عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2011-04-25, 07:54 AM
أزرق أزرق غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-07
المكان: أرض الله واسعة
المشاركات: 247
افتراضي

الشيعة الإمامية الاثنى عشرية
التعريف
الشيعة الإمامية الإثنى عشريةهم تلك الفرقة من المسلمين الذين زعموا أن علياً هو الأحق في وراثة الخلافة دونالشيخين ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين. وقد أطلق عليهم الإمامية لأنهم جعلوا منالإمامة القضية الأساسية التي تشغلهم، وسُمُّوا بالاثني عشرية لأنهم قالوا باثنيعشر إماماً دخل آخرهم السرداب بسامراء على حد زعمهم. كما أنهم القسم المقابل لأهلالسنة والجماعة في فكرهم وآرائهم المتميزة، وهم يعملون لنشر مذهبهم ليعم العالمالإسلامي.

أبرزالشخصيات
الإثنا عشر إماماً الذين يتخذهمالشيعةالإماميةأئمة لهم يتسلسلون على النحو التالي:

-1
علي بن أبي طالب رضي الله عنه، الذييلقبونه بالمرتضى رابع الخلفاء الراشدين، وصهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقدمات غيلةً حينما أقدم الخارجي عبد الرحمن بن ملجم على قتله في مسجد الكوفة في 17رمضان سنة 40 هـ‍.
-2
الحسن بن علي رضي الله عنهما، ويلقبونه بالمجتبى( 3-50ه‍(.
-3
الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد ( 4- 61 ه‍(.
-4
عليزين العابدين بن الحسين ( 38-95ه‍ ) ويلقبونه بالسجّاد.
-5
محمد الباقر بن عليزين العابدين ( 57-114ه‍ ) ويلقبونه بالباقر.
-6
جعفر الصادق بن محمد الباقر ( 83-148 ه‍ ) ويلقبونه بالصادق.
-7
موسى الكاظم بن جعفر الصادق ( 128-183 ه‍ ) ويلقبونه بالكاظم.
-8
علي الرضا بن موسى الكاظم ( 148-203 ه‍ ) ويلقبونهبالرضي.
-9
محمد الجواد بن علي الرضا ( 195-220 ه‍ ) ويلقبونه بالتقي.
-10
عليالهادي بن محمد الجواد ( 212 ـ 254 ه‍ ) ويلقبونه بالنقي.
-11
الحسن العسكري بنعلي عبد الهادي ( 232 ـ 260 ه‍ ) ويلقبونه بالزكي.
-12
محمد المهدي بن الحسنالعسكري ( 256 ـ … ) ويلقبونه بالحجة القائم المنتظر.
يزعمون بأن الإمام الثانيعشر قد دخل سرداباً في دار أبيه بِسُرَّ من رأى ولم يعد، وقد اختلفوا في سنه وقتاختفائه فقيل أربع سنوات وقيل ثماني سنوات، غير أن معظم الباحثين يذهبون إلى أنهغير موجود أصلاً وأنه من اختراعات الشيعة ويطلقون عليه لقب ( المعدوم أو الموهوم (.

من شخصياتهم البارزةتاريخياً:
1-
عبد الله بن سبأ، وهو يهودي من اليمن. أظهرالإسلامونقل ما وجده فيالفكر اليهودي إلى التشيع كالقول بالرجعة، وعدم الموت، والقدرة على أشياء لا يقدرعليها أحد من الخلق، والعلم بما لا يعلمه أحد، وإثبات البداء والنسيان على الله عزوجل -تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً-. وقد كان يقول في يهوديته بأن يوشع بننون وصي موسى عليه السلام، فقال في الإسلام بأن علياً وصي محمد صلى الله عليه وسلم. تنقل من المدينة إلىمصروالكوفةوالفسطاط والبصرة وقال لعلي: (أنت أنت) أي أنت الله، مما دفع علياً إلى أن يهمبقتله لكن عبد الله بن عباس نصحه بأن لا يفعل. فنفاه إلى المدائن.

2-
منصورأحمد بن أبي طالب الطبرسي المتوفي سنة 588 ه‍ صاحب كتاب الاحتجاج طبع في إيران سنة 1302 ه‍ .
3-
الكُليني صاحب كتاب الكافي المطبوع في إيران سنة 1278 ه‍، وهو عندهمبمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة ويزعمونبأن فيه 16199 حديثاً.
4-
الحاجميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى سنة 1320 ه‍، والمدفون في المشهدالمرتضوي بالنجف، وهو صاحب كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب يزعمفيه بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه. ومن ذلك ادعاؤهم في سورة الإنشراح نقص عبارة ( وجعلنا علياً صهرك )، معاذ الله أن يكون ادعاؤهم هذا صحيحاً. وقد طبع هذا الكتاب فيإيران سنة 1289 هـ‍.
5-
آية الله المامقامي صاحب كتاب تنقيح المقال في أحوالالرجال وهو لديهم إمام الجرح والتعديل، وفيه يطلق على أبي بكر وعمر لقب الجبتوالطاغوت، (انظر 1/ 207 – طبع 1352ه‍ بالمطبعة المرتضوية بالنجف(.
6-
أبو جعفرالطوسي صاحب كتاب تهذيب الأحكام ، ومحمد بن مرتضى المدعو ملا محسن الكاشي صاحب كتابالوافي ومحمد بن الحسن الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة إلى أحاديث الشريعة،ومحمد باقر بن الشيخ محمد تقي المعروف بالمجلسي صاحب كتاب بحار النوار في أحاديثالنبي والأئمة الأطهار، وفتح الله الكاشاني صاحب كتاب منهج الصادقين وابن أبيالحديد صاحب شرح نهج البلاغة.
7-
آية الله الخميني: من رجالات الشيعة المعاصرين،قاد ثورة شيعية في إيران تسلمت زمام الحكم، وله كتاب كشف الأسرار وكتاب الحكومةالإسلامية. وقد قال بفكرة ولاية الفقيه. وبالرغم من أنه رفع شعارات إسلامية عامة فيبداية الثورة إلا انه ما لبث أن كشف عن نزعة شيعية متعصبة ضيقة ورغبة في تصديرثورته إلى بقية العالم الإسلامي، فقد اتخذ إجراءات أدى بعضها مع أسباب أخرى إلىقيام حرب استمرت ثماني سنوات مع العراق

أهم العقائد
1-
الإمامة: وتكون بالنص، إذ يجب أنينص الإمام السابق على الإمام اللاحق بالعين لا بالوصف، وأن الإمامة من الأمورالهامة التي لا يجوز أن يفارق النبي صلى الله عليه وسلم الأمة ويتركها هملاً يرى كلواحد منهم رأياً. بل يجب أن يعين شخصاً هو المرجوع إليه والمعول عليه. يستدلون علىذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نص على إمامة علي بن ابي طالب رضي الله عنه من بعده نصاً ظاهراً يومغدير خم، وهي حادثة لا يثبتها محدثو أهل السنة ولا مؤرخوهم .ويزعمون أن علياً قد نصعلى ولديه الحسن والحسين .. وهكذا فكل إمام يعين الأمام الذي يليه بوصية منه،ويسمونهم الأوصياء.
2-
العصمة: كل الأئمة معصومون عن الخطأ والنسيان، وعن اقترافالكبائر والصغائر.
3-
العلم اللدني: كل إمام من الأئمة أُودع العلم من لدنالرسولصلى الله عليهوسلم بما يكمل الشريعة، وهو يملك علماً لدنيا، ولا يوجد بينه وبين النبي صلى اللهعليه وسلم من فرق سوى أنه لا يوحى إليه، وقد استودعهم رسول الله صلى الله عليه وسلمأسرار الشريعة ليبينوا للناس ما يقتضيه زمانهم.
4-
خوارق العادات: يجوز أن تجريهذه الخوارق على يد الإمام، ويسمون ذلك معجزة وإذا لم يكن هناك نص على إمام منالإمام السابق عليه وجب أن يكون غياث الإمامة في هذه الحالة بالخارقة.
5-
الغيبة: يرون أن الزمان لا يخلو من حجة لله عقلاً وشرعاً، ويترتب على ذلك أن الإمام الثانيعشر قد غاب في سردابه، كما زعموا وأن له غيبة صغرى وغيبة كبرى، وهذا منأساطيرهم.
6-
الرجعة: يعتقدون أن الحسن العسكري سيعود في آخر الزمان عندما يأذنالله له بالخروج، وكان بعضهم يقف بعد صلاة المغرب بباب السرداب وقد قدموا مركباً،فيهتفون باسمه، ويدعونه للخروج حتى تشتبك النجوم، ثم ينصرفون ويرجئون الأمر إلىالليلة التالية. ويقولون بأنه حين عودته سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماًوسيقتص من خصوم الشيعة على مدار التاريخ، ولقد قالت الإمامية قاطبة بالرجعة، وقالتبعض فرقهم الأخرى برجعة بعض الاموات.
7-
التقية: (الكذب للمصلحة)وهم يعدونها أصلاً من أصول الدين،ومن تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة، وهي واجبة لا يجوز رفعها حتى يخرج القائم، فمنتركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية، كما يستدلون على ذلكبقوله تعالى:} إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً } وينسبون إلى أبي جعفرالإمام الخامس قوله: "التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لا تقية له" وهميتوسعون في مفهوم التقية إلى حد كبير.
8-
المتعة: يرون بأن متعة النساء خيرالعادات وأفضل القربات مستدلين على ذلك بقوله تعالى:} فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِمِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً }. وقد حرّم الإسلام هذا الزواج الذيتشترط فيه مدة محدودة فيما يشترط معظم أهل السنة وجوب استحضار نية التأبيد، ولزواجالمتعة آثار سلبية كثيرة على المجتمع تبرر تحريمه.
يعتقدون بوجود مصحف لديهماسمه مصحف فاطمة: ويروي الكليني في كتابه الكافي في صفحة 57 طبعة 1278 ه‍ عن أبيبصير ( أي جعفر الصادق ): "إن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحففاطمة؟ قال: مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات، والله ما فيه حرف واحد منقرآنكم".
9-
البراءة: إنهم يتبرؤون من الخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمانرضي الله عنهموينعتونهم بأقبح الصفات لأنهم -كما يزعمون- اغتصبوا الخلافة دون علي رضي الله عنه الذي هو أحقمنهم بها، كما يبدؤون بلعن أبي بكر وعمر بدل التسمية في كل أمر ذي بال، وهم ينالونكذلك من كثير من الصحابة باللعن، ولا يتورعون عن النيل منأم المؤمنينعائشةرضيالله عنها.
10-
المغالاة: بعضهم غالى في شخصية علي رضي الله عنه، والمغالون منالشيعة رفعوه إلى مرتبة الألوهية كالسبئية، وبعضهم قالوا بأن جبريل قد أخطأ فيالرسالة فنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، بدلاً من أن ينزل على علي لأن علياًيشبه النبي صلى الله عليه وسلم كما يشبه الغراب الغراب ولذلك سموابالغرابية.
11-
عيد غدير خم: وهو عيد لهم يصادف اليوم الثامن عشر من شهر ذيالحجة، ويفضلونه على عيدي الأضحى والفطر ويسمونه بالعيد الأكبر، وصيام هذا اليومعندهم سنة مؤكدة، وهو اليوم الذي يدعون فيه بأن النبي قد أوصى فيه بالخلافة لعلي منبعده.
يعظمون عيد النيروز وهو من أعياد الفرس، وبعضهم يقول غسل يوم النيروزسنة.
لهم عيد يقيمونه في اليوم التاسع من ربيع الأول وهو عيد أبيهم، بابا شجاعالدين وهو لقب لقبوا به ( أبو لؤلؤة المجوسي ) الذي أقدم على قتل عمر بن الخطاب رضيالله تعالى عنه.
يقيمون حفلات العزاء والنياحة والجزع وتصوير الصور وضرب الصدوروكثير من الأفعال المحرمة التي تصدر عنهم في العشر الأول من شهر محرم معتقدين بأنذلك قربة إلى الله تعالى وأن ذلك يكفر سيئاتهم وذنوبهم. ومن يزورهم في المشاهدالمقدسة في كربلاء والنجف وقم، فسيرى من ذلك العجب العجاب.

الجذور العقائدية
انعكست فيالتشيع معتقدات الفرس الذين يدينون لهم بالملك والوراثة وقد ساهم الفرس فيهلينتقموا من الإسلام -الذي كسر شوكتهم- باسم الإسلام ذاته.
اختلط الفكر الشيعيبالفكر الوافد من العقائد الآسيوية كالبوذية والمانوية والبرهمية وقالوا بالتناسخوبالحلول.
استمد التشيع أفكاره من اليهودية التي تحمل بصمات وثنية آشوريةوبابلية.
أقوالهم في على بن أبي طالب وفي الأئمة من آل البيت تلتقي مع أقوالالنصارىفي عيسىعليه السلام ولقد شابهوهم في كثرة الأعياد وكثرة الصور واختلاق خوارق العاداتوإسنادها إلى الأئمة.

أماكنالانتشار
تنتشر فرقة الأثنى عشرية من الإمامية الشيعيةالآن في إيران، وتتركز فيها، ومنهم عدد كبير في العراق، ويمتد وجودهم إلى باكستان. كما أن لهم طائفة في لبنان، أما في سوريا، فهناك طائفة قليلة منهم، ولكنهم على صلةوثيقة بالنصيرية، الذين هم من غلاة الشيعة. , والبحرين وشمال عمان والمنطقة الشرقية في السعودية.
رد مع اقتباس