عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2009-07-14, 10:52 PM
مروان محمد عبدالهادي مروان محمد عبدالهادي غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2008-06-25
المشاركات: 14
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


إلى الأخت حفيدة الحميراء،


1- الله سُبحانه وتعالى ورسوله – صلوات الله عليه، لا يحتاجان إلى مديح، ولكن حاجتنا ملحة لتتدبر كتابه وتنفيذ ألأوامر التي كلف الرسول (ص) بتبليغها، فلا فائدة ترجى من مدح الكتاب الذي أنزل على قلب رسول (ص) إذا اتخذناه مهجوراً.

2- الشيخ أبو جهاد الأنصاري ما زال يقرأ آيات التنزيل الحكيم بعيون وعقول السلف، والسلف قد أخذوا من التنزيل الحكيم وفهموه بقدر السقف المعرفي لذلك الزمن. وهذا يعني أنه يتوجب علينا ألا نعيش تحت أقدام ابن عباس أو الشافعي لأنهم هم وغيرهم من شخصيات التراث غير مؤهلين أصلاً لحل مشاكلنا، أقول هذا الآن لأنهم أصبحوا أصناماً لهذه الأمة، والأصنام لا تتكلم، وإنما الكلام لسدنتها الذين يعيشون باسمها وخلفها ويحولون الناس إلى قطيع مستعملين هذه الأسماء التي حولوها هم إلى أصنام. قد لا يخف عليك أختي الكريمة، بأن ديننا اليوم ما عدا الشعائر، خليط من شوائب التراث والعادات التي كانت سائدة في شبه الجزيرة العربية! إن المنصف يمكنه رؤية وتلمس واقع المسلمين اليوم بوضوح، ومن يدَعي غير ذلك، فهو مكابر.

3- بصراحة إنني أتوقع من محاوري أن يأتي بجديد، والشيخ الأنصاري هو من الناس الذين يشعرون – بالدونية - تجاه السلف ويجترون الماضي ويعيشون فيه! ضارباً بعرض الحائط قول الحق سُبحانه وتعالى: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون – البقرة 134

4- على محاوري أن يضع نصب عينه أولاً قوله سُبحانه وتعالى: وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين – النحل 125 وثانياً: ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين – هود 118 فباب الشتائم والاتهامات الذي يفتحه الشيخ على مصراعيه مع من يخالفه الرأي، وتحت عنوان "تقوى الله"، باب عريض ليس خاصاً به، بل يسعه ويسع غيره. لكنه لن يؤدي في النتيجة إلا إلى المزيد من سوء الفهم.

5- أنا ارفض محاورة شخص يتبنى شعارات تكفيرية وبالجملة. على الشيخ أو غيره أن يقوم فقط بتفنيد بحثنا المنسجم مع كتب أهل السنة الذين فرقوا دينهم وجعلوه شيعاً.


تقبلي تحياتي
__________________
أو لم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون ( العنكبوت 51 )

تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون ( الجاثية 6 )
رد مع اقتباس