[أبو جهاد الأنصاري]

الصدمة السادسة
الجهل بمعانى القرآن ومراميه
وضرب القرآن بعضه ببعض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان محمد عبدالهادي

3- بصراحة إنني أتوقع من محاوري أن يأتي بجديد، والشيخ الأنصاري هو من الناس الذين يشعرون – بالدونية - تجاه السلف ويجترون الماضي ويعيشون فيه! ضارباً بعرض الحائط قول الحق سُبحانه وتعالى: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون – البقرة 134

انظروا كيف يلوى أعناق النصوص ، ويحرف معانى الكلم عن مواضعه ، ويجتث الآيات من سياقها ويسقطها على غير مرادها. وها هى الآيات التى أخرجها من سياقها فلنتأملها ونرى كيف يستدل بها أهل الباطل لتجميل كذبهم وإفكهم:
الله يقول : أمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133) تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) فالله سبحانه وتعالى يضرب الأمثال لأمة محمد بأمة قد خلت من المؤمنين لها من الحسنات وعليها من الذنوب ولكن الله لن يحاسب أمة محمد بذنوب تلك الأمم ، هذا ما فى الآية من الفهم ، فأين هو وجه الاستدلال بأن نترك علم سلف الأمة الذى أخذوه عن النبى ؟؟؟!!!
هيه يا منكراً للسنة !!!!
أين هذا الفهم من الآية ؟؟
هل الآية تقول يجب على المتأخرين أن يتركوا علم المتقديمن الذى تعلموه من النبى ؟؟!!!
هل فى الآية أى وجه استدلال على هذا؟؟؟؟؟
ألم أقل أنكم تحرفون الكلم عن مواضعه ، تأمل قوله تعالى : يحرفون الكلم عن مواضعه

تعال أعلمك درساً فى فهم القرآن الكريم:

هل تعلم لماذا لم يكتف ربنا سبحانه وتعالى بقوله : يحرفون الكلم وأضاف عليها عن مواضعه ؟؟؟؟؟
هيه يا منكراً للسنة هل تعلم؟
هل تفهم؟
هل تدرى؟
هل تحسن فهم القرآن؟
هل عندك منهجاً لفهم الخطاب الشرعى؟؟
معذرة فأنا أريد أن اصدمك الصدمة السادسة لأعرفك وأرسخ فى نفسك أنكم مجموعة جهلاء لا أكثر.
وإليك:
قوله تعالى : يحرفون الكلم هذه يقصد بها - والله أعلم بمراده - تحريف النص. قولوه تعالى : عن مواضعه تعنى تحريف معناه والاستدلال بالشئ فى غير موضعه!!!
هيا تعلم ثم اذهب إلى مكان آخر وصفنا فيه بالجهل والدونية ، فلا حرج عليك فهذا سلوك الطابور الخامس المثبطين.