تعرفوا على لصوص النصوص:
اليوم أجريت إحصائية على مقال ذلك المنكر للسنة الذى يظن من نفسه مفكراً وكاتباً ، فوجدت أن ما كتبه يتكون من 4255 كلمة ، وبعدما قمت بحذف ما قام بسرقته من كتب أهل السنة وجدت باقى الكلمات عددها 2498 كلمة ، يعنى صاحبكم هذا سرق أكثر من 41% من مقاله من كتب أهل السنة والجماعة وأهمها :
1- صحيح البخارى.
2- صحيح مسلم.
3- سنن الترمذى.
4- فتح البارى لابن حجر العسقلانى.
5- الإتقان للسيوطى.
وغيرها ....
يعنى نستطيع أن نقول بكل ثقة وقوة أن المنكر للسنة ما هو إلا مجرد مرتزق ومتطفل على موائد الآخرين. ولولا كتب أهل السنة ما استطاعت يداه أن تمسكا بقلم وتكتب عبارة واحدة.
طبعاً قد يقول قائل : ولكن الاقتباس من كتب الآخرين جائز طالما أنه يشير إلى المصدر.
وهنا أقول : لا ، فاقتباسه ليس بأمين ويشوبه الجهل بل والكذب المتعمد وهذا ما سأبينه لاحقاً إن شاء الله. ولكن وجه اللصوصية فى أنه يسرق هذه النصوص من مواضعها ويشوه مضمونها ، ويجتثها من سياقها ،ويضعها فى سياق مخالف تماماً.
وهنا أقول له : أنت سرقت نسبة 41% مما كتبت من كتب أهل السنة ولاجماعة فهل أنت تدين بمذهبهم فى خصوص حالة أبى هريرة

وكعب؟
فإن كانت إجابتك بـ لا ، وهى كذلك ولا شك ، فسأقول لك : فإن ما سقته من نصوص هو مدفوع فى نحرك ، لأن أصحابه لا يؤمنون بما تؤمن، ولا يقولون بما تقول ، فإما أن تلتزم قولهم ، وإما لا تكذب عليهم.
مثال ذلك الذى يجتث آية عن عذاب الكافرين من سياقها ، ويسقطها على المؤمنين فى سياق آخر. أفلا يعد هذا خيانة فى النقل؟ وكذب على الله؟!
الم أقل لكم أنهم لصوص نصوص ، ومتطفلون على موائد الآخرين؟!!
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]