :
اقتباس:
هل كفرهم هذا يخرجهم من ملة الاسلام ويجعلهم كاليهود والنصارى والمشركين ؟
|
فهذا عجيب جداً!!!!
ولكنه حقاً يعبر عن عقلية إباضية بامتياااااااااااز.
طبعاً كلمة كفر فى هذا المقام تعنى أنه كفر مخرج من ملة محمد بن عبد الله

وليس كفر نعمة كما يزعمون ، ذاك التخبط الذى يبين أن الإباضية منهج لقيط يأخذ عن كل من هب ودب من أهل البدع ، ويجتنبون أهل الحق.
فالإباضية اخترعوا مسالة كفر النعمة ، وهى من الأمور التى قد يقع فيها المسلم والكافر ، وزجوا بها فى قضية تكفير الموحدين بالمعاصى ، ولم يقيموا حدوداً فاصلة بين هذا وذاك.
يعنى عملوا سلطة ، سمك ، لبن ، تمر هندى ، ثم عجزوا عن الفصل وإقامة الحد.
يصفون الناس بالكفر الأكبر ، فإذا بان خطؤهم وتخبطهم وعند إلزامهم بالدليل تجدينهم يعرجون على كفر النعمة ، وكأنه شماعة يعلقون عليهم فشلهم فى حسن الاستدلال!!
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]