المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان 70
قال النبي محمد عليه من الله ربي السلام للناس (( وأطيعوا الرسول )) اذا دعا النبي الناس الى طاعة الرسول شيء جيد .... وقال ايضا (( أنما على رسولنا البلاغ المبين ))
اذا من هو الرسول الذي دعا النبي محمد الى طاعة ؟؟؟؟
ومن هو الذي قال عنه النبي محمد للناس (( رسولنا )) ؟؟
لان القران كان على لسان النبي محمد {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }الدخان58
فهل مثل هذا الكلام يصلح مع النبي محمد عليه السلام ( وأطيعوا الله ) ثم قال: ( وأطيعوا الرسول ). فهنا أثبت طاعتين ومطاعين. بمعنى أن الفعل الأول مضارع كما لا يخفى، والمضارع يتضمن مصدراً، فالمعنى: ( وأطيعوا الله تعالى طاعةً، وأطيعوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم طاعة ). ومعلوم أن الأصل إن تعاقب نكرتان أن ذلك يدل على تغايرهما. مثال ذلك قوله تعالى: ( إن مع العسر يسراً. إن مع العسر يسراً ) أي مع العسر يسران، يسر بأجر الصبر، ويسر بالفرج. على كلٍّ، يكون المعنى هنا: ( وأطيعوا الله تعالى طاعةً، وأطيعوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم طاعةً أخرى )
اذا يوجد وجهين ولا يجور الفصل بينهما ابدا
هذا نقاش الدليل الاول المطروح من الاخ ابن السني على السنة البخارية
.....
|