[فلق الصبح]

انظر الآن المشرك لو تلبس بالإسلام فهو خالد مخلد في القرآن هذا ليس قولي هذا قو لالله تعالى : ((إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء))
أما المسلم الموحد فمهما فعل من المعاصي فإن الله تعالى يعذبه بقدر معصيته وهو العادل سبحانه وتعالى والدليل قوله تعالى: ((إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون))
وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه الشيخان رضي الله عنهما: أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير، قال: فقال: "يا معاذ: أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟" قال: قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "حق الله على العباد أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله عز وجل أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا". قال: قلت: يا رسول الله: أفلا أبشر الناس؟ قال: "لا تبشرهم فيتكلون" ا.هـ

أما قولك: ((ولاداعي لتفصل امر المنافقين لتخرج من تريد ان تخرجه منهم وتدخل فيهم من تريد فالمنافقين هم المنافقين لاتقل اعتقادي وانبثاقي وارتوازي))
فأولا دع الاستهزاء جانبا وقلّ لي أيه اللوذعي !!
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ أَبُو الرَّبِيعِ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ أَبُو سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ))

هب أن رجلا مسلما موحدا قائما بأمور الدين ولكن فيه عيب وهذا العيب أنه يكذب في حديثه, أي أن فيه نفاقا, أو قل بأن علامات النفاق الثلاث أجتمعت فيه, هل هو في الدرك الأسفل من النار ؟؟
وما رأيك أنت في كبار العلماء الذين جعلو النفاق قسمين أعتقادي وعملي؟ وما هو رايك أنت ؟؟