أخي في الله ابو الوليد
جزيت خيراً على ردك المنطقي البعيد عن التعصب...وحوارك الهادف
اقتباس:
بارك الله فيك( لتذكرة ليس الا) نحن فى حوار علمى ذو اهمية بمكانه ، فينبغى عليكى ان يكون المعنى حاضر فى الردود لكلا الطرفين، فلا يستخف طرف بأخر،
اى يأس تقصد، مقابل ما ٌيقال وقيل؟ فضلا عن النظر من منبع القيل والقال،
واى خطر تقصد، ولكم فى رسول الله اسوة حسنة، الا تذكر قول رسول الله انا محمد بن عبدالله انا رسول الله انا النبى، وكان بغزوة؟، بغض النظر عن مردودها وهدفها ولكن نحن بصدد الموقف فى ذاته!،
أو ليس الرسول كان مطلوبا، ومع ذلك لم يختبيء بغض النظر عن العناية الآلهية ومكانته، ولكن نحن بصدد الموقف ذاته؟
|
وفيك بارك الله على التذكرة واعتذر ان بدى اي استخفاف مني فإن كان كذلك فلم يكن مقصوداً...
الخطر الذي اقصده واضح لكل متابع للاحداث في الامة فالشيخ اسامة رحمه الله وتقبله في الشهداء يتصدر قائمة المطلوبين عند الصليبين واذنابهم واعوانهم من الطواغيت....
ولا اظن المقارنة عادلة بين رسول البشرية صلى الله عليه وسلم وبين الشيخ المجاهد اسامة....واعلم انك قد تقول انه من المفروض ان تكون للمجاهدين في رسول الله اسوة حسنة....لكن ما الفائدة العائدة على الجهاد والمجاهدين والامة الاسلامة بظهور اسامة للصليبين وقوله ها انا ذا ها انا اسامة ؟؟؟؟؟
كيف نحن بصدد الموقف ذاته؟؟؟
اقتباس:
لم يوجد على الارض ملائكة، هذا معلوم لدى الجميع، ولكن نبحث عن معنى خيركم لاهلة هذا ما فى الامر يعنى لو بامكانك عرض بعض النصائح كما فعل نبى الله نوح مع ابنة؟
وبالنسبة، موت ابن نوح على عقيدة الكفر، لربما تكون من باب التشريع، كما فى قصة سيدنا اسماعيل، فهل وجدت لنا تشريعا،
|
كما قد ذكر في احد الردود السابقة من الاخ حزين على أمتي بارك الله فيه....نحن لا علم لنا عن ما دار بين الشيخ رحمه الله وتقبله وبين ولده هذه امور لا يعلمها إلا الله وقد لا تنشر الصحف نصيحة اب لابنه كما تنشر خبر زواج الابن ....
عفواً يعني لم افهم قصدك اي نصائح تود لو اني اعرضها؟؟؟ هل هي نصائح الشيخ لابنه او كيف كانت علاقتهما؟؟؟
طبعاً موت ابن النبي نوح عليه السلام على عقيدة الكفر رغم كون ابوه نبياً صالحاً هو من مشيئة الله تعالى....وكذلك الحال بالنسبة لعمر -بدون تشبيه طبعاً- فقط انها مشيئة الله سبحانه وتعالى
__________________
قال شيخ الاسلام -ابن تيمية- رحمه الله : ( من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
الصارم المسلول ص 586 - 587.
|