[خادم ال 14]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكمي المذحجي

اهلين خادم وشاكر لك اجابتك على اسئلتي

حياك الله

ذكرت انت زواج المتعة له شروط وهو التراضي بين الطرفين والاتفاق على مهر وموعد طلاق هل تقصد تماما مثلما يحصل في دور البغاء من الاتفاق بين الطرفين على مبلغ معين ووقت معين للتفارق وبتراض بينهم ؟

لا أعلم لما كل هذا الخلط!!!
طيب أقرء هذا ثم أشرح لك بعدها
(صحيح البخاري : ج 2 ص 176 ) .
عن عمران بن حصين قال : " تمتعنا على عهد رسول الله (ص) فنزل القرآن حتى
قال رجل برأيه ما شاء

( مسند أحمد : ج 1 ص 52 ) .
عن أبي نضرة قال : " قلت لجابر بن عبد الله : إن عبد الله بن زبير ينهى عن
المتعة وإن ابن عباس يأمر بها قال : على يدي جرى الحديث : تمتعنا مع رسول الله (ص) ومع أبي بكر فلما ولي
عمر خطب الناس فقال : إن القرآن هو القرآن وإن رسول الله (ص) هو الرسول وإنهما كانتا متعتان على عهد
رسول الله : إحداهما متعة الحج والأخرى متعة النساء

( سنن البيهقي ج 7 ص 206 ) .
عن أبي نضرة عن جابر قال : " قلت : إن ابن الزبير ينهى عن المتعة وإن بن
العباس يأمر بها قال : على يدي جرى الحديث : تمتعنا مع رسول الله (ص) ومع أبي بكر فلما ولي عمر خطب الناس
فقال : إن رسول الله (ص) هذا الرسول وإن القرآن هذا القرآن وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله وأنا أنهى
عنهما وأعاقب عليهما أحداهما : متعة النساء ولاأ قدر على الرجل تزوج امرأة إلى أجل إلا غيبته بالحجارة والأخرى :
متعة الحج افصلوا حجتكم من عمرتكم فإنه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم

( الموطأ ص 448 وسنن البيهقي : ج 7 ص 206 )
عن عروة بن الزبير " أن خولة بنت حكيم دخلت على عمر بن الخطاب فقالت : إن ربيعة
بن أمية استمتع بامرأة فحملت منه فخرج عمر بن الخطاب فزعا يجر رداءه فقال : هذه المتعة ولو كنت تقدمت فيها
لرجمت "

( تفسير الطبري : ج 7 ص 176 ) .
أخرج الطبري - عند بلوغه آية المتعة من ( تفسيره ) - عن شعبة عن الحكم قال : " سألته عن هذه الآية
( والمحصنات من النساء إلى ما ملكت أيمانكم ) إلى هذا الموضع : ( فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريض)
أمنسوخة هي ؟ قال : لا . قال الحكم : قال علي عليه السلام : لولا أن عمر نهى عن المتعة ما زنى إلا شقي

( التفسير الكبير للرازي : ج 10 ص 53 ) .
وأخرج الرازي - عند بلوغه الآية من ( تفسيره ) - عن عمران بن حصين قال : " إن الله أنزل في المتعة آية وما
نسخها بآية أخرى وأمرنا رسول الله (ص) بالمتعة وما نهانا عنها ثم قال رجل برأيه ما شاء يريد أن عمر نهى
عنها "

( المحلى لابن حزم : ج 9 ص 519 ) .
قال ابن حزم - في نكاح المتعة - من ( المحلى ) : " وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله (ص) وسلم جماعة من
السلف من الصحابة : أسماء بنت أبي بكر وجابر بن عبد الله وابن مسعود وابن عباس ومعاوية بن أبي سفيان و
عمرو ابن حريث وأبو سعيد الخدري وسلمة ومعد ابنا أمية بن خلف ورواه جابر عن جميع الصحابة مدة رسول
الله (ص) ومدة أبي بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر واختلف في إباحتها عن ابن الزبير وعن علي فيها توقف .

وعن عمر بن الخطاب أنه إنما أنكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط وأباحها بشهادة عدلين , وعن التابعين :
طاووس وسعيد بن جبير وسائر فقهاء مكة أعزها الله

ولا اريد الاطالة اكثر ...
وبالمقابل أت تريدان تشبه اتفاق الزنا بأتفاق زواج المتعة ؟؟؟؟ جميل طيب لماذا لم تسئل نفسك هذا السؤال
س/كيف كان الاتتفاق بين الزاني والزانية في عهد النبي وكيف كان أتفاق زواج المتعة بين الزوجين قبل عقد الزوج في نفس الزمن؟؟؟
طبعا ستقول المهر والعدة والقرأن وووو
ونحن نقول هنالك فرق شاسع حيث لا يصح الزواج الا بنية المتعة والايمان بحليتها كزواج محلل ويجب ان يلتزم الطرفان بالشروط وبعد انتهاء وقت الزواج ترم المرءة على الرجل ولا تحل له الا بعقد جديد وفي هذا الزواج تكون المرءة زوجة شرعية كما في الزواج الدائم وتكون المرءة محصنة بهذا الرجل وليس بغي كما يتخيل لك ...
اما الزنا فتكون لمرءة بغي في بيت الزاني ولا عقد بينهم الا عقد اتفاق بيع شرف المرءة مقابل انزال شهوة الرجل ولا يهتم الرجل لا بالعدة ولا بأي رط اخر واذا سئلت الزاني هل هذه زوجتك ؟؟؟سيجيبك وبكل استهزاء هذه بغي اشتريتها مقابل ثمن ...

ولكن عندي سؤال في صدري لايفارقني عندما افكر بهذا المنطق واقرأ هذه الاية الكريمة :الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ.
ان كانت شروط الزنا تتفق مع شروط المتعة فكيف لايقوم الشرع بتفصيل المسالة فيها ويحكم على من مارس الجنس وهو ربما كان متمتعا صادق في نيته بالزنا وينال عقوبته الشرعية ؟

سؤال جميل ومنطقي ولكن لماذا لا نرجع هذا السؤال الى ما قبل 1400 سنة ونسئل الصحابة ونحاول ان نبحث فيما بينهم أيهم الزاني وايهم المتمتع بنية الزواج المنقطع ؟؟؟
والجواب /// الزاني لا يؤمن بالحلال والحرام لذا يذهب للبغي ويدفع لانه يعلم ان الطاهرة لا تستقبل وجهه ...
والمتمع يتزوج بالحلال ويراعي شروط الزواج ويستر المرءة في بيته ويعقد عليها كما عقد الصحابة سابقا ويراعي شرع الله فيها ويعطيها حقها واذا أنجبت منه يستقبل ابنه ويقول هذا من وجتي فلانه ووو...
واذا كانت الاية تشمل زواج المتعة فلماذا رسول الله محمد سيد الكون صلى الله عليه وعلى اله وسلم لم يجلد اصحابه وازواجهم هل تواطئ بتطبيق شرع الله مداراة لهم ام ماذا نفهم من هذا ؟؟؟

وكيف افرق بين الطفل الشرعي من ساعة متعة ؟ والطفل
الغير شرعي من ساعة زنا ؟

من خلال العدة
فالزانية عبارة ع وعاء يخلط به مني الرجال ولا تستطيع ان تعرف ايهم لقح بيضتها فهل هو فلان قبل يوم او فلان قبل ساعتين ا فلان قبل ثلاثة ايام ووو...
اما المتعة فتستطيع ان عرف ان هذا الولد لك اذا حملت ولم تنزل عليها دورتها الشهرية وعندما تنزل وتنتهي عدتها برئت ذمتك امام الله انك لم تلقحها في زواجك هذا واذا تزوجت بعد العدة الشرية وحملت فهذا الولد للتالي وهكذا ...

وفي اجابتك عن تمتع الشيعية مع المسلمين الموحدين كأنك تقول لي ان الزنا هو المتعة ولكن لابد ان تخلصه لله حتى يصبح عقيدة اتمتع بها ؟

من يؤمن بشرع ويعمل به فهو مؤمن أما اذا مثل من اجل نيل غايته وتستر بشرع الله وهو لا يؤمن به فهذا يسمى منافق ودجال وقد ذكر الله في كتابه الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ }البقرة177
والعمال بالنياتوليس بالمضهر يا اخي واذا التزم الزاني بشروط الزواج المنقطع من اجل الحصول على مراده وهو ليس مؤمن بتشريع هذا الزواج فهو محسوب زاني عند الله لانه عمل شيئ وهو لا يؤمن به ونيته الزنا وهنا يكتب عمله وحسب النية حتى لو تستر ثوب المؤمن...

وفي مايخص صلاة التراويح ذكرت انت وكانما انزلت من قبل نبي مرسل _التنزيل يكون من عند الله_ .سالتك انا بالنسبة لحقيقة صلاة التراويح اليست هي قيام الليل؟ وذكرت لك قول الله تعالى:والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما
وذكرت الا توجد عبادات غيرها ؟ ولماذا لاتضيفون عليها او تغيرون صورتها او تحذفون منها ؟ لم افهم هذه الاسئلة واضع تحتها خط لتخبرني كيف اغير طريقة صلاتي وان كانت عندك طرق اخرى للصلاة ؟

عذرا على سؤء تعبيري ولكن هل تستطيعون ان تغيروا وتتلاعبوا بصلاة التراويح وتعتبروها فريضة مستحبة يمكن الزيادة عليها النقصان منها وتغير هيئها التي وصلت اليكم عليها ؟؟؟؟
طبعا لا لانكم لا تستطيعون ذلك لانكم اعتبرتموها سنة والسنة لا يمكن التلاعب بها وان كانت فريضة مستحبة لجوزتم تركها او تغير صورتها وكلا حسب رغبته...
اما قصدي من التغير هو زيادة عدد من الركعات او تغير الوقت او فرادى او جماعة كلا حسب قناعته فهي عبادة مستحبة ويمكن التغير بها ...