ان نكاح المتعة كان مباحا في الجاهلية حاله حال الخمر والميسر و الازلام …الخ من عادات الجاهلية و بعد بعثة الرسول تدرج في تحريم هذه الخرافات ، ومعروف ان الرسول حرم الخمر على ثلاث مراحل وهكذا استمر الرسول في تطهير المسلمين من العادات السيئة ، وكان الرسول يمنع نكاح المتعة عند المسلمين دون نص بتحريمه حتى عام الفتح فقد زاد انتشار هذا النكاح دون أي رد من الرسول صلى الله عليه وسلم لكونه لا ينطق عن الهوى فهو ينتظر امر الله …وفي يوم خيبر اعلن الرسول صلى الله عليه وسلم حرمت هذا النكاح لنزول قوله تعالى { والذين هم لفروجهم حافظون* الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } والمتعة ليست نكاح و ليست بملك يمين …فقد حرمه الرسول بقوله {يا ايها الناس ان كنت اذنت لكم الاستمتاع من النساء ، و ان الله قد حرم ذلك الى يوم القيامة فمن كان عنده منهن شيء فليخل سبيله ولا تأخذوا مما اتيتموهن شيئا }
والسلام على من اتبع الهدى