اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الحميراء
رقـم الفتوى : 3988
عنوان الفتوى : القرآن الكريم كلام الله غير مخلوق
|
بارك الله فيكِ تقولون القرآن غير مخلوق والدليل على خلق القرآن هو الأتي :-
1- قوله تعالى ( وخلق كل شيء فقده تقديرا ) أليس القرآن شيء .
2- قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون )
وقولك :_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الحميراء
هو كلام الله غير مخلوق، لأنه صفة من صفات الرب جل وعلا، وصفاته تعالى غير مخلوقة،
|
فهل عندنا قال الله تعالى :(إنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون ) ففهمك أنت للأية يكون كالتالي أي أن الله سيقول أن القرآن
صفة مني وسأنزله لكم وسأحفظه يعني من كلامك أن الله عز وجل أنزل صفة من صفاته للبشر وتعهد بحفظ هذه الصفة فهل يعقل هذا أرجوكي وضحي لي الحد تتطاولين على الله جل في علاه . أنما هو مخلوق من مخلوقات الله فلو كان غير ذالك لم تعهد الله بحفظه ولو كان صفة من صفات الله فهذا أمر عجيب أبتدعتموه .
وهذا دليل قاطع على أن القرآن مخلوق بدليل أن الله تعهد بحفظه وأنه شيء في قوله تعالى ( وخلق كل
شيء فقده تقديرا )
وقولك :-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الحميراء
فإنك تقول لهم لا! بل هذا كلام فلان، وأنت الذي تكلمت به بصوتك، وقد تكتبه ويقرؤه غيرك، فننسب ذلك الذي تكلمت به إلى من قاله حقيقة. ونحن لا نعبد القرآن بل نعبد الله تعالى -
الذي خلقنا - ونتعبده سبحانه وتعالى بصفاته ومن صفاته القرآن الكريم.
|
هنا تناقض واضح في كلامك تقولين نحن لا نعبد القرآن بل نعبد الله وقد أثبتي أنه صفة من صفات الله وتقولين فإذا وجب عليك القول أن الذي بين يديك هو صفة من صفات الله تعالى وأنت أقررتي بذلك ولا تستطيعين الأنكار فهل سيرضى الله تعالى بأن يدنس الأمريكان صفة من صفاته وأفعال السحرة في القرآن الذين يجعلونه في المراحيض فهل سيرضى الله أن تدنس صفة من صفاته نتعبد الله بها . أرجوكي أتقي الله تعالى :-
أن القرأن مخلوق من مخلوقات الله عز وجل بدليل من القرآن نفسه وبآيات واضحات بينات لا يحيد عنها إلا من يعاند ويكابر عن طريق الحق :-
1- قوله تعالى ( وخلق كل شيء فقده تقديرا )
2- قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون )
وتوجد غيرها الكثير من الآيات .