[quote=لانامت أعين الجبناء;147272]
انظر زعيمك بن لادن التكفيري و هو يكيل التكفير للأمة- حتى و إن نفى ذلك فهو قد كررها أكثر من مرة-:فهو يقول أن الزعماء العرب قد كفروا بما أنزل على محمد لأنهم في الأمم المتحدة،و نسى أن لطالبان ممثل في الأمم المتحدة،فعليه أن يدرجها في بند التكفير الذي افتتحه.و من أمثلة ذلك قول أسامة بن لادن –هداه الله-:( . أما عندما قتل منهم بضعة عشر في نيروبي ودار السلام قصفت أفغانستان وقصف العراق ووقف النفاق بأسره خلف رأس الكفر العالمي، خلف هبل العصر، أمريكا ومن معها..فأقول إن هذه الاحداث قد قسمت العالم بأسره إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط كفر أعاذنا الله وإياكم منه. فينبغي على كل مسلم أن يهب لنصرة دينه. وقد هبت رياح الايمان، وهبت رياح التغيير لازالة الباطل من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم.)و ما لا يخفى مافي قوله هذا من تزكية مطلقة له و لأتباعه ووصمهم بإيمانٍ لا نفاق فيه،و في الجانب الآخر وصم لكل من خالفه و لم يتضامن معه بالكفر،و هذا على غرار منهج حسن البنا بأن جماعتنا هي جماعة المسلمين و من خرج عنها فهو خارج جماعة المسلمين،و على غرار مقولة (من ليس معنا فهو ضدنا)،و أي تكفير بعد هذا؟،هل يشترط كشرط للإيمان أن أؤيد بن لادن؟،الله المستعان.أين منك ورع الصحابة الأفاضل رضوان الله عليهم،فهذا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه و هو من هو في الفضل و الإيمان و التقوى و مخافة الله عز وجل يسأل حذيفة بن اليمان هل ذكره رسول الله سلى الله عليه وسلم في المنافقين –و حاشاه عن هذا-،فكيف بك تصف فريقك بالإيمان الذي لا نفاق فيه ،أشققت قلوبهم؟،أفتأمن مكر الله يا هذا؟،هل أنت أفضل من الصحابة؟.و في الجانب الآخر يصف كل من خالف فريقه بالكفر و العياذ بالله،لقد خالفك علماء أجلاء أفاضل و أنكروا عليك التفجيرات و قتل النساء و الأطفال،ولكن مقياسك فاسد و معيارك كاسد،و ميزانك معكوس.و لن نستعجب إذا علمنا مدى تأثر أسامة بن لادن بأفكار سيد قطب التكفيرية و بأستاذه محمد قطب الذي درسه الثقافة الإسلامية في الجامعة،قال السيد وفا الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية "هيئة كبار علماء الأزهر" ( أن الألفاظ التي استعملها بن لادن في كلمته تؤكد أنه متأثر تأثراً كبيراً بكتب الشهيد سيد قطب والمرحوم أبو الأعلي المودودي.. فهو ينقل أفكار سيد قطب في كتابه "معالم علي الطريق" والذي قسم العالم فيه إلي مسلم وكافر وفاسق.. أو المجتمع الإيماني والمجتمع الجاهلي، واستطاع بن لادن أن يختلف مع جماعة الإخوان في كونه أخرج فكر سيد قطب إلي الواقع الفعلي، كما أنه درس جيداً كتب أبوالأعلي المودودي، وخاصة "المصطلحات الأربعة"، وهذه الكتب علي وجه الخصوص كانت المحرك الأساسي والرئيسي للشعور الإسلامي والحركي لدي شباب الجماعات الإسلامية في السبعينيات من القرن الماضي، وأظن أن بن لادن كان ممن تربي حركياً في هذه الفترة .) أمثلة على ادعاءات تنظيم القاعدة و زعيمهفي مقابلة نشرتها ( جريدة الرأي العام الكويتية ) مع أسامة بن لادن بتاريخ 11/11/2001م سئل السؤال التالي:(إذا خرج الأميركيون من السعودية وتم تحرير المسجد الأقصى، هل ستوافق على تقديم نفسك للمحاكمة في بلد مسلم؟فأجاب أسامة بن لادن قائلا : أفغانستان وحدها دولة إسلامية, باكستان تتبع القانون الانكليزي، وأنا لا أعتبر السعودية دولة إسلامية, وإذا كان الأميركيون يتهمونني بشيء، فنحن أيضاً لدينا قائمة اتهامات ضدهم). قال الملا عمر في أحد خطاباته:(دولتنا الاسلامية هي النظام الإسلامي الحقيقي في العالم ولهذا السبب ينظر اعداء بلدنا الينا كشوكة في أعينهم ويفتشون عن أعذار للقضاء عليها.. وابن لادن أحد هذه الأعذار.)و هذا سليمان أبوغيث الناطق الرسمي لتنظيم قاعدة أسامة بن لادن قال:( أنظمة الحكم في الدول الإسلامية والعربية أنظمة كافرة باستثناء نظام الحكم في أفغانستان .. )( المصدر لقاء هاتفي معه نشر في جريدة الوطن الكويتية يوم الخميس 20/9/2001م ).في برنامج لقاء خاص مع محفوظ ابن الوالد( أبو حفص الموريتاني) -و هو أحد أعضاء تنظيم القاعدة البارزين- في قناة الجزيرة بتاريخ30/11/2001 (هذه الحركة لا أبالغ إذا قلت: إنه لا يوجد اليوم على ظهر الأرض نظام حكم يحكم بالإسلام من الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة خالصاً صرفاً غير الإمارة الإسلامية التي تحكمها حركة طالبان)و إن شاء الله ستجد مزيد من الحجارة التي سنلقمها لك أنت و أمثالك
__________________
عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك))
قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟
قال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل الرامي)) رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81)، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه.
|