عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-02-16, 06:42 PM
hamdochi hamdochi غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-12
المكان: المغرب
المشاركات: 179
مصباح مضئ إقرار بن لادن و أتباعه لمنهج طالبان الديوبندي


ادعى أسامة بن لادن و أتباعه أن عقيدة طالبان هي الإسلام الصحيح و أن بيعتها واجبة على جميع المسلمين،ففي
كلمة ألقاها " أسامة بن لادن " في مؤتمر ضخم لعلماء المدرسة الديوبندية في شبه القارة الهندية يوم الاثنين 15 / محرم / 1422هـ - 9 / 4 / 2001م ، خارج مدينة بيشاور شمال غربي باكستان في ذكرى مرور 150 عاما على ظهور المدرسة الديوبندية،قال بن لادن ( أنتم تعلمون أنه قد قيض الله لهذه الأمة في هذه الأيام العصيبة قيام دولة إسلامية تطبق شريعة الله ، وترفع راية التوحيد ، هي أمارة أفغانستان الإسلامية بقيادة الملا محمد عمر حفظه الله ).


و أكد في نفس المؤتمر على (مبايعة الملا محمد عمر زعيم طالبان، ونصرة إمارة أفغانستان الإسلامية، واعتبر الملا عمر الحاكم والأمير الشرعي الذي يحكم بشريعة الله في هذا العصر!!،و أن بيعته تلزم جميع المسلمين!!)أهـ.
قال بن لادن في الحديث الذي أجرته معه قناة الجزيرة و أذيع في 20/09/2001 (فنحن ندعو المسلمين أن ينصروا هذه الدولة بكل ما أوتوا من قوة بإمكانياتهم، وبأفكارهم، وبزكاواتهم وأموالهم، فهي -بإذن الله- اليوم تمثل راية الإسلام، وإن أي اعتداء من أميركا اليوم على أفغانستان هو ليس على أفغانستان لذاتها، وإنما على أفغانستان رافعة راية الإسلام في العالم الإسلامي، الإسلام الصحيح المجاهد في سبيل الله)أهـ.
و إننا لنعجب كيف صار منهج الديوبنديين الصوفي هو الإسلام الصحيح عند أسامة بن لادن، و تزكيات أعضاء تنظيم القاعدة المطلقة لحكومة أفغانستان ووصفها بأنها الحكومة الإسلامية الوحيدة في العالم.
في برنامج أكثر من رأي الأحد 10/9/1422هـ الموافق 25/11/2001م (عمر محمود أبو عمر(أبو قتادة): يا سامي، الناس انضووا تحت راية طالبان، العرب الذين ذهبوا، وهذا جواب على سؤال سابق، العرب الذين ذهبوا إلى أفغانستان لم يذهبوا ليحكموا، ولا يذهبوا.. لم يذهبوا حتى ليفرضوا آراءهم، كان الشيخ عبد الله عزَّام يقول: صلوا كصلاة الأفغان، والشيخ أسامة بن لادن يقول: لا تساوموا الأفغان في شيء، فبالتالي لم يذهبوا لحكم.. لم يذهبوا هناك لحكم أفغانستان، هم يذهبون من خلال منطق شرعي وفتاوى علمية، لا تفريق ما بين عربي وأجنبي عندما يكون الإسلام هو المستهدف، الطالبان يمثلوا الإسلام في أفغانستان، هذا حق)أهـ.
و لنا هنا وقفة مع كلام أبي قتادة حيث أنه قال(لم يذهبوا حتى ليفرضوا آراءهم)،فما هي الآراء التي يقصدها؟،يقصد الآراء الدينية لأنه فسرها بأن عبد الله عزام قال(صلوا كصلاة الأفغان)، و الرسول صلى الله عليه وسلم(صلوا كما رأيتموني أصلي).
لماذا لا توضح لهم الطريقة الصحيحة،أنتم ادعيتم أنك ستفرضون رأيكم بالسلاح على من أسميتهم بالحكام المرتدين في الدول العربية فلماذا لا تنصحون هؤلاء الديوبنديين و تصلحوا عقائدهم الماتريدية الصوفية،بل و توافقونهم أيضاً في باطلهم و تقولون (صلوا كصلاة الأفغان) وليس كصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم،الشيخ سميع الله -أمير جماعة الدعوة السلفية-أوضح أن طالبان ينكرون على من يصلي الصلاة الصحيحة التي صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم و ينعتونه بأنه (وهابي)،فهل تخافون من طالبان يا أيها الخارجي أبا قتادة لذا لا تنصحونهم???،أم لا تحب أن يقال لك وهابي?؟.

يتبع بعون الله...
__________________

عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك))

قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟

قال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل الرامي)) رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81)، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه.
رد مع اقتباس