عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 2011-05-15, 02:32 AM
درة مكنونة درة مكنونة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-25
المكان: فـٍـٍـٍـي اي مكان يتواجد فيه الصمت...
المشاركات: 2,091
افتراضي

ماشاءالله تبارك الله

قلت كلمه وسأظل اعيدها حتى اموت

انا اعلن اني بريئه منه ومنهم اجمعين ابرئ ذمتي امام الله عزوجل...

الله هو العالم بالخفايا....

ولكن السؤال نحن لم نصدق امريكا والكفار فيما قالو عالم الغيب هو الله...

ولكن انت بما استندت وتأكدت واخذت تدافع عنهم ...؟؟

لاتجعل في ذمتك امرا لاتعلم حقيقته ولا اريد ان اخصص اسم احد

ولكن الفكر الضال صغير السن يعلمه قبل الكبير...

لا اريد ان اطيل لاانه لااسف من تشرب فكره وعقله بهذا الفكر يصعب عليه تكذيبه او العدول عنه.. ومنك كثيرون

الا بهدايه من الله سبحانه...










أكد أن أقوال وأفعال الضال أسامة والتنظيم جرّت على الإسلام الوبال والدمار






فنَّد سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الفتوى المكذوبة على اللجنة بأنها تذكر أن أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على الحق ظاهرين وأن التنظيم خلافة إسلامية،
إلى آخر ما جاء في الفتوى من البهتان والزور والكذب على اللجنة الدائمة، وفيما يلي نص فتوى سماحته :


فتوى رقم (25041) وتاريخ 6/3/1432هـ

الحمد لله والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله وعلى آله وصحبه.. وبعد:

فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من بعض السائلين والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار حول ما نشر في بعض مواقع الشبكة العنكبوتية من فتوى مزورة ومكذوبة على اللجنة، وقد أعطيت رقماً وتاريخاً من فتوى أخرى ومهرت بتواقيع مركبة للأعضاء.
وقد تضمنت هذه الفتوى المكذوبة أن اللجنة الدائمة تذكر أن أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة على الحق ظاهرين، وأن التنظيم خلافة إسلامية، إلى آخر ما جاء في هذه الفتوى من البهتان والزور والكذب على اللجنة الدائمة.
وبناء على ذلك فإن اللجنة الدائمة تبين الأمور الآتية :
أولاً:
ما نسب إلى اللجنة في هذه الفتوى المزورة كذب وبهتان لا نقر به ولا نرضى عنه، والله حسيب وطليب من كتب هذه الفتوى وعمل على إخراجها.
ثانياً:
لا يخفى حكم الشريعة فيمن تقول على شخص كلاماً لم يقله، ونسب إليه ما لم يصدر عنه، وأنه بفعله هذا آثم مرتكب لجرم يستحق عليه العقاب الشرعي، وبقدر نوع الافتراء ومن نسب إليه، يكون قدر الجرم والإثم والجزاء المترتب عليه في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى
(سيجزيهم بما كانوا يفترون)
ولذلك كان أعظم الافتراء هو الافتراء على الله، قال تعالى:
(قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)
وقال سبحانه:
(انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به إثماً مبيناً)
ثم يأتي بعد ذلك الافتراء على عبدالله ورسوله صلى الله عليه وسلم
المبلغ عن الله رسالاته، وفي الحديث الصحيح المتواتر:
(من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار)،
ثم يأتي بعد ذلك الكذب على أهل العلم، ذلك لأنهم وارثوا علم النبوة قال الله تعالى:
(بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون)
وقال صلى الله عليه وسلم:
(إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)
فالافتراء عليهم - وهذا هو حالهم - من أعظم الافتراء ولا شك، ومما يبين ذلك أن الله تعالى قرن شهادتهم بشهادته سبحانه وملائكته حيث قال سبحانه:
(شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم)
وهذه الآية وغيرها تدل على عظم وخطورة ما ينسب إلى أهل العلم، ما يؤكد شناعة وخطورة التزوير والتقول عليهم.
ثالثاً:
تقرر الجنة أن ما جاء في هذه الفتوى المزورة المكذوبة - هو بحمد لله تعالى - ظاهر البطلان، بيّن الكذب، لا ينطلي على من له أدنى معرفة بالبيانات والقرارات الصادرة عن هيئة كبار العلماء وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء وعلماء هذه البلاد،
فإن المدعو الضال أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة متقرر لدى العلماء ضلال مسلكهم، وشناعة جرمهم،
وأنهم بأقوالهم وأفعالهم ما جرّوا على الإسلام والمسلمين إلا الوبال والدمار،
وكل عاقل، فضلاً عن عالم، يدرك انحراف هذا المسلك، وأنه لا يجوز لمسلم أن ينتسب إلى تنظيم القاعدة، ولا أن يرضى بأفعاله، ولا أن يتكتم على المنتسبين إليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (لعن الله من آوى محدثاً) رواه مسلم.
رابعاً:
لا يجوز التساهل مع مروجي الأقوال الكاذبة والشائعات الباطلة لا سيما إذا كانت منسوبة إلى أهل العلم الذين يبينون الشرع، ويفتون السائلين لما يؤدي إليه هذا التساهل من آثار خطيرة وكبيرة على المسلم فرداً والمسلمين جماعة.
ولذلك كله جرى البيان والإيضاح لتلقف بعض الأيدي هذه الفتوى المزورة المكذوبة بياناً للحق وبراءة للذمة وحسماً لمادة الشر.
حفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، ووفق ولاة أمرنا لكل ما يحبه ويرضاه، ودفع شر كل ذي شر من أعداء هذا الدين والخارجين عليه،
والله الهادي إلى سواء السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الرئيس:
عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ
الأعضاء:
أحمد بن علي سير المباركي

صالح بن فوزان الفوزان
عبدالكريم بن عبدالله الخضير
محمد بن حسن آل الشيخ
عبدالله بن محمد بن خنين
عبدالله بن محمد المطلق

__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }..





قال ابن عباس رضي الله عنهما:
(لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به....
قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)