عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2011-04-25, 08:23 AM
أزرق أزرق غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-07
المكان: أرض الله واسعة
المشاركات: 247
افتراضي

البهائية
البهائية ...تاريخها وأفكارها



التعريف: دين مُخْتَرعٌ، أنشأه وأظهره حسين علي الملقب " البهاء "، والذي ادعىالنبوة، وزعم أن شريعةالإسلامقد نسخت بمبعثه.
المؤسسون:
الميرزا حسين علي الملقب "البهاء" ولد في قرية "نور" بنواحي "مازندران" بإيران ، سنة 1233هـ .

التقى البهاء بأحد مدعي النبوة،واسمه " الباب " وأصبح البهاء من أتباعه إلى أن مات، وتنازع هو وأخوه "صبح الأزل" خلافة الباب بعد موته حتى افترقا جسدا وفكرا .

ثم ادعىالبهاء النبوة، ولم يكتف بها بل تجاوزها إلى ادعاء الألوهية، وأنه القيوم الذيسيبقى ويخلد، وأنه روح الله، وأنه هو من بعث الأنبياء والرسل، وأوحى بالأديان، وزعمأن "الباب"لم يكن إلا نبيا مهمته التبشير بظهوره .
نبذة تاريخية عن البابية ووليدتهاالبهائية
ظهرت البابية أول ما ظهرت في إيران، وبدأت دعوتهاسرا، غير أن أمرها شاع، وبلغ السلطات في إيران، فقامت بالقبض على زعيمها "الباب" وسجنته سنة 1263هـ - 1847م، إلا أن أتباعه وجدوا طريقة للالتقاء به في السجن،والتشاور معه حول سير دعوتهم.
ثم تحوّل البابية في أسلوبدعوتهم – بعد انكشاف أمرهم- من السر إلى الجهر، فدعوا إلى عقد مؤتمر يجمع أقطابهم،فاجتمعوا في صحراء "بدشت" بإيران في رجب سنة 1264هـ، وقرروا نسخ الشريعة الإسلامية،لأن "الباب" قد أبطل العمل بها .

وكان من أشد أنصار هذهالفكرة - إلغاء الشريعة- والمتحمسين لها، حسين علي نوري، والذي استطاع أن يتميز فيذلك المؤتمر ويخرج بلقب " بهاء الله " تمهيدا لما يخطط إعلانه من أنه خليفة "الباب".

واشترك "البهاء" في محاولة اغتيال الملك " ناصر الدين" شاه إيران، إلا أن المحاولة باءت بالفشل، وكشف الفاعلون، ففر "البهاء" إلى سفارة روسيا التي قدمت له الحماية الكاملة، ولم تسلمه إلى السلطات الإيرانيةإلا بعد أن أخذت وعدا منها بعدم إعدامه .

ولم تكتف بذلكبل ساعدت على إخراجه من إيران، فنفي " البهاء " وأخوه "صبح الأزل" إلى بغداد فيجمادى الآخرة 1269هـ الموافق إبريل 1853م، ومن بغداد إلى إستانبول في ذي القعدة 1279هـ الموافق إبريل 1863م، ومن اسطنبول نقلا إلى أدرنة، ومكثا هناك نحو أربعسنوات ونصف، اختلف خلالها الأَخَوَان، وتنافسا المناصب والألقاب، وقام "البهاء" خلالها بنشر دعوته بين عامة الناس، فتبعه طائفة سموا "البهائية" وتبع طائفة أخرىأخاه فسموا "الأزلية" أو "البابية" .

أدركت الدولةالعثمانية خطر "البهاء" وأخيه "صبح الأزل" على الناس فقامت بنفيهما مرة أخرى وفرقتبينهما، فنفت "صبح الأزل" إلى قبرص وظل بها حتى مات، في حين نفت " البهاء " إلىعكا، ومعه بعض أتباعه، فنزل بها سنة 1285هـ الموافق 1868م، حيث لقي حفاوة بالغة مناليهودالذينأحاطوه بالرعاية، وأضحت عكا منذ ذلك التاريخ مقرا دائما للبهائية ومكانا مقدسالهم.


عقائد البهائيةوأفكارها وشعائرها:

1.
الإيمان بحلول اللهفي بعض خلقه، وأن الله قد حلَّ في "الباب" و"البهاء".

2.
الإيمان بتناسخ الكائنات، وأن الثواب والعقاب يقع على الأرواحفقط.

3.
الاعتقاد بأن جميع الأديان صحيحة، وأن التوراةوالإنجيل غير محرَّفين، ويرون ضرورة توحيد جميعالأديان في دينواحد هو البهائية.

4.
يقولون بنبوة بوذا وكنفوشيوسوبراهما وزرادشت وأمثالهم من حكماء الهند والصين والفرس.

5.
يؤمنون - موافقة للنصارى - بصلب المسيح.

6.
ينكرون معجزات الأنبياء وحقيقة الملائكة والجن كما ينكرون الجنة والنار .

7.
يحرمون الحجاب على المرأة، ويحللون المتعة، ويدعونإلى شيوعية النساء والأموال.

8.
يقولون إن دين البابناسخ لشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.

9.
يؤولونالقيامة بظهور البهاء، أما قبلتهم فهي إلى البهجة بعكا بفلسطين بدلاً من المسجدالحرام.

10.
الصلاة عندهم تؤدى في اليوم ثلاث مرات فياليوم، كل صلاة ثلاث ركعات، صبحا وظهرا ومساء، والوضوء لها بماء الورد، وإن لم يوجدفيكتفون بالبسملة "بسم الله الأطهر الأطهر" خمس مرات .

11.
لا يجوزون الصلاة جماعة إلا عند الصلاة على الميت.

12.
يقدّس البهائيون العدد تسعة عشر، ويجعلون عدد أشهر السنة تسعة عشر شهرا،عدد كل شهر تسعة عشر يوما.

13.
يصوم البهائيون شهرابهائيا واحدا هو شهر العلا ويبدأ من 2 إلى 21 مارس وهو آخر الشهور البهائية، وفيهيجب الامتناع عن تناول الطعام من الشروق إلى الغروب، ويعقب شهر صومهم عيدالنيروز.

14.
يحرم البهائيون الجهاد وحمل السلاحوإشهاره ضد الكفار الأعداء خدمة للمصالح الاستعمارية .

15.
ينكرون أن محمداً - خاتم النبيين - مدعين استمرار الوحيبعده.

16.
يبطلون الحج إلى مكة، ولهذا كان حجهم إلى حيثدفن "بهاء الله" في البهجة بعكا بفلسطين.
نماذج من كلام البهاء

هذه نماذجمن أقوال البهاء، نقلناها ليُعلم قيمة قائلها وثقافته، يقول البهاء " انتهت قيامةالإسلام بموت علي محمد الباب، وبدأت قيامة البيان ودين الباب بظهور من يظهره اللهيعني نفسه - فإذا مات أنتهت قيامته، وقامت قيامة الأقدس ودين البهاء ببعثة النبيالجديد "كتابالإيقان ص 71.

ويقولفي كتاب البديع ص 113: " كان المشركون أنفسهم يرون أن يوم القيامة خمسون ألف سنة!! فانقضت في ساعة واحدة !! أفتصدقون يا من عميت بصائركم ذلك ؟! وتعترضون أن تنقضيألفا سنة بوهمكم في سنين معدودة".

ويقول كما في كتابهالأقدس ص 34 " ليس لأحد أن يحرك لسانه ويلهج بذكر الله أمامالناس حين يمشى في الطرقات والشوارع".

ويقولفي ص 41 " كتب عليكم تجديد أثاث البيت في كل تسعةعشر عاماً ". ويقول: " أُحِلُ للرجل لبسالحرير لقد رفع اللهحكم التحديد في اللباس واللحى".

ويقول:" قد منعتم منإرتقاء المنابر فمن أراد أن يتلو عليكم آيات ربه فليجلس على الكرسي " .
ألغىالبهائيون جميع العقوبات الواردة في الشرع الإسلامي إلا الدية.

يجوز للرجالوالنساء أن يلبسوا ما شاءوا دون أي اعتبار للملبوس، سواء كان حريراً أو صوفاً أو أينوع. وللرجل أن يلبس الحرير الخالص وأن يظهر كامل النعومة، إذ لم يحرّم عليه في شرعالبهائية إلا حمل السلاح أو الخوض في المسائل السياسية التي هي من خصوصيات الحكامفقط!

لا يجوز للشخص أن يحلق شعر رأسه لأن الله قد خلقه زينة له. قالالمازندراني في الأقدس: ((لا تحلقوا رؤوسكم؛ قد زينها الله بالشعر في ذلك لآيات لمنينظر إلى مقتضيات الطبيعة مـن لدن مالك البرية أنه لهو العزيز الحكيم، ولا ينبغي أنيتجاوز حد الآذان؛ هذا ما حكم به مولى العالمين)) (1).
مالك البرية والعزيزالحكيم، ومولى العالمين كل هذه الصفات الهائلة الرهيبة جاءت من أجل حلق شعر الرأسفي وحي المازندراني السخيف.

يقدسون العدد 19، ويبنون بموجبه كثيراً من الأحكام والمعاملات فيما بينهموبين الناس، فترى مثلاً أن:
عدد الشهور 19 شهراً، والصوم 19يوماً.
وعددأيام الشهر 19 يوماً، وكتابهم البيان 19 باباً.
وزكاة أموالهم 19 في المائة.
وعدد شهور السنة 19 شهراً، وفصول البيان 19.
وعدد الطلاق 19 مرة، ...إلىآخر وَلَعِهم بهذا الرقم.

كتابالبهائيةالذييقدسونه

ادعى حسين عليالمازندراني الألوهية. ومن هنا كان حتماً عليه أن ينزل الكتب المقدسة ويبيّن لعبادهما يريد حسب أوهامه.
فكان أن جاء بكتابه ((الأقدس)) وجاء فيه بما يستحي طالبالعلم المبتدئ في الطلب من نسبته إلى نفسه، فكان بحق أحط كتاب، وصيغ بأردأالعبارات، وحشي بألفاظ وعبارات تنضح جهلاً، تنفر من معانيه النفوس، وتأنف من سماعهالأسماع، ألفّه ولفّقه المازندراني، وزعم أنه أفصح وأشرف كتاب منزل على الإطلاق،وفضله على كتب الله المنزلة على رسله الأخيار، ثم نسخ به جميع الكتب السابقة وفيأولها القرآن الكريم.
ولا تسأل عما فيه من الألفاظ الشنيعة والمعاني الركيكةوالأخطاء اللغوية والتراكيب الغامضة، قراءته مملة ثقيلة على النفس، وكلما قرأتهازددت غيظاً وغماً من تبجح مؤلفه واستكباره الذي فاق استكبار فرعون وهامان وقارون،فإنه كله مدح لنفسه ولبهائه ولجودة قريحته وعمق تفكيره، وإحاطته علماً بما كان ومايكون، وسماعه ضجيج أصوات الذرية في أصلاب آبائهم.
ومخاطبة الملوك والرؤساءوندائهم إلى الأخذ بديانته، ومخاطبة بعض الأراضي أيضاً مثل قوله: يا أهل البهاء، يامعشر العلماء، يا ملاّء الإنشاء، يا عبادي، يا معشر الملوك، قل لي يا ملك البرلينأسمع النداء من هذا الهيكل المبين. يا معشر الأمراء اسمعوا، يا شواطيء نهر الرين،يا معشر الروم، يا أرض الطاء، يا أرض الخاء، يا بحر الأعظم، قل يا قوم، يا ملكالنمسا، يا ملوك أمريكا، هذه هي النداءات التي يكررها في كتابه.
وقبل إيراد بعضالأمثلة من ذلك الكتاب أودّ التنبيه إلى أنك حينما تقرأ فيه تحتار حيرة شديدة فيمعرفة مصدره، فهو مرة يأتي بآياته كما يسميها على أنها من الله تعالى لشخصه مباشرة،ومرة يأتي بها على أنه هو الله الذي تكلم به كما اقتضت إرادته، ومرة يأتي بها علىأنها من إنشائه هو، ومرة يُظهر فيها العلو والاستكبار إلى أبعد الحدود، ومرة يُظهرنوعاً من التواضع.
وهكذا يخرج منه قارئه وهو أشد جهلاً به، حتى في الآيات التييزعم فيها بيان بعض الأحكام ففيها من التعقيد وركاكة الأسلوب ما لا يكاد يفهم إلابكلفة.
ولكي يطلع القارئ الكريم على بعض تلك الآيات التي لفقها المازندرانينورد الأمثلة الآتية من كتابه الأنجس وليس الأقدس، وهو موجود ضمن كتاب خفاياالطائفة البهائية بنصه كاملاً كما تقدمت الإشارة إليه.

فمن ذلك زعمه أنه قدأحاط بعلم ما في اللوح وقرأه والناس غافلون، وأنه دخل مكتب الله-هكذا بهذا الأسلوب- والناس راقدون.
النص: ((يا ملاّء البيان إنا دخلنا مكتب الله إذ أنتم راقدون،ولا حظنا اللوح إذ أنتم نائمون، تالله الحق قد قرأناه قبل نزوله وأنتم غافلون)) (1)
رده على المخالفين له الذين يدعون أنهم علماء أكثر منه مع أنه أحاط بالعلمولم يترك لهم منه إلا مثل ما تترك العظام للكلاب.
النص: ((ومنها- أي من الناس- من يدعي الباطن وباطن الباطن، قل: أيها الكذاب تالله ما عندك أنه من القشور تركناهالكم كما تترك العظام للكلاب)) (2)
وقال في بيانه لمنزلة كتابه الأقدس:
((
لاتحسبن أنا أنزلنا لكم الأحكام، بل فتحنا ختم الرحيق المختوم بأصابع القدرةوالاقتدار، يشهد بذلك ما نزل من قلم الوحي تفكروا يا أولي الأفكار)) . (3)
ويندبحظ من أعرض عن ذكره بقوله: ((من الناس من غرته العلوم وبها منع عن اسمي القيوم،وإذا سمع صوت النعال من خلفه يرى نفسه أكبر من نمرود قل: أين هو يا أيها المردودتالله إنه لفي أسفل الجحيم)) . (4)
ويقول في تفضيل كلامه: ((من يقرأ من آياتيلخير له من أن يقرأ كتب الأولين والآخرين، هذا بيان الرحمن- يعني نفسه- إن أنتم منالسامعين، قل: هذا حق العلم لو أنتم من العارفين)) . (5)
إلى أن قال: ((لو يقرأأحداً به من الآيات بالروح والريحان خير له من أن يتلو بالكسالة صحف الله المهيمنالقيوم)) .
(6)
((
قل: تالله لا تغنيكم اليوم كتب العالم ولا ما فيه من الصحفإلا بهذا الكتاب الذي ينطق في قطب الإبداع أنه لا إله إلا أنا العليم الحكيم)) (7) إلى آخر إفكه وإلحاده وجهله بجميع الأديان.
على أن البهاء- وقد تنبأ وتأله- صاريخبر بأشياء كثيرة من المغيبات التي زعم أنها ستقع كما أخبر، فإذا بها تأتي عكس ماأراد وأخبر، وقد أخزاه الله في ما تنبأ به كما أخزى غيره من كبار الأبالسة، ونشيرهنا بإيجاز إلى بعض نبوءات المازندراني ، ومنها:
1-
ما تنبأ به المازندراني منأن البهائية سيكون لها مستقبل مشرق في العراق، وسيفتخرون بها بعد قليل من الزمن،فهل صدق في ذلك الزعم الذي ينسب الإخبار به إلى الله؟ مضى على قوله سنوات عديدة ولميفتخر أهل العراق بها، بل وبعكس ذلك لا يوجد اليوم فيها من يستطيع المجاهرةبالبهائية رغم ادعاء المازندراني الألوهية وأن ما أخبر به سيكون كما وقع.
2-
تنبأ المازندراني بأن طهران ستكون بهائية كلها ويحكمها بهائيون، ويمتد حكمهم منطهران إلى ما ورائها، ويعظم شأن البهائيون بها جداً.
وكذب هنا كما كذب في غيرذلك؛ فلم يسمح للبهائيين رفع رؤوسهم أو إظهار دعوتهم؛ بل بقوا فيها في غاية الذلوالاحتقار ولم يقم لهم حكم فيها أو كلمة.
3-
تنبأ المازندراني بأن دينه سيغلبالأديان كلها ويعتنقه أكثر العالم وسيهيمن هو على جميع الأرض، فماذا كانت النتيجة؟لقد فضح الله الكاذب؛ فقد مضت سنوات عديدة وتلك الأماني الفارغة لم يتحقق منها شيءرغم ما قام به أعداءالإسلاممن اليهود، والصهيونية العالمية،والصليبيون،و الاستعمار الروسي والأمريكي بمساعدته والوقوف إلى جانبه.
ولكنقدرة الله أقوى من ذلك، ففشل هؤلاء فشلاً ذريعاً في تحقيق مطامع هذا المتألهالكاذب، وكانت أحلامه خيالية، وكلامه هذيان فارغ
(
ليحق الحقويبطل الباطل ولو كره المجرمون )(8) سورة الانفال .
4-
وأغرب شيء وأشنعهفي تنبؤات البهائية ما صرح بن ابن المازندراني المسمى عبد البهاء عباس أفندي بوحيمن أبيه حينما سئل عن آخر السنوات التي تعم فيها البهائية العالم وتنتشر في أرجائهوأنحائه؛ أجاب بأنه-وحسب البشارات القديمة التي ذكرها له إلهه المازندراني –أنهسيتم ذلك وبالتحديد أيضاً في 1957م. فماذا كانت النتيجة؟
لقد أظهر الله كذبهمحتى لا يبقى لأحد حجة، فلم تدخل الدول في البهائية، ولم يظهر نور الله البهاء فيجميع أقطار الأرض كما زعموا.
فطردت البهائية من إيران، وطردت من العراق، وطردتمن تركيا، وطردت منمصروليبيا وسوريا،وقضي عليها في باكستان وأفغانستان، ولم يأبه لها العالم الغربي كما يريدون، وكذلكطردت من أفريقيا، ولم يقر لها قرار إلا في البيئات المنحلة أو الحاقدة على الإسلام.
وظلت طريدة لخبثها وخبث مبادئها وولائها للاستعمار في كل مكان، إلى أن آواهاالإنكليز إلى فلسطين وتلقفتها اليهودية، فأين نبوءة حسين علي البهاء المازندرانيوابنه عباس أفندي من أن البهائية ستكتسح جميع الأديان وستعم البلدان في الموعد الذيحدده البهائيون ؟!

--------------------------------------
(1)
الأقدس ص 182
(2)
الأقدس ص147
(3)
الأقدس ص141
(4)
الأقدس ص149
(5)
الأقدسص173
(6)
الأقدس ص 176 و هكذا وردت أصلاً :((لو يقرأ أحداً)) و هذا خطأ لغويفادح و الصحيح أحدٌ بضم التنوين ... و هذا بحسبهم قول الإله فكيف يكون منه هذاالخطأ لو كان حقاً إله ؟؟!!!
(7)
الأقدس ص181

خاتمة

تلك هي البهائية، وتلك بعض عقائدها، خليط غيرمتجانس من العقائد السماوية والأفكار الوثنية، أخرجها "البهاء" في قالب غريب، سماهوحياً وكتاباً مقدساً، فيالله أين عقول الخلق حين اتبعوه، وأين بصيرتهم حين قلدوه؟!

هذا وقد صدرت فتاوى من مراجع معتمدة في العالمالإسلامي أفتت بكفر البهائية وردتها عن الإسلام، ننقل منها ما صدر عن الأزهر، وعنمفتي السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله :


أولاً : فتوى دار الإفتاءبالأزهر:
"
بسم الله ، والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:

فالبهائيةفرقة مرتدة عن الإسلام، لا يجوز الإيمان بها، ولا الاشتراك فيها، و لا السماح لهابإنشاء جمعيات أو مؤسسات، وذلك لأنها تقوم على عقيدة الحلول، وتشريع غير ما أنزلالله، وادعاء النبوة، بل والألوهية، وهذا ما أفتى به مجمع البحوث الإسلامية في عهدالشيخ جاد الحق، وأقره المجمع الحالي .

يقول فضيلةالشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ الأزهر السابق – رحمه الله :
..
والبابية أوالبهائية فكر خليط من فلسفات وأديان متعددة، ليس فيها جديد تحتاجه الأمة الإسلاميةلإصلاح شأنها وجمع شملها، بل وضُح أنها تعمل لخدمة الصهيونية والاستعمار، فهي سليلةأفكار ونحل ابتليت بها الأمة الإسلامية حربا على الإسلام وباسم الدين " ا.هـ .


ثانيا: فتوى الشيخ ابنباز في البهائية:
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيزبن باز – رحمه الله - مفتي المملكة السعودية سابقا عن: الذين اعتنقوا مذهب ( بهاءالله) الذي ادعى النبوة، وادعى أيضا حلول الله فيه، هل يسوغ للمسلمين دفن هؤلاءالكفرة في مقابر المسلمين ؟

فأجاب: إذا كانت عقيدةالبهائية كما ذكرتم فلا شك في كفرهم وأنه لا يجوز دفنهم في مقابر المسلمين؛ لأن منادعى النبوة بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو كاذب وكافر بالنص وإجماعالمسلمين ؛ لأن ذلك تكذيب لقوله تعالى:{ماكان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} ، ولما تواترت به الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه خاتمالأنبياء لا نبي بعده، وهكذا من ادعى أن الله سبحانه حال فيه، أو في أحد من الخلقفهو كافر بإجماع المسلمين؛ لأن الله سبحانه لا يحل في أحد من خلقه بل هو أجل وأعظممن ذلك، ومن قال ذلك فهو كافر بإجماع المسلمين، مكذب للآيات والأحاديث الدالة علىأن الله سبحانه فوق العرش، قد علا وارتفع فوق جميع خلقه، وهو سبحانه العلي الكبيرالذي لا مثيل له، ولا شبيه له، وقد تعرَّف إلى عباده بقوله سبحانه: {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثماستوى على العرش} ( الأعراف: 54 ) .. وهذا الذي أوضحهلك في حق الباري سبحانه، هو عقيدة أهل السنة والجماعة التي درج عليها الرسل عليهمالصلاة والسلام، ودرج عليها خاتمهم محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرج عليهاخلفاؤه الراشدون وصحابته المرضيون والتابعون لهم بإحسان إلى يومنا هذا.

واعلم - يا أخي - أنني لم أقرأ شيئا من كتب البهائيةإلى حين التاريخ، ولكن قد علمت بالاستفاضة أنها طائفة ضالة كافرة خارجة عن دائرةالإسلام، وعلى مقتضى ما ذكر في السؤال حصل الجواب.

ثمإني اطلعت بعد تحرير الجواب على محاورة بين سني وبهائي نشرتها مجلة (الهدي النبوي) لأنصار السنة في القاهرة، في أعداد أربعة، قرأت منها ثلاثة أعداد صادرة في رمضانوذي القعدة اثنان منها صدرا في عام 1368هـ، والثالث في ربيع الثاني من عام 1369هـ،وقد صرح البهائي في هذه المحاورة أن بهاء الله رسول الطائفة البهائية، يزعم أنهرسول ناسخ للشرائع التي قبله، نسخ تعديل وتلطيف، وأن كل عصر يحتاج إلى رسول، وصرحأيضا بإنكار الملائكة، وأن حقيقة الملائكة هي أرواح المؤمنين العالية، وظاهر كلامهأيضا إنكار المعاد الجثماني، وإنكار ما أخبر بهالرسولصلى الله عليه وسلم عن الدجال، ولا شكأن دعوى البهائي (الرسالة)، وزعمه أن كل عصر يحتاج إلى رسول كفر صريح .
رد مع اقتباس