عرض مشاركة واحدة
  #89  
قديم 2011-02-15, 08:10 AM
حادي الارواح22 حادي الارواح22 غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-03
المشاركات: 43
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد111 مشاهدة المشاركة
كما في الكشاف للزمخشري

{ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَآءُ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰ إِثْماً عَظِيماً }


فإن قلت: قد ثبت أن الله عزّ وجلَّ يغفر الشرك لمن تاب منه، وأنه لا يغفر ما دون الشرك من الكبائر إلا بالتوبة، فما وجه قول الله تعالى: { إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ }؟ قلت: الوجه أن يكون الفعل المنفي والمثبت جميعاً موجهين إلى قوله تعالى: { لِمَن يَشَاءُ } كأنه قيل إن الله لا يغفر لمن يشاء الشرك، ويغفر لمن يشاء ما دون الشرك على أنّ المراد بالأول من لم يتب، وبالثاني من تاب . ونظيره قولك: إنّ الأمير لا يبذل الدينار ويبذل القنطار لمن يشاء. تريد: لا يبذل الدينار لمن لا يستأهله، ويبذل القنطار لمن يستأهله { فَقَدِ ٱفْتَرَىٰ إِثْماً } أي ارتكبه وهو مفتر مفتعل ما لا يصح كونه.>>> انتهى


وقد قلنا لك سابقا أن التائبين يحبهم الله ووعدهم بالجنة في قوله تعالى

فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَٰوةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً } * { إِلاَّ مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـٰئِكَ يَدْخُلُونَ ٱلْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً } * { جَنَّاتِ عَدْنٍ ٱلَّتِي وَعَدَ ٱلرَّحْمَـٰنُ عِبَادَهُ بِٱلْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً } * { لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلاَّ سَلاَماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً } * تِلْكَ ٱلْجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً *


وغيرها الكثير من الآيات

وكذا قلنا أن الله كما وعد المتقين والتائبين الجنة .. توعد العصاة الغير تائبين والكفار النار
لا تأول الآيه حسب هواك فالآيه واضحه فالله سبحانه أخبرنا بأنه يغفر مادون ذلك أي مادون الشرك لمن شاء ولم يقل لمن تاب .
والجنة حرام على المشرك وليست على صاحب الكبيره لأن الله تعالى قال : (( إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنه ))
رد مع اقتباس