[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان محمد عبدالهادي

وإنما الكلام لسدنتها الذين يعيشون باسمها وخلفها ويحولون الناس إلى قطيع مستعملين هذه الأسماء التي حولوها هم إلى أصنام.

أن يتحول الناس إلى قطيع فى مرعى النبوة خير لهم وأشرف وأعز وأكرم من أن يتحولوا إلى ماشية فى حظائر كل ملة ونحلة وبدعة تخالف الإسلام.
ماذا تقول فى الشيوعية؟
ماذا تقول فى الماركسية؟
ماذا تقول فى اللينينية؟
ماذا تقول فى العلمانية؟
أراك ستتغزل فيهن ، أما عندما نأتى علىالإسلام ،على القرآن ، على السنة ، على الصحابة ، على السلف الصالح ، لابد أننا سنسمع منك كلاماً أسوأ من رائحة الغائط ، ولم لا فكل معين ينضح بما فيه.
فقد رباك سلفك الماركسيون تربية تكره أعلام الأمة ورمزها ، تربية حاقدة على حملة القرآن ومبلغى السنة ، تربية مسكوفية ملحدة تكره التوحيد وأهله وحملته وتصفهم بالأصنام. وتصف تلاميذهم ومتبعيهم بالسدنة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان محمد عبدالهادي

وإنما الكلام لسدنتها الذين يعيشون باسمها وخلفها

اسمع يا هذا ، نحن والحمد لله نأكل بأيدينا لا بديننا فانظر حالك ، واعرف لحساب من تعمل.
أنا أعرفك جيداً ، أنا أراك ، أنا أشاهدك ، أعرف وصفك بشكل شبه تفصيلى ، نعم ، أراك تجلس على كرسى وثير ، ذى منصب أو يوشك. ثرى ، ملئ البطن بما لذ وطاب من أنواع اللحوم والفاكهة. أراك تعجبت كيف عرفت هذا؟؟
أخبرنى به رسول الله "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ".
رجل شبعان يعنى غنى ثرى ، عنده من أصناف الأموال.
أريكته ، علامة من علامات المنصب والسلطان.
لاشك فهؤلاء يكون منهم أعداء الأنبياء ، أم الفقراء فهم أتباع الأنبياء ، وأخالنا منهم والحمد لله.
ألم أقل لك أنى أعرفك جيداً؟! أليست هذه هى الصدمة الرابعة!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان محمد عبدالهادي

قد لا يخف عليك أختي الكريمة، بأن ديننا اليوم ما عدا الشعائر، خليط من شوائب التراث والعادات التي كانت سائدة في شبه الجزيرة العربية! إن المنصف يمكنه رؤية وتلمس واقع المسلمين اليوم بوضوح، ومن يدَعي غير ذلك، فهو مكابر.

إن كنت تقصد بهذا ما شاب الدين من أدران الصوفية فأنا أتفق معك. أما إن كنت تقصد بهذا الكلام المنهج السلفى فلاشك أن هذا يؤكد كلامى الذى يصفك بأنه منقاد وتعمل لحساب آخرين ضد ها الدين ، وضد هذه الأمة. فأبشر فإنها الطامة الكبرى. فلا تزكى نفسك وتظن أنك أفضل من الصوفية فكلكم على ضلال مع فارق درجة السوء. وأظنك أسوأ.

الصدمة الخامسة
ردك لمنهج القرآن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان محمد عبدالهادي

3- بصراحة إنني أتوقع من محاوري أن يأتي بجديد،

كلام لا أملك إلا أن أصفه بالطفولة الفكرية.
جديد؟
وهل يعيب الحق أنه قديم؟؟!
الله يقول : أُولَئِكَ الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89) أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ (90)
الله سبحانه وتعالى يأمر من هو أفضل منى ومنك بأن يقتدى بهدى أهل الحق الذين سبقوه ، فهل تراك تحدد منهجاً خير من منهج القرآن.
إن الحق هو غايتنا تقادم أم تحادث ، أما إن تجعل الجديد هدفاً ولو كان باطلاً ، فلاشك أنك يوماً ما ستشرب من نفس الكأس ، أعدك فإن كانت الحداثة هدف وشعار وعنوان وغاية ومنهج عمل ، فهذا بطلان واضح وتناقض منهجى ذلك أن يوماً ما سيكون جديدك قديم بالنسبة لغيرك، الم أقل لك أنك ستشرب من نفس الكاس الذى تريد أن تسقى منه الآخرين.
ولكن لا تقلق فنحن إن شاء الله نعرف طعم الحق جيداً. ولا يختلط علينا العسل المصطفى ، بذاك المشوب بالسم الذى تجرعتم منه حتى الثمالة.
ها نحن نتمسك بالحق الذى عليه سلف الأمة ، فأخبرنا أنت ما هى ملامح تلك الحداثة التى تدعو إليها ، ألا تقر معى أنها تخالف قول الله الذى ذكرته لك الآن؟؟؟؟!!!!
أنتظر أن تجيبنى على هذا السؤال. وأنا على يقين أنك ستتهرب. أقولها من الآن لأننى أعرفكم كثر مما تعرفون أنفسكم.