اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإباضي العماني
هنا تناقض واضح في كلامك تقولين نحن لا نعبد القرآن بل نعبد الله
|
القرآن ليس هو الله ، وليس هو غير الله ، القرآن صفة الله ، والصفة ليست هى الذات ، وليست شئ منفصل عن الذات.
سأعطيك مثالاً:
شخص تعرض لحادث طريق نتج عنه بتر ساقه ، ثم خرج من المستشفى إلى بيته تاركاً ساقه فى المستشفى ، ثم ذهب أخوه إلى المستشفى ليحضر الساق ليدفنها. فجاء بها ، فهل يستطيع الأخ الذى يحمل الساق المبتورة أن يقول لأخيه : " لقد أحضرتك من المستشفى"؟ أم هل يستطيع أن يقول له : " لقد أحضرت أحداً غيرك من المستشفى"؟!
هل تظن هذا من كلام العقلاء. الساق صفة صاحبها ، ليست هو ذاته ، وليست هى غيره. كذلك الكلام هو صفة المتكلم فليس هو ذاته وليس هو غيره. وعليه فإننا لا نعبد القرآن فالقرآن ليس هو ذات الله ، ولكننا نعبد الله المتصف بصفة الكلام.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإباضي العماني
فهل سيرضى الله تعالى بأن يدنس الأمريكان صفة من صفاته وأفعال السحرة في القرآن الذين يجعلونه في المراحيض فهل سيرضى الله أن تدنس صفة من صفاته نتعبد الله بها.
|
يا أخى الورق الذى يدنس مخلوق.
والحبر الذى يلوث مخلوق.
أما كلام الله فليس منه شئ مخلوق. فلا تخلط الأوراق.
الله هو الخالق ، والخلق صفة من صفاته بها يخلق الخلائق. والخلائق هم أثر صفة الخلق. والخلائق ليس هم أنفسهم صفة الخلق بل أثرها. كذلك القرآن كلام الله ، وهو صفته ، وما فى المصاحف من ورق وحبر هو أثر هذه الصفة ، وليس هو نفسه الصفة بل أثرها.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]