عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2011-10-06, 04:29 AM
فلق الصبح فلق الصبح غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-24
المكان: السعودية
المشاركات: 454
افتراضي رد: الزنديق معمر القذافي الراعي الأول للصوفية بالعالم

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمع يا محب القرآن الكلام الذي لا يبنى على قال الله وقال رسوله يجب عليك أن ترمي به البحر لأنه لا فائدة منه أولا ثم هو ضلال ثانيا
وهل ضل الصوفية والشيعة إلا بإقصاءهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الصحيحة الصريحة وتعلقهم بأقوال مشايخهم الزنادقة وأهواءهم وتعصبهم الأعمى لها حتى ضلوا وأضلوا.
لذلك فأنا أوجه لك النصيحة لا تحاول أن تفسر الدين أو الآيات أو الأحاديث ما دام أنه ليس لديك علم, وبما أن الأمة الإسلامية دخلها الدخلاء من زنادقة وغيرهم حتى خفي عليك أنت حقيقتهم فيجب عليك هنا أن تحكم عقلك وقلبك فيمن من هؤلاء المشايخ والعلماء يفسر القرآن والحديث تفسيرا صحيحا مقنعا.
وقبل ذلك تسأل الله تعالى أن يهديك الصراط المستقيم وأن يبين لك الحق, روى الإمام مسلم في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ يصلي مِنَ اللّيْلِ، قال: «اللّهُمّ رَبّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ. فَاطِرَ السّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ. أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقّ بِإِذْنِكَ إِنّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَىَ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ».
وصدقني لن يخيبك الله تعالى وهو السميع المجيب سبحانه وتعالى.

الأمر الآخر كما أن هناك شرك خفي فهناك نفاق خفي
وكما أن الشرك الخفي لا يخرج صاحبه من الإسلام فإن النفاق الخفي لا يخرج صاحبه من الإسلام
والنفاق الخفي هو ما حدثك عنه النبي صلى الله عليه وسلم وهو : "إذا حدث كذب وإذا أؤتمن خان وإذا وعد أخلف"
فهل يعقل يا محب القرآن أنك إذا وعدت شخصا وأخلفته أنك منافق في الدرك الأسفل من النار ؟؟؟؟!!!!!
كم من المسلمين يكذبون وكم من المسلمين الذين يخونون وكم من المسلمين الذين يخلفون المواعيد بل إن غالب المسلمين مع الأسف على هذا النحو ولا يسلم منهم من هذه الصفات إلا أقل القليل فهل هؤلاء جميعا في الدرك الأسفل من النار.

أما قولك عن العقيدة, فالعقيدة في اللغة: من العقد؛ وهو الربط، والإبرام، والإحكام، والتوثق، والشد بقوة، والتماسك، والمراصة، والإثبات؛ ومنه اليقين والجزم. والعقد نقيض الحل، ويقال: عقده يعقده عقداً، ومنه عقدة اليمين والنكاح، قال الله تبارك وتعالى: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ} [المائدة: 89].

وباختصار هي ما تعقد عليه قلبك وتؤمن به إيمانا جازما لذلك أسمو العلماء الإيمان عقيدة.

ولا شك أن من لم يعقد قلبه على الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره فهو كافر ليس بمسلم بل لو لم يعقد قلبه على واحدة منها فقط لكفر فكيف بها كلها ؟!

حتى لو لم يكن لهذا المصطلحات أصل في الشريعة فهي مصطلحات وتقسيمات قصد منها تسهيل فهم شريعة الإسلام وأحكامه وليس لتعقيدها كما قلت.
انظر إلى الخوارج كيف كفروا المسلمين بسبب كونهم يرتكبون المعاصي, ولهم أدلة في ذلك من رأها لأول وهلة يصدقهم, ولكن لو أرجعتها لأصحاب العلم الراسخين في العلم لبيّنوا لك حقيقة الأمر وأنه لا تخرج صاحبها من الإسلام.

ولو جاء أحد ونظر في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آيات المنافق ونظر في عقوبة المنافقين لقال بأن من ارتكب واحدة من هذه الآيات فسوف يكون من أهل الدرك الأسفل من النار والأمر ليس كذلك.

الأمر الآخر حول الصوفية والشيعة
الله تعالى يقول: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً
وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
أولا ما معنى اعتصمو, أي تمسكوا, وحبل الله هو دينه,
فإن لم تتمسك بدين الله تعالى فقد آثرت الضلا والفرقة والبعد عن الله ودينه وأولياءه.
إذا يا عزيزي الفرقة جاءت ممن نبذ كتاب الله وراءه ظهريا وبدل وحرف في دين الله تعالى.

إن هؤلاء الذين يتمسحون بالإسلام من الصوفية والشيعة والإسلام منهم براء, هم أشد عدو للإسلام فهم كالجرثومة التي تنخر في جسد الإسلام وهو لا يعلم, وينخدع السذج من أهل السنة بدعوى أنهم مسلمون وأننا يجب ألا نتفرق, فأصبحت الآية السابقة والتي تدعوا إلى مفارقة ونبذ من خالف هدي الله وهدي نبيه, دليلا لأهل الضلال والانحراف الديني ليدعوا للإتلاف مع المشركين والوثنيين بدعوى أنهم مسلمون.
ألا تخاف على ابناءك أو زوجتك أو إخوانك أو أحبابك من أن يروك تجالس الصوفية والقبورية وتقول لهم هؤلا إخواننا في الدين ألا تخاف أن يصدقوك ثم لا يجد أحدهم حرجا أن يكون صوفيا أو شيعيا ؟؟
ثم ماذا تقول لهم إذا أراد أحدهم أن يكون صوفيا أو شيعيا ثم قلت لا هؤلاء على ضلال أبق على السنة سوف يقول لك أنت بالأمس تقول لنا هؤلاء إخواننا في الدين فما هذا التناقض ؟؟!!

أتمنى لك الهداية
رد مع اقتباس