[غريب مسلم]

إن كان لي حق الرد فأقول أن الديمقراطية:
1- دعوة للفوضى، فهي التي تفتح الباب لكل من هب ودب ليدلي بدلوه، سواء كان متخصصاً أو غير متخصص، عالماً كان أو جاهلاً.
2- دعوة للانقسام وضياع المجهود، فمن الديمقراطية تنتج المعارضة، والمعارضة لا هم لها إلا اصطياد أخطاء الطرف الآخر (الانقسام)، بالإضافة إلى عدم الموافقة على قرارات الطرف الآخر (ضياع للمجهود).
3- سبب في ضياع الدين، فكل منحرف وشاذ وكافر يعلو صوته بالديمقراطية بحجة الحرية المكفولة لكل الأطراف، ويضيع صوت المؤمن بمطالبته بتطبيق الشريعة في بلد قد يتجاوز نسبة المسلمين فيه 90%، بحجة أن الديمقراطية لا علاقة لها بالدين.
وعلى الطرف الآخر ترى أن في الشورى:
1- أهل الحل والعقد هم من يتخذ القرار، فهم أهل الاختصاص.
2- ليس في الشورى معارضة، فعلي كان وزيراً لعثمان رضي الله عنهما.
3- الشورى تحفظ الدين، فليس لأحد من البشر أن يحلل حراماً أو يحرم حلالاً.