الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده إن المتأمل في كتب الشيعة ومصادرها ليجدها طافحة ببعض الغرائب والعجائب التي لا يقبلها العقل ولا النقل، ومن أقبح هذه الغرائب وأشنعها ما حُبر في تلك المسودات التي يسمونها كتبا عن الطاهرة المطهرة عائشة رضي الله عنه ومع ذلك يزعمون أنهم يحبون النبي صلى الله عليه وسلم-كذبوا- وهذا من أبطل الباطل وأشنع الكذب لأنه لا أشد على الإنسان من أن يرمى في عرضه وأهله فمتى تعقلون هداكم الله إلى سواء السبيل حتى تعودوا إلى المنبع الصافي
|