عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2011-11-16, 08:15 PM
فتح الرحمن احمد محمد فتح الرحمن احمد محمد غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
المشاركات: 801
افتراضي رد: من يساعدني في الرد علي هذه الشبهه



اولا ان الرد علي الشبه بطريقين مجمل ومفصل
يقول الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في كتابه القيم كشف الشبهات
( جواب أهل الباطل من طريقين: مجمل، ومفصل.
أما المجمل فهو الأمر العظيم والفائدة الكبيرة لمن عقلها، وذلك قوله تعالى
(: هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ
وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ )[آل عمران:7]، وقد صح عن رسول الله ، أنه قال:
{ إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم }. ) أ.هـ
فالجواب المجمل هنا ان نقول لمن القي علينا هذه الشبه ماذا تريد ؟
فان كان يريد التوصل الي دعاء غير الله من الصالحين وانهم يجيبوننا
ويقولون هم واسطة بيننا وبين الله !!!

فنقول له ان الله عز وجل قال: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً [الجن:18]
وقال: لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ [الرعد:14]
وقال الله عز وجل عن الكفار : وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ
إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3]، وقوله تعالى:
وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ [يونس:18].
فتقول له (هذا أمر محكم بين، لا يقدر أحد أن يغيير معناه،) فالله امر بدعائه وحده
( وما ذكرته لي أيها المشرك من القرآن أو كلام النبي لا أعرف معناه،
ولكن أقطع أن كلام الله لا يتناقض، وأن كلام النبي لا يخالف كلام الله عز وجل،
وهذا جواب سديد، ولكن لا يفهمه إلا من وفقه الله تعالى، فلا تستهن به
فإنه كما قال تعالى: وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ
[فصلت:35]. )
(مقتبس من كتاب كشف الشبهات )
.........
يتبع
رد مع اقتباس