عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2011-10-17, 12:44 AM
د حسن عمر د حسن عمر غير متواجد حالياً
عضو منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-27
المكان: مصر
المشاركات: 4,111
افتراضي رد: منكرو السنة بين الكلاب والغربان

اقتباس:
سؤال جميل ذهلت عن أهميته فى السابق ، والجميل أنه يثير الذهن ويطلق العقل!!
الحمد لله أن يستخدم الأنسان العقل.

اقتباس:
ولكن الخطأ الذى وقع فيه الدكتور كونه بناه على فرضية - من وجهة نظره
قد أكون مُخطئ ولتعلم أيها السيد الكريم أن تِلك النقط وإن أخطأت ومن على شاكلتى فلن يغضب الله .
لآنهُ بعيد عن تفسير أو تحريم أو تحليل أو إضافة أو محو.

اقتباس:
- من وجهة نظره - مؤداها أن قتل الأخ وقع بعد وفاة الأب
تِلك وجهة نظرى .
اقتباس:
وهذا ليس بمؤكد
من الجائز.
اقتباس:
ولا أعلم دليلاً على صحته ،
وقد يكون صحيحا وقد لا يكون.
اقتباس:
بل الراجح عندى ما هو بخلافه أى أن القتل قد تم فى حياة الأب
بل العكس هو الصحيح.!!!!!!
وقد يكون هذا القتل حدث بعد موت آدم فبِموتهِ ذات مساحة الحُرية عِند الأولاد وزادت مساحة إتخاذ القرار. على فرض وجود الأب كان عامل
أساسى وضرورى لتحجيم سلوكيات الأولاد وزيادة الخوف من وجود الأب على حياتهِ فكان وظيفتهُ كنّبى ووجوده فى الجنة ومُشاهدة الملائكة من قبل(نزولهِ على الأرض)ونزول الوحىّ عليهِ لدليل على هيبتهِ وطاعتهِ من قِبل الأولاد وهذا دليل آقوى من دليلك .!!!!!!!!

اقتباس:
والدليل عندى هو قوله تعالى وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة:27]
ليس هذا دليل قوى.؟؟؟؟؟
بل العكس هو الصحيح حيث أن سياق الأية تُوحى بوجود الأخوين مُنفردين بِدون الأب أو الأم .
فوجود آدم بين الأخوين كنّبى يمنع التهديد أو الوعيد فى وجود حضرتهِ والست الوالدة ذاتها موجودة.
فهو من علمهم أن قتل الأنسان كان خِطئاً كبيراً وجزاؤه جهنّم وبِئس المصير بالأضافة إلى غضب الله عليهم هذا ما كان يُعلّمهمُ وهو حى يُرزق
أما بعد موتهِ فتنقلب الأموررأس على عقب .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والدليل على كلامى أن أحد الأخوين قال (لآن بسطت يديك لِتقتلى فما أنا باسط يدى لآقتلك)
تِلك هى التعليمات التى تعلمها من آدم وحافظ عليها وأصبحت فى بِؤرة شعوره ويعىّ جيداً ذنب ما يقترف ذلك !!!!!!!!!!!!!

اقتباس:
إذ من ذا الذى حكم بينهما وطلب من كليهما أن يقرب قرباناً إلا إذا كان هو الأب آدم بنفسه؟
هذا حق . ولكن هذا ما كان يعلمهُ لهم قبل موتهِ فأصبح منسكا بينهم (الزكاة).

اقتباس:
وللإجابة عن السؤال فنحن أمام موقفين :
الأول :بافتراض وقوع حالة القتل فى حياة آدم .
الثانى : وقوعها بعد وفاة آدم .
الثانى هو الأفضل وقد سُوقت لك الأسباب.

اقتباس:
فإن كانت الأولى - وهذا الأرجح عندى - يصير سؤال الدكتور حسن غير ذى قيمة لمخالفته الواقع.
أنا أصلاً غير ذى قِيمة . ولكن ما سوقتهُ آقوى ما تسوقهُ
وأقسم بالله أيها الشيخ لا أتناقش معك فى هذهِ الجُزئية على إننى أو أنت الغالب أو المغلوب. بل كما قٌلت أنت فى البداية
سؤال جميل ذهلت عن أهميته فى السابق ، والجميل أنه يثير الذهن ويطلق العقل!!!!!!!!!!

اقتباس:
وهنا لا أستبعد أن الدكتور سيبحث عن مسلك آخر سيفترض فيه وفاة حواء قبل آدم ثم قتل الابن ثم وفاة آدم. يعنى فى النهاية ستكون هناك تجربة دفن موجودة يمكن الاستناد إليها حتى لا ينهار السؤال!!
وجود حواء أو عدم وجودِها غير محورى .؟؟؟؟؟ فضعف حواء بين آطفالها كطبيعة نسائية موجودة
أما الرجل فوجودهُ على قيد الحياة آقوى من بعد موتهِ .
فسؤالى لم ينهار حتى تِلك اللحظة بل العكس هو الصحيح .


اقتباس:
وإن كانت الحالة هى الثانية أى أن عملية القتل تمت بعد وفاة آدم وربما حواء كذلك ، مما يعنى أن هناك حالة أو حالتان من الدفن تمت وأن الابن يجب أن يفعل على غرارهما وبالتالى فهو ليس بحاجة إلى تشريع وأن الغراب ما جاء إلا للتذكرة
وهذا ما حدث فِعلاً ياسيدى.

السؤال هُنا فى غاية الخطورة . فكيف لِذلك القاتل أن يعجز عن دّفن آخيه بالرغم من إنهُ شاهد حالة أو حالتين من الدفن أمام عينهِ ومع ذلك عجز.!!!!!!!
لآن المعصية تحجُب الرؤية.وطريق الشيطان يلغى العقل والفطرة ويُلقى عليهِ بالغشاوة.!!!!!!!!

وهذا ما تنّشهدهُ الأية .

فليفهم المُسلم أن المعصية تحجُب مُشاهدة الصِراط المُستقيم .

اقتباس:
بناء على الوضع الأول فإن الابن لا يعلم شيئًا عن شعائر الدفن وكل علمه أتى به من خلال الهدهد ، وهذا سيجعلنا نسأل ونتساءل بل نتعجب ، كيف عرف الغراب هذا؟
وهذا مُستحيل مُستحيل لأسباب أيضاً . ؟؟؟؟؟؟
لآن العبارة القُرآنية فى غاية الدقة .!!!!!( أعجزتُ )فالعجز لا ينم عن عدم معرفة .بل العكس يعرف ولكن (المعصية) حالت عنّهُ معرفة إداء
هذا الفِعل.وكلمة (إوارى سوءة آخى) آى شاهد ذلك الفعل من قبل.؟؟؟؟؟؟؟

تذكر يا سيد أبو جِهاد هذا صِراع ليس لآنتصارأو غلبة بل معرفة الحقيقة فقط ؟؟؟؟ والله شاهد على ذلك .


اقتباس:
وهذا سيجعلنا نسأل ونتساءل بل نتعجب ، كيف عرف الغراب هذا؟
الإجابة : الله أعلمه.
لهُ أن يُعلم ما يشاء لِمن شاء.

اقتباس:
السؤال : وهل هناك تشريع أو كتاب أنزل على الغراب أو على أمة الغربان؟
الإجابة : لا .
الله واسع وكبير وتتعدد صور التعليم فلست قاصرة على شئ بعينهِ . بل صورهُ مُتعددة كتعدد قوتهُ وجبروتهُ وعلمهُ .
ولم لا......................؟؟؟؟

اقتباس:
النتيجة : الله يوحى بأمور شرعية إلى بعض خلقه خارج الكتب التى هى كلامه مثل القرآن والإنجيل والتوراة.
هذا على اساس لم يكن الدّفن معروفاً بالمرة ونهائياً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. بل ثبت بِما لا يدعُ للشك أن الدفن كان قائماً ومعروفاً

اقتباس:
النتيجة : هذا هو عين ما نقول به من حجية السنة بأن الله أوحى إلى نبيه بأمور تشريعية خارج القرآن الكريم.
أنا لم أتكلم لآثبت أن القُرآن لهُ حُجية . و أنت تتكلم لكى تثبُت حُجية منهجك .
النتيجة أنت تبحث عن حُجية لِمنهج إختلط فيهِ الخطأ والصواب .

فأنا أعتبر تِلك مُناظرة بينى وبينك .والآن هى مكتوبة .
فحُجتى آقوى من حُجتك . فإن ثبت ذلك بِعرضها للتصويت عليها ليس تصويت إنتخابات حتى يطلع علينا حفيد ويُسمعنا ما نكره بل تصويت عقل ومنطق وسياق الكتاب نفسهُ .
وإن كانت لك الحُجة فإستسلمنا لِتلك النتيجة وإن كان العكس فيجب المُراجعة.

اقتباس:
بأن الله أوحى إلى نبيه بأمور تشريعية خارج القرآن الكريم
فهذا درب من الخيال و نقص فى التوحيد فلا مُشرع لِغير الله .والله لا يقبل أن يُشرع أحد غيره .؟؟؟؟؟؟؟ وإن أراد بِذلك فقد سقطت ألوهيتهُ
بل هو إرتضى أن يُبلغ شرعهُ بواسطة هذا الرسول الكريم فقط .

اقتباس:
وبناءً على الوضع الثانى ألا هو أن حادثة القتل وقعت بعد وفاة آدم وربما حواء أيضاً فيصير الأمر هنا أن ما وقع للابن القاتل هو نوع من النسيان. نسيان أن والده وربما كلا والديه قد تم دفنهما بطريقة ما شرعية. ثم جاء فعل الغراب ليذكره ما نسى فى غيبوبة عملية القتل الشنيعة التى وقعت!!
وهنا أقول : إن الدين عند الله الإسلام وكلما جاء عصر نسى الناس ما كان عليه الآباء من دين صحيح فتأتى الرسالات فتذكر الناس بالعهد الأول !! وهذه هى فحوى كل رسالة ، التذكير ، فذكر إنما أنت مذكر
وتِلك هى الحقيقة الغائبة .
المعصية تحجب الرؤية .

فالتسألوا من قام بعملية القتل الأن .!!!!!!!كيف يعيشون وكيف يأكلون وكيف يحلمون بِكوارث مُرعبة . حتى مُعظمهم يُسلمون أنفسهم للعدالة
حلاً لِما آصابهم من غم وهم .تِلك جريمة عُظمى . يقوم بها مسلموا اليوم بِدون أن يٌدركوا بأنهم خارجين .؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
وهنا يثور نفس السؤال : من أين عرف الغراب بتشريع الدفن؟
وكيف عرف المولود ثدى أمهُ .؟؟؟؟؟ بأن غذائهُ موجود فى تِلك المنطقة .

اقتباس:
وهذا سيردنا إلى النتيجة التى سبق أن توصلنا إليها
لم تتوصل حتى الأن لآى نتيجة لِمنهجك .!!!!!!!!

اقتباس:
اللطيف فى الأمر أن كل هذا قد تم - سواء على أى سيناريو مما افتراضناه سابقاً - يتم فى حالة افتقاد أى تشريع مكتوب ، حيث لم يذكر القرآن الكريم - مرجع منكرى السنة الوحيد - أى ذكر لكتب قد أنزلها الله على سيدنا آدم كالتوراة والإنجيل والقرآن ، ورغم هذا نجد أن آدم وأولاده بل والغراب كذلك يسلكون مسلكاً شرعياً بدفن جثث القتلى !!
فمن أين علموا وعلى أساس تم هذا الفعل التعبدى التشريعى رغم عدم وجود كتاب تشريعى يحوى كلام الله؟؟!!!
هنا تكمن معضلة منكرى السنة.

وهل دّفن الجثث نُّسك .؟؟؟؟؟؟؟
وهل دفن الغرب لِموتاهم يحتاج إلى تشريع؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل أصبح فِعل الدفن تعبُدى.!!!!!!

اقتباس:
يتم فى حالة افتقاد أى تشريع مكتوب
وهل بالكتابة فقط يُنزل التشريع ألا يوجد صور آخرى يملكها هذا الاله العظيم .

ولكن السؤال الأهم هل كان آدم يفهم إنهُ سوف يموت ويُدفن فى الأرض وهل كان يعرف طريقة الدفن
وهل شرح لآولادهِ ولِزوجتهِ .!!!!!!!!!!

سؤال سوف يُثير الفهم ويُطلق العقل مرة ثانية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, هيا نبدأ
رد مع اقتباس