[أبوتميم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانامت أعين الجبناء

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يارسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت) ..
شرع الله الذى تريدون هل هو تقبيل اقدام امريكا ومن يواليها من التحالف الصهيوصليبي فارسي سوف تقومون من سباتكم حين ترون التقسيم القادم في جزيره العرب كما قسمت العراق ..
وحينها ترى المجاهدين في اي صف
قالو عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
مجنون وساحر ورجموه بالحجارة وضيقو عليه وتكلمو في عرضه
فلا تستغربون من اعوان الشيطان في زماننا الحاضر محاربت المجاهدين
وافتعال امور ونسبها لهم لتشويه سمعتهم بين الناس

(بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء".

وتذكر نبينا محمد عليه الصلاه والسلام بدا في كهف والان الاسلام محارب وهاهو القحطاني اللذي بشر به رسولنا صلى الله عليه وسلم في كهف ولانستغربون حين يبايع المهدي ان يقولون عنه خارجي وارهابي وخارج عن ولاه الامر

الايام بيننا وسترون ..

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه
عندما ضعف العلم الشرعي وغلب الهوى مع الفهم السقيم بدأ الكل ينبح ويتهكم ويسخر من كل صاحب علم مؤصل من قال الله وقال رسول الله
فبدأ القوم بألقى التهم جزافا وبالتحدث " كحامل الأسفار " لايعي مايقول ولو وعى ماقال غلبت عليه التبعيه والتقليد الأعمى دون أن يحرك قليلا من لبه

فبدأ هؤلاء بقولهم أننا لانأمر بالجهاد ولانعمل به أبدا وأنه معطل " والمعطله والله هي عقولهم "
حيث أن الجهاد جهد النفس وجهاد الوالدين والجهاد في سبيل الله
فترى هؤلاء يعبأون بجهاد العدو وهم أصلا نسوا وتناسوا جهاد أنفسهم ووالديهم

فنقول نحن إن الجهاد في سبيل الله هو ذروة سنام الأسلام وهو قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ولكنه ليس عبث ولعب جهال بل له شروط وأحكام فهلا تعلمناها وعرفناه قبل أن نتحدث ونرمي التهم جزافا

أين انتصارات أسامة بن لادن التي تدعون ؟؟؟
ومن المعلوم أن المجاهد حقا في سبيل الله يبتغي إحدي أثنتين : إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله .. فإن هي منهم لانصر وربما إنتحر بحزام ناسف وقال أنه شهيد " لاحول ولاقوة إلابالله "
المتأمل اليوم في حالنا نحن المسلمين يعلم حقا أننا بحاجة لما هو أهم من الجهاد الأن تعلمون ماهو ..؟؟
إنه تحصيل العلم الشرعي أولا حتى نكون أقويا من حيث الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقدر خيره وشره
فبالعلم الشرعي المؤصل المأخوذ من الكتاب والسنة نكون قد وفقنا لخير عظيم
وبعدها نصلح من حولنا من إخواننا وأهلنا وجيراننا حتى لانكون غثاء كغثاء السيل
تلزمنا العودة الصحيحة والأساس الرصين الحصين حتى نكون أقوياء عند حدوث الشبهات وحتى عند الشهوات

والمتأمل كذلك لهؤلاء الحثالة " كلمة حق " يجد أنهم يفعلون كما تفعل الرافضة في لوي الأعناق للأيات القرانية والأحاديث النبوية وتلبيس الأحاديث وبترها تماما " فلاهم جمعوا بين الأيات القرانية الداله على الجهاد وعلى من يحرم قتاله من المستأمنين والمعاهدين ولاعلى من لم يرفع سيفا للقتال كما قال تعالى : لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم
فالرافضة يأخذون من القران والسنة مانزل وماقاله في حق المنافقين وينزلونه على الصحابة رضوان الله عليهم ، وهؤلاء يأخذون من الأيات والأحاديث التي تدل على الجهاد عامة وينزلونها على الجميع حتى المسلمين الذين لاحيلة لهم من العامة

فنحن والله يعلم أننا نقر الجهاد ونؤمن به إيمانا جازما حقا وأنه ذروة سنام الإسلام ونعلم يقينا فضل المجاهد في سبيل الله تعالى وماأعده الله له من نعيم في القبر إلى أن يدخل الجنه ونسأل الله أن يمتنا شهداء وأن يحشرنا معهم ..
فهذا هو معتقدنا فلاتساوموا علينا لأننا علمنا يقينا أنه يجب علينا تعلم العلم الشرعي الصحيح
فالرسول لم يؤمر بالجهاد منذ نزول الوحي بل ولاحتى بعد عام او عامين من نزول الوحي بل فرض الجهاد في العام الثاني للهجرة أي بعد 12 عاما من البعثة
لأنه كان الأولى هو تعليم الناس بالدين وبالتوحيد وتقوية قلوبهم إيمانيا وعقديا
واليوم ضعفت العقيدة الصحيحة عند الكثير من المسلمين إلا من رحم ربي فكان الأحرى بنا هو أن نعد العدة لتعلم الدين الصحيح وتعليمه حتى نكون على قاعدة متينة ننطلق منها
بل الأدهى والأمر أنك تجد قليل من المسلمين من يصلي الفجر في جماعة !!!!!
فهل تريد من هؤلاء جهاد في سبيل الله وهم لم يجاهدوا أنفسهم على طاعة الله عزوجل
أم الأحرى أن تعيد توعيتهم وتعليمهم الدين الصحيح ؟؟؟؟؟؟؟

نقول أخيرا جهادوا أنفسكم قبل أن تأمروا غيركم بالجهاد
جاهدوا والديكم قبل أن تأمروا غيركم بالجهاد
جاهدوا في طلب العلم وأنفعوا المسلمين أولا بالعلم والتعلم الشرعي
نسأل الله أن ينفعنا بالعلم الشرعي الصحيح وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
ونسأله سبحانه أن يرد أهل الزيغ والضلال إلى الحق ردا جميلا
كما نسأله أن يوفق ولاة أمور المسلمين لتحكيم شرعه والعمل به وأن يوفقهم لما يحب ويرضى