عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-09-24, 05:05 PM
أمير السًلام أمير السًلام غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-09-15
المشاركات: 33
افتراضي بحـــــوث حــــول تكويــــن الفكًــــر الشيعـــى بانواعــــه المُتعــــدده ؛؛؛ََََ

درو اليهــــودى عبـــد الله بـــن سبـــأ فى تكويـــن الفكًـــر (1)

[align=justify] مقدمة : عبد الله بن سبأ، يهودي ادعى الإسلام نفاقاً، تنسب اليه روايات تاريخية على أنه مشعل الاضطرابات والاحتجاجات ضد الخليفة الثالث عثمان بن عفان وأحد الغلاة بحب ومدعي ألوهية الامام علي بن أبي طالب بل يقولون أنه أصل هذه الفكرة وأنه مؤسس فكرة التشيع ؛ يعتبر بن سبأ أول من نادى بولاية علي بن ابي طالب وان لكل نبي وصي وان وصي الامة هو علي بن ابي طالب ، وهو أول من اظهر الطعن والشتم في الصحابة وخصوصاً أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة زوجة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم . نسب إليه أنه من أشعل الثورة على عثمان بن عفان ‎ وكان السبب في معركة الجمل بعد ذلك. ينسب لابن سبأ أنه أول من غالى في علي وأضفى عليه صفات غير بشرية مما اضطر علي بن أبي طالب ‎ إلى التبرؤ منه. مؤخرا يحاول بعض المؤرخين أن يجعل ابن سبأ أصل التشيع بصفة عامة وأصل الفتن الإسلامية الأولى كفتنة مقتل عثمان وحرب الجمل ويرجعونه لأصول يهودية مما يجعل تشتت شمل المسلمين جزءا من مؤامرة يهودية كبرى، لكن بالمقابل ينفي المؤرخون الشيعة وجود ابن سبأ أساسا، ويناقش البعض إمكانية أن يكون لشخص مفرد هذا التأثير الكبير على مجرى تاريخ أمة بكاملها، فمثل هذه الأزمات في رأيهم تكون نتيجة عوامل كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية قد يكون ابن سبأ بما زعم عنه من تأثير عقائدي أحدها لكنه لا يستطيع أن يختصرها جميعا .[/align]
[align=justify]وينكر الشيعة الشخصية ويدعون أنها من وحى الخيال ألا أن كتبهم وكثيرا منها يُجمع على وجود الشخصية على أرض الواقع الإسلامى القديم ومن هذه الكتب والمراجع سنأخذ ما كُتب عن عبد الله بن سبأ وبالدليل من كتب عده حتى يتبين لنا دور هذه الشخصية اليهودية فى تكوين أصول الفكًر الشيعى وكان اللبنه الأولى لهذا الفكًر الطائفى المُبتدع على رسول الله صلى الله عليه وسلًم وآل بيته فمن كتاب (تاريخ الطبرى) (الجزء الثانى) (ص 247) كتب الأتى بالنصً (فيما كتب به إلي السري عن شعيب عن سيف عن عطية عن يزيد الفقعسي قال كان عبدالله بن سبأ يهوديا من أهل صنعاء أمه سوداء فأسلم زمان عثمان ثم تنقل في بلدان المسلمين يحالو ضلالتهم فبدأ بالحجاز ثم البصرة ثم الكوفة ثم الشام فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشأم فأخرجوه حتى أتى مصر فاعتمر فيهم فقال لهم فيما يقول لعجب ممن يزعم أن عيسى يرجع ويكذب بأن محمدا يرجع وقد قال الله عز و جل إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ( 1 ) فمحمد أحق بالرجوع من عيسى قال فقبل ذلك عنه ووضع لهم الرجعة فتكلموا فيها ثم قال لهم بعد ذلك إنه كان ألف نبي ولكل نبي وصي وكان علي وصي محمد ثم قال محمد خاتم الأنبياء وعلي خاتم الأوصياء ثم قال بعد ذلك من أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم ووثب على وصي رسول الله صلى الله عليه و سلم وتناول أمر الأمة ثم قال لهم بعد ذلك إن عثمان أخذها بغير حق وهذا وصي رسول الله صلى الله عليه و سلم فانهضوا في هذا الأمر فحركوه وابدأوا بالطعن على أمرائكم وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس وادعوهم إلى هذا الأمر فبث دعاته وكاتب من كان استفسد في الأمصار وكاتبوه ودعوا في السر إلى ما عليه رأيهم وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلوا يكتبون إلى الأمصار بكتب يضعونها في عيوب ولاتهم ويكاتبهم إخوانهم بمثل ذلك ويكتب أهل كل مصر منهم إلى مصر آخر بما يصنعون فيقرأه أولئك في أمصارهم وهؤلاء في أمصارهم حتى تناولوا بذلك المدينة وأوسعوا الأرض إذاعة وهم يريدون غير ما يظهرون ويسرون غير ما يبدون فيقول أهل كل مصر إنا لفي عافية ما ابتلي به هؤلاء إلا أهل المدينة فإنهم جاءهم ذلك عن جميع الأمصار فقالوا إنا لفي عافية مما فيه الناس وجامعه محمد وطلحة من هذا المكان قالوا فأتوا عثمان فقالوا يا أمير المؤمنين أيأتيك عن الناس الذي يأتينا قال لا والله ما جاءني إلا السلامة قالوا فإنا قد أتانا وأخبروه بالذي أسقطوا إليهم قال فأنتم شركائي وشهود المؤمنين فأشيروا علي قالوا نشير عليك ....) هذا باللون الاحمر ما ورد فى تاريخ الطبرى بالنص سنواصل النقل من بقية الكتب وسنبدأ بالتحليل فى هذه الشخصية وجمع الادلة لنعرف ما مراد هذه الشخصية اليهودية فكثرة الادلة والبيان من الكُتب كافيه لمعرفة الشخصية واهدافها والقصًد من إدعائها هذا الفكًر اليهودى . [/align]
رد مع اقتباس