بسم الله الرحمن الرحيم
هل من مفهوم الإيمان بالشيء أن تعتقد به وأنت لست متيقن منه لعدم حصولك على الدليل الواضح الصريح الذي يقنعك بعقيدتك
هل هذا هو الإيمان
يمنع علماء الشيعة أتباعهم من المناقشه في الامور التي تحيرهم وتثير الشك فيهم وإذا سأل أحد من عامة الشيعة علمائه يريد الأجوبه على أسألته يصيحون في وجهه ويتهمونه بأنه صار عدو لإآل البيت ويقولون أنت وهابي يعني كافر عندهم حسب دينهم مع العلم أن الوهابيه كما يطلقون عليهم هم من يحبون آل البيت وليسوا بحاجة لشهادة هؤلاء المغممون.
ولكن السؤال لماذا يمنعون أتباعهم الشيعه من التناقش معهم في مايشغل بالهم ليحاولوا أن يطفؤا حيرتهم ويذهبوا الشك عنهم ويؤكدوا لهم أنهم على الحق بالأجوبه الواضحه الصريحه المقنعه وبالأدلة الثابته أم أن التشريع في الدين الأسلامي يأمرهم بهذا هل فعلاً لايهم أن يقتنع المسلم بالعقيدة التي يجب أن يعتقدها ليكون مسلمآ وهل فعلا لايجب عليه معرفة الدليل على العبادات التي يتعبد بها
ومالفرق بين المسلم واليهودي والنصراني أليست العقيدة والدليل على صحتها وثبوتها
فلماذا يتبع أهل العمائم سياسة إسمع ونفذ ولا تناقش وإن كان بدون دليل ولماذا يخوفونهم من النقاش في الأمور التي تثير الشك في دينهم أو حتى مالا يصدقها العقل أو مالا تقبلها الفطرة الإسلامية والإنسانية.
×(إسمع ونفذ ولا تناقش)×
هل كان هذا هو رد الآنبياء على أقوامهم إذا طلبوا منهم إثبات نبوتهم بآية هل قالوا الانبياء لأقوامهم إسمعوا ونفذوا ولا تناقشوا هل أراد الله للناس أن يتبعوا رسله بدون الإقتناع بأنهم رسل من الله هل هذا هو الإيمان بالرسل.
إن من رحمة الله عز وجل أنه لم يأمر عبادة بالطاعة العمياء والإتباع بلا إقتناع لرسله وأنبيائه بل أرسل مع رسله الآيات والمعجزات التي تثبت رسالتهم ونبوتهم ليعرف الناس أن هؤلاء هم رسل الله وأن ماجاءو به هو الحق فإذا كان هذا هو حال الأنبياء الذين كلفوا من الله بالرسالة فلماذا نرى علماء الشيعة يريدون من أتباعهم التبعيه فقط حتى وإن لم يقتنعوا بصحة ماهم عليه خاصه وأنهم يقولون أن دينهم هو الدين الحق والمصيبة أنهم لايملكون الدليل المقنع والواضح لإأكثر مايعتقدونه من معتقدات ولكن السؤال هل الله أمرهم برفض النقاش والإعراض عن إجابت الأسأله أو أمرهم بعدم إثبات أنهم على الحق أو أمرهم بتضليل العباد.
كيف معرف أن دينهم هو الحق وهم لامن دليل ولا معهم آيةً ولا هم ينطقون ويناقشون
وإذا أتيتهم قالوا لك أنت تريد الجنه فقط إسمع ونفذ ولا تناقش
هذا هو الدليل على دينهم وعقيدتهم
وفي الختام
أحمد الله وأُثني عليه
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم