عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2011-04-25, 08:08 AM
أزرق أزرق غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-07
المكان: أرض الله واسعة
المشاركات: 247
افتراضي

ب. السماعالصوفي
من المخالفاتالواضحة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم عند الصوفية السماع الصوفي، وهو عبارةعن قصائد مليئة بالشركيات والغلو في الرسول والمشايخ، وملحنة ومصحوبة بالآلاتالموسيقية.
وهناك فرق بينها وبينإنشاد القصائد الزهدية الخالية من الشركيات والغلو والتلحين والآلات الموسيقية نحوالطبل "النوبة".
فقدكرهه ونهى عنه الإمامان الكبيران الشافعي وأحمد وغيرهما رحمهم الله، فقال الشافعي وهو يتحدث عما خلفهببغداد: "التغبير أحدثه بعض الزنادقة ليصدوا به الناس عن كتاب الله"، وكان الإمامأحمد ينهى أتباعه عن سماع ذلك عندما أحدثه الحارثالمحاسبي.

ج. الأوراد والأذكارالبدعية:
كذلك منمخالفات الصوفية الأوراد والأذكار البدعية التي ألفها بعض المشايخ لأتباعهم، فما منطريقة إلا ولها أوراد خاصة بها تلزم بها أتباعها ومريديها، وفيما صح عن نبينا غنىوكفاية عما أحدثه المُحْدِثون قديماً وحديثاً، فمن لم يسعه ما وسع محمداً وصحبهوالتابعين لهم بإحسان فلا وسَّع الله عليه.

مصادر التلقي عندالصوفية:
ونعني بذلكمصادر هذه العقائد المنحرفة، والأذكار، والسماع الصوفي البدعي المحدث، يعتمدالصوفية في ذلك على الآتي:
1. الأحاديث الموضوعة والضعيفة جداً.
2. الرؤى، منامية أو يقظة، لرسول الله صلى الله عليه وسلمولمشايخهم.
3. الهواتفالشيطانية.
4. الذوق.
5. الحكايات المكذوبة،وادعاء الكرامات المزعومة المنسوبة لبعض مشايخهم.
هل هناك علاقة بينالتقلل من الدنيا، والزهد، والإكثار من ذكر الله، وبينالصوفية؟
من الخلطالواضح والتلبيس الفاضح نسبة الزهد في الدنيا، والتقلل من نعيمها ومباحاتها، وعدمالاشتغال بها، والإكثار من ذكر الله عز وجل بالاذكار المشروعة إلى الصوفية، وعدمإضافة ذلك إلى الإسلام، وهذا أكبر بهتان وأعظم افتراء، سواء كان خلطاً متعمداًمقصوداً أو نتيجة جهل.
إذ رسولناصلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام كانوا أئمة الزهاد والمتوكلين، ومطلقين للدنياوزخارفها الفانية، وكانوا أخشى عباد الله وأتقاهم.
فلماذا ينسب هذا إلى الصوفية زوراً وبهتاناً ويسحب منشريعة المنزل عليه القرآن؟ وهو القائل: "الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر"، والقائل: "والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسوهافتهلككم كما أهلكتهم"، وكان يمر الشهر والشهران والثلاثة ولا توقد في بيوت رسولالله صلى الله عليه وسلم نار لصنع طعام، وعندما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتسألن يومئذ عن النعيم"، قال له أصحابه: عن أي نعيم نُسأل؟ إنما هما الأسودانالتمر والماء، وسيوفنا على أكتافنا، والعدو أمامنا؛ قال: "لتسألن عن الأسودين"،والمراد سؤال تعداد النعم.
كلهذا نتج من اللبس المتعمد والتضليل المقصود لمرادفة الصوفية وهي من البدع المحدثةللحنيفية السمحة والمحجة البيضاء.
الذي ندين الله به ونلقاه عليه أن الإسلام بريء من الصوفية براءةالذئب من دم ابن يعقوب، وأن الصوفية شرع جديد يشمل بعض ما جاء به الإسلام وكثير منالنواقض والمبطلات له، هذا بجانب البدع المحدثات، والمخالفات الواضحات، فالمرء قديكون فيه شيء من الإيمان وأشياء من الكفر، كيف لا وقد قال صلى الله عليه وسلم لأبيذر: "إنك امرؤ فيك جاهلية"، فقط لقوله لأحد الصحابة: يا ابنالسوداء.
أما من اعتقد أنالصوفية أفضل من الإسلام وأعلى منزلة ودرجة منه فليجددإسلامه.

هل هناك صوفية معتدلة وأخرىمنحرفة؟
لا شك أنالصوفية ليسوا كلهم سواء، وأنهم متفاوتون قديماً وحديثاً، وأنه من الظلـم نسبةالجنيـد والفضيل بن عياض وأضرابهما من العباد والزهاد والأئمة الأخيار وقرنهم تحتاسم واحد وهو الصوفية مع الحلاج، وابن عربي، وابن سبعين، وابن الفارض،وغيرهم.
فالأوائل من أئمةالمسلمين وإن صدرت منهم بعض المخالفات، وإن نسبوا إلى الصوفية، والأواخر أقرب إلىالزندقة منهم إلى الإسلام، ولذلك من الظلم نسبة الأوائل إلى الصوفية وإن صدرت منبعض الأكابر، فالصوفية معتدلهم وغاليهم من أهل البدع وإن تفاوتوا فيالدرجات.
ولا يرد على هذا ما أثرعن شيخ الإسلامابنتيميةرحمه الله تقسيم الصوفية إلى ثلاث مراحل فهو وصف لحالهم، ولم يرد إقرارالأوائل منهم.

هل يجوز لأحد أن ينتسب إلى طريقةصوفية؟
لا يحل لأحدأن يرضى بغير الإسلام اسماً وبديلاً، خاصة المصطلحات التي لها ظلال، ولا نعني بذلكالانتساب إلى المذاهب السنية الأربعة، ولا الانتساب إلى أهل السنة والجماعة، لأنهالا ظلال لها كالانتساب إلى طريقة صوفية، أو إلى فرقة عقدية، أو حزب أو جماعة يخالف ماكان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام في الاعتقاد والتصوروالسلوك.
ونحن لا نشك أن الداخلفي بعض هذه الطرق قد يستفيد بترك بعض المعاصي وبتحسين سلوكه، لكن ما يفقده بانضمامهإلى تلك الطرق أضعاف أضعاف ما يكسبه منها، فدرء المفاسد مقدم على جلبالمنافع.
ومن أخطر ما يصيبالمنتمي لهذه الطرق فساد العقيدة والتعصب المقيت لها، وكونه يصبح إمعة، لأن من شروطالانتساب لهذه الطرق أن يكون مع الشيخ كالميت بين يدي مغسله، ويقولون له: لا تعترضفتطرد؛ ويا فوز المطرودين ويا ندامة الباقين على هذه الحال، حيث قرر رسولنا الكريمأن الطاعة لا تكون إلا في المعروف.
والطاعة في الإسلام للعلماء العاملين بعلمهم، ولولاة الأمر المؤتمرينبأمر العلماء، أما مشايخ الطرق وجلهم نالوا ذلك بالتوارث، ولا اهتمام لهم بالعلم،فلا تجب طاعتهم، ولا يحل لأحد أن يسألهم، حيث أمرنا بسؤال أهل الذكر وهم العلماء: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون".
هذا مع يقيننا بأهمية المشيخة والتتلمذ على المشايخ العلماء لنيلالعلم الشرعي، فالعلم بالتعلم وليس بالتلقين كما يزعم الصوفية، ولا يرد على ذلك أنيبارك الله في فهم وعلم الإنسان: "واتقوا الله ويعلمكم الله"، وحاجة المرء إلىتزكية النفس والسمو بها لا تقل عن حاجته إلى العلم الشرعي، ولذلك قال ابن وهب: ماتعلمته من أدب مالك أضعاف ما تعلمته من علمه؛ ولذات السبب قال مالك وغيره: إن هذاالعلم دين فانظروا ممن تأخذون دينكم.
أما بالنسبة للمشايخ الطرقية فهم لا يشتغلون بالعلم، وعمدتهم ما قالهالشبلي وغيره: إذا جاءوني بعلم الورق بذلت لهم علمالخِرَق!!
وقد طلق كثير ممن دخلفي التصوف العلم الشرعي، منهم على سبيل المثال حمد النَّحلان، كما حكى ود ضيف اللهعنه، فقد طلق الفقه ثلاثاً، وهذا أول رغبات الشيطان ومتطلباته من أوليائه حتى يلقيفي عقولهم ما يشاء.
وكان بعضالمشايخ السابقين عندهم شيء من الزهد والتقلل من الدنيا، أما الأحفاد والأبناء فقدزاحموا أهل الدنيا وبزوهم في ذلك، ورحم الله الشيخ العبيد ود بدر حين قال: "أناوأحمد ولدي فقراء ومساكين، والبعدنا أمراء وسلاطين، والبعدهمعكليتة2ود الأمين"، أوكما قال، وقد غشانا الزمن الذي تنبأ بهالشيخ ود العبيد، فالواجب الفرار منهم كالفرار من الأسد.

الأسباب الشرعية التيتحرم الانتساب إلى الطرق الصوفية:
الأسباب التي تنهى المسلم عن الانتساب إلى الطرق الصوفية خاصة،والمخالفة للإسلام من الأحزاب العلمانية وغيرها عامة مايأتي:
1. المخالفات العقدية والبدعالتي ذكرنا طرفاً منها.
2. عدمالاشتغال بالعلم الشرعي والاستعاضة عن ذلك بالحكايات المكذوبة والكراماتالمختلقة.
3. الصوفية في العقيدةمرجئة، ولذلك فهم لا يشتغلون بـ:
· الجهاد في سبيل الله، بل بعضهم كان عوناً ولايزال للغزاة والمستعمرين في الجزائر وغيرها، وعندما غزى التتار بلاد الشام قال أحدالطرقية مطمئناً الناس ومثبطاً لهم عن الجهاد:
يا خائفين من التتار لوذوا بقبـر أبيعمر
لوذوا بقبر أبي عمر ينجيكـم منالخطـر
فقال له شيخ الإسلام ومفتيالأنام: لو كان أبو عمر حياً واقفاً معنا ما استطعنا أن نفعل شيئاً ونحن في هذهالحال من فساد العقيدة وعدم الأخذ بالأسباب؛ ثم سعى هو وتلاميذه لتجميع الناسوتدريبهم وحضهم على القتال، مما كان له الفضل بعد الله في رد الغزاةودحرهم.
· عدم الاشتغال بالأمر بالمعروفوالنهي عن المنكر.
· التواكل والبطالة، ولهذا قال الإمام الشافعي: "أسس التصوف على الكسل".
4. الخوف من الممارسات الشركية المحبطة للأعمال والمخلدة لصاحبها في النار.
5. منافقة الصوفية للسلطان، كافراً كان أم مسلماً، وقد مردوا على ذلك وتفننوا فيه.
6. عدم الاشتغال بالدعوة إلى الله على بصيرة، ولا يرد على ذلك ما قام به بعض التجار من الصوفية ومن غيرهم.
7. عدم السعي لتحكيم شرع الله، بل من العوامل الرئيسة المساعدة في سقوط الخلافة العثمانية دخول بعض الخلفاء والأعيان في الطريقة النقشبندية(جماعة صوفية) وغيرها، وانشغالهم بها عن الجهاد.
لا يرد على ذلك بعض الشذوذ، فالحكم للغالب.
8. الصوفية عامل مخدر للشعوب الإسلامية، "فليس في الإمكان خير مما كان"، "والله يولي من يصلح" هذه شعاراتهم.
ولهذا عندما سئل الشيخ الإمام المالكي أبوبكر الفهري الطرطوشي عن جماعة من الصوفية يحضرون شيئاً من الطعام والشراب يأكلونه ويشربونه ثم يقومون إلى الرقص والتواجد حتى يقع أحدهم مغشياً عليه، وهي الحال العامة لجميع الطرقية، خاصة في الأعياد، وحوليات المشايخ، وليالي الاثنين والجمعة، هل الجلوس معهم جائز؟
فقال: افهم وفقك الله أن مذهب الصوفية ضلالة، وجهالة، وبطالة، وما الإسلام إلا كتاب الله وسنة رسوله، وأما الرقص والتواجد فأول من أحدثه أصحاب السامري، لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار، قاموا يرقصون حواليه وتواجدون، فهو دين الكفار وعبَّاد العجل، وأما القضيب فأول من اتخذه الزنادقة ليشغلوا به المسلمين عن كتاب الله تعالى، وإنما كان يجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وكأنما على رؤوسهم الطير من الوقار، فينبغي للسلطان ونوابه أن يمنعهم من الحضور في المساجد وغيرها، ولا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم، ولا يعينهم على باطلهم، هذا مذهب مالك، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وغيرهم من أئمة المسلمين، وبالله التوفيق.
وقد ذكروا له من قولهم:
يا شيخ كف عن الذنوب قبل التفـرق و الـزلل
واعمل لنفسك صالحـاً مـا دام ينفعك العمـل
أما الشبـاب فقد مضى ومشيب رأسك قد نزل
9. الصوفية عامل من عوامل الفرقة والتشتت للأمة.
10. الصوفية حائل منيع وكثيف عن الوصول إلى الدين الخالص الذي جاء به الحبيب المصطفى والنبي المجتبى.
11. الصوفية عامل من عوامل إماتة السنن وإحياء البدع، فكم من سنة أماتوها وأضاعوها، وكم من بدعة أحيوها ونشروها وجادلوا عنها؟ والبدع كلها ضلال بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم: "كل بدعة ضلالة"، من غير استثناء، فمن استحسن بدعة فبسبب هواه، أما المصالح المرسلة فلا علاقة لها بالبدع البتة. "إذا ظهرت بدعة اميتت سنة"
قد يقول قائل: لماذا لم تذكر محاسنهم، أليس لهم محاسن؟ هذا من باب لزوم ما لا يلزم، لأنه إذا كانت المحاسن – إن وجدت – مغمورة بسيل من المفاسد والمضار فما فائدة ذكرها، بل لا حسنة واحدة مع فساد العقائد، ومخالفة السنة، وانتشار البدع.
الخلاصة:
أولاً: أن الصوفية من البدع الحادثة المخالفة للإسلام في عقائده، وشرائعه، وأذكاره، وأوراده.
ثانياً: الصوفية شرع جديد مغاير لما جاء به البشير النذير.
ثالثاً: لا علاقة البتة بين الزهد والتقلل من الدنيا والإكثار من ذكر الله وبين الصوفية، وكون بعض الصوفية رفعوا هذه الشعارات ومارسوا بعضها لا ينقلها ذلك من الإسلام إلى الصوفية.
رابعاً: إن الدين عند الله الإسلام، وهو سمانا المسلمين، فعلينا أن لا نختار لقباً غير ذلك.
خامساً: ما عند الصوفية من معتدلين وغلاة لا يقره الإسلام ولا يرضاه.
سادساً: لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينسب رسول هذه الأمة أو أحد الصحابة أو التابعين لهم بإحسان إلى الصوفية، وإلا فقد أعظم على الله الفرية، وليعلم أنه سيحاسب على ذلك حساباً عسيراً.
وأخيراً أسأل الله أن يرينا وجميع إخواننا المسلمين الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، ويعافينا من التعصب للآباء والأجداد، وأن يعيننا على قبول الحق والأخذ به، ولو جاءنا من منافق أوكافر، كما قال معاذ بن جبل رضي الله عنه.

لقد ضلت الصوفية فى باب الإيمان بربوبية الله سبحانه وتعالى فجعلت الله محتاجاً للأقطاب والأبدال والأوتاد ليسير بهم شئون الكون.
وقد ضل الصوفية فى باب الإيمان بإلهية الله سبحانه وتعالى فدعوا مع الله ألهة أخرى. فدعوا المقبورين والأولياء.
وضل الصوفية فى باب أسماء الله وصفاته حتى أنى قرأت لأحدهم من يزعم أن ( الذى ) من أسماء الله الحسنى.
وضل الصوفية فى باب الإيمان بالقرآن حتى زعموا أن جبريل يتلقاه من النبى حتى قال له جبريل : ( سبحان الله منك وإليك ؟!) وهو مكذوب.
وضل الصوفية فى باب الإيمان بالنبى حتى جعلوه قبة الكون من فضل جوده الدنيا ودرتها ، ومن بحر علمه علم اللوح والقلمِ.
وضل الصوفية فى باب الإيمان بالقدر فزعموا ان الإنسان مسير لا مخير ، مجبر كالريشة التى تقلبها الرياح ، حتى أوقفوا شعيرة الجهاد ضد الغزاة الصليبيين المحتلين بزعم أن هؤلاء الفجرة الكفرة ينفذون مشيئة الله.
وضل الصوفية فى باب الإيمان فزعموا أنه قول بلا عمل.
وضل الصوفية فى باب العلم فتولوا نشر آلاف الأحاديث الموضوعة والمكذوبة عن رسول الله بزعم أنهم يكذبون له ، فحروفوا شرعه وأبدلوه.
وهكذا نرى ، ما ترك الصوفية شيئاً من الدين صغيراً أو كبيراً إلا وغيروه وحرفوه وأبدلوا كما فعل اليهود و النصارى فى ملتهم.
وآخر تلك الطعنات أن الصوفية تحولوا إلى أذناب الشيعة ، أو بالأحرى هم أذنابهم من أول يوم. وهم سفاؤهم حتى اليوم.
الانتشار وأماكن النفوذ
يكثر تواجد الصوفية في :
مصر , جنوب سلطنة عمان , اليمن , والسودان
ويتواجدون في الكثير من البلدان العالمية والله اعلم.
رد مع اقتباس