عرض مشاركة واحدة
  #86  
قديم 2011-05-17, 05:50 PM
سلفية سلفية غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-05-16
المشاركات: 12
مصباح مضئ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم الى جميع من يدافع عن قاعدة ابليس وصهيوبان خاصة حزين على امتي وتبيين الحق وسلفية سؤال دليل من القران الكريم يجيزويحلل للمسلم ان ينتحر اوحديث للنبي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:::مهارة::مهارة:
اتق الله فإن التسوية بين الانتحار المحرم شرعاً والعمليات الاستشهادية اطلاق بحكم قد يحاسب عليه الانسان....
ان المسلم منفذ العملية الاستشهادية نحسبه شهيداً والله حسيبه لانه يقتل الكثير من الكفار ويذلهم ويخيفهم فيدخل في قول الله تعالى: ((وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ )) والمسلمون كانوا حين يقابلون الكفار يدخل احدهم في صفوف الاعداء ومعه سيفه وهو يعلم انه سوف يقتل لكنه قبل قتله يقتل عدداً منهم ويجرح آخرين....وهذا هو الحال بالنسبة لوضع منفذي العمليات الاستشهادية للممتفجرات في اجسادهم ثم تفجيرها فيَقتلون ويُقتلون ولعلهم في الشهداء الذين قال الله فيهم: ((إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ))

وفي سورة البقرة قوله تعالى ((ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد)) وتفسير الآية بالمنقول عن الصحابة وأئمة التابعين في معنى هذه الآية دليل على أن من باع نفسه لله وانغمس في صفوف العدو مقبلاً غير مدبر ولو تيقن أنهم سيقتلونه أنه محسن في ذلك مدرك أجر ربه في الصابرين والشهداء المحتسبين

وفي صحيح مسلم (3005) من طريق حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة (الملك والساحر والراهب والغلام .. الحديث وفيه فقال الغلام الموحد للملك الكافر (إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به، قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد .. وتصلبني على جذع ثم خذ سهماً من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل باسم الله رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه على جذع ثم أخذ سهماً من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس ثم قال باسم الله رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صُدْغه، فوضع يده في صُدْغه في موضع السهم فمات، فقال الناس: آمنا رب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام). فأتي الملك فقيل له أرأيت ما كنت تحذر؟ قد والله نزل بك حذرُك، قد آمن الناس.
فأمر بالأخدود في أفواه السكك فخدّت وأضرم النيران وقال من لم يرجع عن دينه فأقحموه فيها أو قيل له اقتحم ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام: يا أماه اصبري فإنك على الحق.

ففي هذا دليل على صحة هذه العمليات الاستشهادية التي يقوم بها المجاهدون في سبيل الله القائمون على حرب اليهود والنصارى والمفسدين في الأرض.
فإن الغلام قد دل الملك على كيفية قتله حين عجز الملك عن ذلك بعد المحاولات والاستعانة بالجنود والأعوان.
ففعلُ الغلام فيه تسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك والجامع بين عمل الغلام والعمليات الاستشهادية واضح فإن التسبب في قتل النفس والمشاركة في ذلك حكمه حكم المباشرة لقتلها.
والغاية من الأمرين ظهور الحق ونصرته والنكاية باليهود والنصارى والمشركين وأعوانهم وإضعاف قوتهم وزرع الخوف في نفوسهم.
والمصلحة تقتضي: تضحية المسلمين المجاهدين برجل منهم أو رجالات في سبيل النكاية في الكفار وإرهابهم وإضعاف قوتهم

واتمنى لو يكون اسلوبك ارقى جزيت خيراً بدون التجاوز والتطاول على من وهبوا حياتهم في سبيل الله ولو كنت تختلف معهم....( لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما )) النساء: الآية 95) !!!!
__________________
قال شيخ الاسلام -ابن تيمية- رحمه الله : ( من زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم . فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق وأن هذه الآية التي هي : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الأول ، كان عامتهم كفاراً ، أو فساقاً ومضمونها أن هذه الأمة شر الأمم ، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام ) .
الصارم المسلول ص 586 - 587.


سلــــفيه وافتخــــر