اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإباضي العماني
لا تقولني ما لم اقله بل أنا أفترض أفتراضا ً لكي أوضح لك أن الله تعالى قادر على جعل القرآن الذكر الذي بين أيدينا مخلوقا ً بدليل أنه تعهد بحفظه يا أخي هل كان الله تعالى يقصد الحفظ في الورق وهويقطع فبذلك لن تكون الأية في محلها أي التعهد بالحفظ لا يكون إلا لشيء خلقه الله تعالى بدليل أنها الصفة الوحيدة لله التي تعهد الله بحفظها .
|
يا أخى كلامك فيه لبس كثير ومغالطات أكثر ، ولا يرتكز على أى دليل علمى شرعى صحيح بل مجرد مجموعة من الظنون والاستحسانات العقلية التى ليس لها محل من الإعراب فى الشرع.
بخصوص قدرة الله ، فهذه ليس محل مناقشة فالله سبحانه على كل شئ قدير. ولكن أنت تقول كلام غريب جداً ، فأنت تقر معى أن القرآن هو صفة الله حيث قلت:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإباضي العماني
... أنها الصفة الوحيدة لله ....
|
فهل يجوز أن يجعل الله إحدى صفاته مخلوقة؟؟!!
هل يجوز مثلاً أن يجعل صفة الرحمة - التى يرحم بها عبادة - مخلوقة؟!
أم هل يجوز أن يجعل صفة القدرة مخلوقة؟!
أم ... أم ... أم ... ؟؟؟؟
وقس هذا على كل صفة من صفات الله.
كيف تقول أن صفة من صفات الله مخلوقة؟!!
موضوع الحفظ يجب أن تفهمه جيداً حتى لا يتضارب معك الأمر.
أولاً: القرآن كلام الله.
ثانياً : القرآن صفة الله.
ثالثاً: ليس من صفات الله شئ مخلوق.
رابعاً : الله قادر على كل شئ. ورغم هذا فهناك أشياء لا تجوز على الله تنزيهاً له سبحانه ، فلا يجوز أن يكون من صفاته شئ مخلوق ، فالله قادر على أن يكون له زوجة وولد ، ولكن هذا لا ينبغى له سبحانه. كذلك الله قادر على جعل القرآن مخلوق ، ولكن هذا لا ينبغى له سبحانه فهو صفته.
خامساً: الحفظ المقصود به القرآن هو الحفظ من التحريف ، فلا يضيع منه شئ ولا يُزاد عليه شئ. ولس الحفظ المادى الورقى الذى تقصد.
سادساً: ليس معنى أن الله حفظ القرآن أن القرآن مخلوق. لا يوجد أى وجه استدلال بين الأمرين.
انتبه فإن القرآن كلام الله وكذا التوراة وكذا الإنجيل، وقد حرف هذان الآخران ، وقولك هذا يُلزمك أن تقول أن صفة الله قد حرفها اليهود والنصارى!!!!
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]