اقتباس:
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ
ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ .
|
يا أخي ان الله يغفر الذنوب جميعا ويقبل التوبة عن عباده والآية السابقة تدلل أنه لن يحصل العصاة على المغفرة إلا بعد التوبة "ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ"
أما المصرون على معاصيهم ولم يتوبو الى الله وماتوا على ذلك فانهم لا تشملهم المغفرة ولا تشملهم الجنة ألم تسمعه يقول "وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ"
وهذا كله أصل التقوى التوبة من الذنب وعدم الاصرار على المعصية من التقوى رعاك الله
أما من مات على معصيته ولم يتب الى الله فهو ليس من المتقين ولا يشمله الاجر والثواب الذي أعده الله للمتقين في جنات النعيم "وتلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا"
فالتوبة لا تتعارض مع التقوى بل هي من صفات المتقين ... "إن الله يحب التوابين.."