عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2011-02-20, 11:58 PM
hamdochi hamdochi غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-12
المكان: المغرب
المشاركات: 179
افتراضي

( أسامة بن لادن يأمر بالهجرة بعد الفتح !!!!)

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين أما بعدها هو أسامة بن لادن ينادي بالهجرة إلى أفغانستان من بلاد المسلمين،يا هذا إن الهجرة تكون من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام،وليست من بلاد الحرمين إلى ما سواهما،فهل توصل عقلك الوقاد إلى كفر الدول الإسلامية ووجوب الهجرة عنها،هل تتحمل وزر هذه الفتوى الباطلة و التي لم يسبقك عليها أحد إلا جماعة (التكفير و الهجرة) فهل تأثر فكرك بهم لهذه الدرجة الكبيرة،و إذا هاجر العلماء الصادقون و أهل الحل و العقد فمن الذي سيدعو الناس و يبصرهم بدينهم،أم تريدهم أن يتركوا الدعوة كما تركتها أنت،ولم تحرك ساكناً عندما ترى الشركيات و القبورية من بعض أهل السودان و أفغانستان و هي مواطن هجرتك المباركة –كما تزعم-،فماذا فعلت من إنقاذ الناس من الصوفية و القبورية و الشركيات و البدع التي وقع فيه كثير من أهل هذه البلاد التي أنت فيها –إلا من رحم ربي-،و أين دعوتك لتوحيد و أين الكتب و المؤلفات التي طبعتها لهداية الناس في السودان و أفغانستان??.تأمر الناس بالهجرة من مكة و المدينة إلى ما سواهما،لا أفضل اليوم في العالم كله من مكة و من المدينة،و هما دار إسلام و إيمان و تقام فيهما الصلوات و يجهر فيهما بالدعوة إلى التوحيد و محاربة البدع،وتعمران بالمصلين و القائمين و الركع السجود،و الرسول صلى الله عليه وسلم يقول:(لا هجرة بعد الفتح)،أي لا هجرة من مكة بعد فتحها إلى قيام الساعة لأنها دار إيمان،و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم لمن يتركون المدينة:(و المدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون)،فالأولى أن تكون الهجرة من بلاد الكفر إلى مكة و المدينة.و لنرى هجرة بن لادن المزعومة التي ذكرها في الحديث الذي أجرته معه قناة الجزيرة و أذيع في 20/09/2001 (فينبغي على المسلمين، وبخاصة أهل الحل والعقد وأهل الرأي من العلماء الصادقين والتجار المخلصين وشيوخ القبائل أن يهاجروا في سبيل الله ويجدوا لهم مكاناً يرفعوا فيه راية الجهاد ويعبئوا الأمة للمحافظة على دينهم وعلى دنياهم وإلا سيذهب عليهم كل شيء،..نحن خرجنا من بلادنا جهاداً في سبيل الله، سبحانه وتعالى، مَنَّ الله –سبحانه وتعالى- علينا بهذه الهجرة المباركة، رغبةً في السعي لتحكيم الشريعة والتحاكم إلى الشريعة فهذا مطلبنا ونحن خرجنا من أجله)أهـ.و لنرى كيف خرج في هجرته المباركة كما يزعم إلى السودان و أفغانستان،لقد خرج بكذبة كذبها على أخيه و على أولي الأمر في السعودية بأنه سيخرج لتحصيل أموالٍ له و سيعود(كما ذُكِر في سيرة أسامة بن لادن)،و لكنه كذب و لم يعد،فهل هذه هي هجرتك المباركة من بلد التوحيد إلى ما دونها?،فلا هجرة بعد الفتح،و المدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون.
__________________

عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك))

قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟

قال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل الرامي)) رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81)، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه.
رد مع اقتباس