الموضوع
:
زواج المتعة وبدعة التراويح على الميزان
عرض مشاركة واحدة
#
35
2011-08-06, 11:43 PM
mmg75
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
تاريخ التسجيل: 2010-09-28
المكان: مصر
المشاركات: 74
الزميل المكرم قبل أن تطلب منا دليلا قرآنيا على نسخ آية المتعة ـ التى أدعيت أن لها دليلا من كتاب الله ـ دعنا نعلم أولا هل فى كتاب الله عز وجل دليلا على حلية نكاح المتعة أم لا ؟
فأن ذلك الأمر يأتى فى المرتبة الأولى من الأهمية لأنه يتعلق بكتاب ربنا سبحانه
تقول :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم ال 14
أما المتعة ///فنحن نمتلك دليل ومن كتاب الله أنها حلال فيا حبذا تأتوا بأية تنسخ الاية التي نؤمن بتشريعها
لتنهون الامر...
أقول : وهذا تماما ما يوافق كلام كتبكم المعتبرة التى اعتمدت فى حلية زواج المتعة على جزء من آية فى سورة النساء ومنها ما سطره الكلينى فى الكافى
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنِ
الْمُتْعَةِ
فَقَالَ نَزَلَتْ فِي الْقُرْآنِ
فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما تَراضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ
.
إذا فاعتماد الشيعة فى تحليلهم لزواج المتعة قائم على ذلك الجزء من الآية .
ومارد في ذلك الجزء ليس له
علاقة لا من قريب ولا من بعيد بزواج المتعة بدليل ما قبله وما بعده من كلام الله
سبحانه
، إن الأمر
متعلق بكلام الله على الزواج الدائم وليس الزواج المؤقت
قال الله
تعالى في سورة النساء الآية 24: ((
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا
مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ
ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ
مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا
اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ
فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ
عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ
كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
)) والآية تتحدث عن الزواج الدائم فكيف يتم اقحام زواج
المتعة فيه
؟
ذلك أن القران الكريم بنص
الآية السابقة وغيرها من الآيات لم يجعل للمسلم من سبيل في النكاح إلا سبيل الزواج
الدائم أو التسري، قال الله تعالى في بداية سورة المؤمنون ((
والذين هم لفروجهم
حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك
فأولئك هم العادون
)) وقال أيضا في سورة المعارج : ((
والذين هم
لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمان
هم، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم
العادون
))
.
فالكلام هنا عن النكاح الدائم و ليس نكاح المتعة
فكيف يمكن الربط بين كلام الله عز وجل و بين حلية نكاح المتعة فى ذلك الجزء من الآية التى اعتمدوا عليها ؟
فلقد بيًّّّّّّن
الله تبارك وتعالى المحرمات من النساء فقال جل ذكره: (
ولا
تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف، إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا)
ثم
قال جل ذكره (
حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ
وبنات الأخت وأمهاتكم
اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من
الرضاعة وأمهات نسائكم وربائكم
اللاتى في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم
بهن ، فإن لم تكونوا قد
دخلتم بهن فلا
جناح عليكم وحلائل أبنائكم
الذين من أصلابكم وان تجم
عوا بين الأختين إلا ما قد سلف
، إن الله كان غفورا رحيماَ
(.
فالأم و الابنة و الأخت و العمة و الخالة و الى ما بينته الآية هن من المحرمات من النساء
ثم ذكر عز وجل
(
والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم
كتاب الله
عليكم وأحل ما وراء ذلك أن تبتغوا
بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به
منهن
فآتوهن أجورهن فريضة
(.
فذكر نساء الناس - زوجة الغير –
و أنها محرمة إلا ما ملكت أيمانكم
بعد ذلك قال تعالى:"
وأحل لكم ما وراء ذلكم
" أى النساء خلاف ما تم ذكره من المحرمات .
فالكلام كله في النكاح الصحيح ، وليس
في المتعة في شيء
ثم يتوالى كلام الله تبارك
وتعالى: (
فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ، ولا جناح
عليكم فيما تراضيتم
به من بعد الفريضة
،
إن الله كان عليما حكيما
) . فالأيات ما زالت متصلة و تتعلق بالنكاح الدائم دون نكاح المتعة ، فكيف لنا أن نقحم نكاح المتعة فى الآيات ؟
وهنا نقف عند قوله تعالى : (
محصنين
) لنسأل هل المتعة تحصن ؟
هل نكاح المتعة يحصن ؟
هل أشارت الآيات من قريب أو من بعيد إلى نكاح المتعة ؟
mmg75
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى mmg75
البحث عن المشاركات التي كتبها mmg75