عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-08-10, 01:10 PM
مسلم مهاجر مسلم مهاجر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-17
المكان: أنصـار السُنــة
المشاركات: 4,207
افتراضي لماذا لا يطبق المهدي آية فأصلحوا بين أخويكم على خامينئي ونجاد فيصلح بينهما (دمشقية)

قال تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم)

هذا أمر من الله أن نصلح بين الإخوة المقتتلين.

غير أن المهدي لا يعمل بكتاب الله. فيؤثر البقاء في السرداب ويتناسى الواجبات الملزمة له فيما فيه فائدة الأمة.

وكان عليه أن يخرج على الأقل للإصلاح بين خمنيئي وبين محمود أحمدي نجاد سابوريجيان (يعني صاحب الطيلسان).

والطيلسان هو كالغطرة يلبسه اليوم اليهود الذين سوف يكون خروجهم من أصبهان للحاق بالدجال الأعور.

فكما أن الإعراض عن تطبيق القرآن جاهلية

فكذلك الاعتقاد بمبايعة الهربان جاهلية أيضا.

فهل يمكن لشيعي رافضي أن يجيبنا عن سبب التزام المهدي الصمت حيال هذا الاختلاف الفاضح ولا يقوم بدور ايجابي يصلح به بين المختصمين لما فيه دولة الإمامة بدون إمام؟!!!

وهذا الصمت سوف يؤدي عندنا إلى ترجيح عدم وجوده أصلا لأنني على يقين جازم أنه لو كان موجودا لبادر الى الاصلاح بينهما.

فالأمة في ظل غياب إمامها تتخبط وتتعثر.

وهذا التعثر والاختلاف يتعارض مع اعتقاد الشيعة بوجوب أن يكون الإمام معصوما حتى لا تقع الخصومات والاختلافات في الأمة.

فأين الفائدة من هذا المعصوم الذي لا يفيد الناس بعصمته.

ويختبئ هو وعصمته في سرداب قد داب سره؟

بينما تتخبط الأمة في الفتن بدون أن تستفيد من معصومها.



منقول من منتدى مقالات الشيخ عبد الرحمن دمشقية
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة
لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء






غُرباء



الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
رد مع اقتباس